مجموعة القيادات لجماعة الولي الفقيه في البحرين قادت جماعتهم لخسارة تاريخية كبرى، لم تدفع ثمنها القيادات فحسب بل جروا معهم جماعتهم، واليوم القيادات القطرية تقود الشعب القطري للانتحار السياسي معها دون ذنب لهذا الشعب.
فالجماعة في البحرين تعرضت لحملة تضليل من طرفين أضاعوا بوصلتها الوطنية، والنهاية هي هزيمتهم واندحارهم بعد أن تخلى عنها الاثنان، فخذوا الدرس منها يا أهلنا في قطر، فالمشتركات في هذه التجربة كثيرة جداً وتستحق أن نمعن النظر فيها، خاصة وأن شخوص التجربة البحرينية مازالوا أحياء ولم يجف حبر خاتمتهم بعد ولكم فيهم عبرة يا أولي الألباب.
قيادات هذه الجماعة «زهزت» أي زينت لهم أطراف دولية سلة من المكاسب، قالوا لهم ستحكمون المنطقة، سيكون لكم شأن عظيم، لدينا مشروع للشرق الأوسط تكونون أنتم فيهم حكاماً للمنطقة الشرقية من الجزيرة العربية، تحركوا وسنكون لكم عوناً، ستسقط الدول التي حولكم وسيحين دوركم لتتولى أمرها، فصدقوهم وسوس لهم الشيطان فأكلا من تلك الشجرة!! خانوا شركاءهم وخانوا أشقاءهم وتآمروا عليهم.
ذاك طرف أضلهم، أما الطرف الثاني فكان إعلامهم الخاص «منابرهم الدينية ومنصاتهم الإعلامية قنوات تلفزيونية وصحف وكتاب ووسائل تواصل اجتماعي» زينت لهم أفعالهم وأقنعتهم أن النصر قريب، جماعتهم كانت لا تثق إلا بإعلامهم، وإعلامهم لا يسمعهم إلا ما يحبون ولا ينقل لهم إلا ما يريدون سماعه، ويخفي عنهم نصف الحقيقة ويضلل النصف الآخر.
إعلام كل همه ألا يستمع المتلقي إلا له، ظل يمنيهم ويقرب لهم النصر، يزعم لهم أن العالم كله مؤيد لهم، وأقنعهم بأهمية وضرورة التدويل فالتدويل منجاة لهم، والدول الأخرى أحن عليهم من شركائهم، شركاؤهم هم إخوة يوسف فلا تصدقوهم، فلم تبقَ منظمة دولية ولا حكومة أجنبية إلا وخاطبوها، وكلما رد عليهم هؤلاء واستمعوا لهم ظنوا أن الرسائل المتضاربة التي تصلهم هي دعم مطلق وإلى ما لا نهاية، فتمادوا وصدقوا أن «هؤلاء» سيتدخلون عنوة ليفرضوا علينا كشعب بحريني حكم تلك الجماعة، وزين لهم إعلامهم تلك الخطوات بعناوينه بابتسار أخباره بمقالاته بحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي التي تكتب بذات اللغة التي تكتب بها الآن حسابات عزمي بشارة، نفس الأسلوب غرفة عمليتهم تنتقل من مكان لمكان تدير العملية بذات الأسلوب والمصطلحات.
الطرف الأول وضع لهم الشمس في يد والقمر في يد، ومناهم بالمن والسلوى، فبان كي مون كان دائم القلق عليهم، وأوباما كان «يأمر» الشعب البحريني بالانصياع لهم، والاتحاد الأوروبي يقول لهم لن نترككم، وإيران تدرب وتمول وتدرس وتلقن، فدانت لهم الدنيا وقطوفها، كنا نقول لهم إن الحل هنا، الحل في البحرين لا عليكم من أي طرف دولي، لن يجبرنا أحد على ما لا نريد، لا تشرقوا وتغربوا، اختصروا الطريق، ولم يسمعوا النصيحة، ولم يبقَ باب للتدويل لم يطرقوه.
نحن نعيش التجربة الآن للمرة الثانية بحذافيرها دون تغير في المنهج ولا في الأسلوب، اكتسبنا خبرة طويلة من تجربتنا معهم، عندهم حملة للدكتوراه من تلك المدرسة، أداروا لهم العملية مثلما يديرونها لكم، ألم يقف دكتورهم في الدوار ويقول لهم إن أمريكا معكم وإنكم تسطرون التاريخ هنا؟
عرفنا كيف تدار العملية وكيف يتم جر الضحية للغرق، والله إننا لكم من الناصحين كما كنا لهم من الناصحين حين قلنا لهم لا عاصم لكم اليوم، قالوا «سآوي إلى جبل يعصمني»
كنا نقول لهم إعلامكم مزيف يكذب عليكم، إعلامكم لا يريد مصلحتكم، لا تستمعوا له، إعلامكم سامري ثور له خوار انظروا حولكم، فأشاحوا بوجوههم.
والنهاية؟ الاثنان «الأطراف الدولية وإعلامهم» جروهم للتمادي ولمزيد من السباحة عكس التيار، والنتيجة غرق وانتحار سياسي ونهاية مؤسفة، لا نتمناها لأهلنا في قطر، كما كنا لا نتمناها لأهلنا في البحرين من تلك الجماعة.
والخلاصة أن القيادات في إيران وفي قطر أدوات لذات المشروع، ضيعوا جماعة خليجية عربية شيعية سلخوها من جذورها، ويريدون أن يسلخوا شعباً خليجياً عربياً أصيلاً من جذوره ومن تربته.
فالجماعة في البحرين تعرضت لحملة تضليل من طرفين أضاعوا بوصلتها الوطنية، والنهاية هي هزيمتهم واندحارهم بعد أن تخلى عنها الاثنان، فخذوا الدرس منها يا أهلنا في قطر، فالمشتركات في هذه التجربة كثيرة جداً وتستحق أن نمعن النظر فيها، خاصة وأن شخوص التجربة البحرينية مازالوا أحياء ولم يجف حبر خاتمتهم بعد ولكم فيهم عبرة يا أولي الألباب.
قيادات هذه الجماعة «زهزت» أي زينت لهم أطراف دولية سلة من المكاسب، قالوا لهم ستحكمون المنطقة، سيكون لكم شأن عظيم، لدينا مشروع للشرق الأوسط تكونون أنتم فيهم حكاماً للمنطقة الشرقية من الجزيرة العربية، تحركوا وسنكون لكم عوناً، ستسقط الدول التي حولكم وسيحين دوركم لتتولى أمرها، فصدقوهم وسوس لهم الشيطان فأكلا من تلك الشجرة!! خانوا شركاءهم وخانوا أشقاءهم وتآمروا عليهم.
ذاك طرف أضلهم، أما الطرف الثاني فكان إعلامهم الخاص «منابرهم الدينية ومنصاتهم الإعلامية قنوات تلفزيونية وصحف وكتاب ووسائل تواصل اجتماعي» زينت لهم أفعالهم وأقنعتهم أن النصر قريب، جماعتهم كانت لا تثق إلا بإعلامهم، وإعلامهم لا يسمعهم إلا ما يحبون ولا ينقل لهم إلا ما يريدون سماعه، ويخفي عنهم نصف الحقيقة ويضلل النصف الآخر.
إعلام كل همه ألا يستمع المتلقي إلا له، ظل يمنيهم ويقرب لهم النصر، يزعم لهم أن العالم كله مؤيد لهم، وأقنعهم بأهمية وضرورة التدويل فالتدويل منجاة لهم، والدول الأخرى أحن عليهم من شركائهم، شركاؤهم هم إخوة يوسف فلا تصدقوهم، فلم تبقَ منظمة دولية ولا حكومة أجنبية إلا وخاطبوها، وكلما رد عليهم هؤلاء واستمعوا لهم ظنوا أن الرسائل المتضاربة التي تصلهم هي دعم مطلق وإلى ما لا نهاية، فتمادوا وصدقوا أن «هؤلاء» سيتدخلون عنوة ليفرضوا علينا كشعب بحريني حكم تلك الجماعة، وزين لهم إعلامهم تلك الخطوات بعناوينه بابتسار أخباره بمقالاته بحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي التي تكتب بذات اللغة التي تكتب بها الآن حسابات عزمي بشارة، نفس الأسلوب غرفة عمليتهم تنتقل من مكان لمكان تدير العملية بذات الأسلوب والمصطلحات.
الطرف الأول وضع لهم الشمس في يد والقمر في يد، ومناهم بالمن والسلوى، فبان كي مون كان دائم القلق عليهم، وأوباما كان «يأمر» الشعب البحريني بالانصياع لهم، والاتحاد الأوروبي يقول لهم لن نترككم، وإيران تدرب وتمول وتدرس وتلقن، فدانت لهم الدنيا وقطوفها، كنا نقول لهم إن الحل هنا، الحل في البحرين لا عليكم من أي طرف دولي، لن يجبرنا أحد على ما لا نريد، لا تشرقوا وتغربوا، اختصروا الطريق، ولم يسمعوا النصيحة، ولم يبقَ باب للتدويل لم يطرقوه.
نحن نعيش التجربة الآن للمرة الثانية بحذافيرها دون تغير في المنهج ولا في الأسلوب، اكتسبنا خبرة طويلة من تجربتنا معهم، عندهم حملة للدكتوراه من تلك المدرسة، أداروا لهم العملية مثلما يديرونها لكم، ألم يقف دكتورهم في الدوار ويقول لهم إن أمريكا معكم وإنكم تسطرون التاريخ هنا؟
عرفنا كيف تدار العملية وكيف يتم جر الضحية للغرق، والله إننا لكم من الناصحين كما كنا لهم من الناصحين حين قلنا لهم لا عاصم لكم اليوم، قالوا «سآوي إلى جبل يعصمني»
كنا نقول لهم إعلامكم مزيف يكذب عليكم، إعلامكم لا يريد مصلحتكم، لا تستمعوا له، إعلامكم سامري ثور له خوار انظروا حولكم، فأشاحوا بوجوههم.
والنهاية؟ الاثنان «الأطراف الدولية وإعلامهم» جروهم للتمادي ولمزيد من السباحة عكس التيار، والنتيجة غرق وانتحار سياسي ونهاية مؤسفة، لا نتمناها لأهلنا في قطر، كما كنا لا نتمناها لأهلنا في البحرين من تلك الجماعة.
والخلاصة أن القيادات في إيران وفي قطر أدوات لذات المشروع، ضيعوا جماعة خليجية عربية شيعية سلخوها من جذورها، ويريدون أن يسلخوا شعباً خليجياً عربياً أصيلاً من جذوره ومن تربته.