أثار الاستبيان العلمي المحض الذي قامت به صحيفة «الوطن» إضافة للمقالات التي كتبناها هنا بدعمنا للاستبيان حول الأداء السيء «لبعض» أعضاء المجالس البلدية في البحرين حفيظة بعض الأعضاء، فبعض من هؤلاء - وسنكرر كثيراً في مقالنا هذا كلمة بعض - بدأ بالصراخ وبعضهم الآخر أقسم بقيام حملات إعلامية مضادة لنتائج الاستبيان، والبعض من الذين عملوا بكل جدٍّ وإخلاص من الأعضاء البلديين أكدوا حقيقة كل ما جاء في الاستبيان والمقالات بشكل موضوعي وهادئ.
بداية نود الإشارة إلى أن الصحيفة ليس لها أي علاقة بنتائج الاستبيان الخاص بأداء المجالس البلدية، وإنما كان الاستبيان عبارة عن استنطاق آراء الناس بطريقة علمية حول هذا الموضوع حيث لم تضع «الوطن» بصماتها فيه ولو من بعيد، ولهذا لا نعرف لماذا انزعج بعضهم من نتائج الاستبيان؟ الأمر الآخر هو أن المقالات التي كتبناها عن أداء المجالس البلدية لم تتكلم عن كافة الأعضاء وإنما تكلمت عن بعضهم فقط، إضافة لكل ذلك، أن الاستبيان والمقالات لم تتعرض بالأسماء لأي عضو بلدي فلماذا الغضب والانفعال من طرف بعضهم؟ أم أن هؤلاء أردوا فضح أنفسهم بأنفسهم من دون أن يشعروا بذلك، من باب «اللي على راسه بطحة يتحسسها»؟
اليوم وفي عصر المعلومة كلنا يعرف وبكل التفاصيل من هو العضو البلدي الناشط ومن هو العضو الكسول، وكل الناس في البحرين تعرف هذا الأمر، فمعرفة العضو الخامل لا تحتاج لمختبرات تحليلات وأبحاث جامعية وعلمية بقدر ما تحتاج إلى حوادث واقعية حدثت خلال الأعوام الماضية كشفت حقيقة من كان يعمل منهم لأجل المواطنين، ومن كان يعمل لأجل نفسه، وما ذكرناه في المقالات السابقة حول أداء بعض البلديين كان يندرج تحت هذا الوعي في فهمنا لحركة الأعضاء البلديين وليس تجنياً على أحد.
الأمر الأهم في هذه الفكرة أن الاستبيان الذي قامت به صحيفة «الوطن» مشكورة إضافة للمقالات التي كتبناها في ذات الاتجاه لم تعمم فكرة الأداء السيء لبعض البلديين على جميع الأخوة الأعضاء، وإنما حاولنا قدر المستطاع حصر هذه الفئة في مجموعة منهم فقط، بل نريد أن نؤكد هنا ومن حرصنا على العدالة في الطرح أن بعض الأعضاء البلديين كانوا أكثر حرصاً منَّا على سلامة العمل البلدي وعلى معالجة قضايا المواطنين الخاصة بالخدمات وغيرها، بل أننا رأينا الكثير منهم لا يعودون لمنازلهم بسبب عملهم المتواصل المتعلق بخدمة المواطنين إلا ليلاً، وهذا يدل على إخلاصهم وتفانيهم في العمل لمصلحة الوطن. ليس هذا وحسب، وإنما كانت هذه الفئة الجميلة من البلديين تعمل بصمت شديد طيلة الفترة المنصرمة إضافة إلى أنها لم تنزعج من الاستبيان لأنها تعرف كيف كانت تعمل وبأي طريقة كانت تؤدي عملها البلدي.
نحن في الأساس ضد التعميم في كل شيء، ونحن اليوم أكثر إداركاً بمعرفة المخلصين من غيرهم، بل كنَّا نتمنى بدل أن يقوم بعض البلديين بحملة إعلامية شعواء ضد الاستبان أن يقوموا بتأكيد ما ورد فيه بشكل موضوعي من أجل تصحيح المسار الخاص بالعمل البلدي وإعادته إلى منصته الطبيعية بعيداً عن المزايدات والمشاحنات. وفي الختام نشكر كل عضو بلدي أنجز مهمته على أكمل وجه حتى نجح في تحقيق طموح المواطنين خلال الفترة الماضية، هؤلاء «بالذات» نرفع لهم القبعة.
بداية نود الإشارة إلى أن الصحيفة ليس لها أي علاقة بنتائج الاستبيان الخاص بأداء المجالس البلدية، وإنما كان الاستبيان عبارة عن استنطاق آراء الناس بطريقة علمية حول هذا الموضوع حيث لم تضع «الوطن» بصماتها فيه ولو من بعيد، ولهذا لا نعرف لماذا انزعج بعضهم من نتائج الاستبيان؟ الأمر الآخر هو أن المقالات التي كتبناها عن أداء المجالس البلدية لم تتكلم عن كافة الأعضاء وإنما تكلمت عن بعضهم فقط، إضافة لكل ذلك، أن الاستبيان والمقالات لم تتعرض بالأسماء لأي عضو بلدي فلماذا الغضب والانفعال من طرف بعضهم؟ أم أن هؤلاء أردوا فضح أنفسهم بأنفسهم من دون أن يشعروا بذلك، من باب «اللي على راسه بطحة يتحسسها»؟
اليوم وفي عصر المعلومة كلنا يعرف وبكل التفاصيل من هو العضو البلدي الناشط ومن هو العضو الكسول، وكل الناس في البحرين تعرف هذا الأمر، فمعرفة العضو الخامل لا تحتاج لمختبرات تحليلات وأبحاث جامعية وعلمية بقدر ما تحتاج إلى حوادث واقعية حدثت خلال الأعوام الماضية كشفت حقيقة من كان يعمل منهم لأجل المواطنين، ومن كان يعمل لأجل نفسه، وما ذكرناه في المقالات السابقة حول أداء بعض البلديين كان يندرج تحت هذا الوعي في فهمنا لحركة الأعضاء البلديين وليس تجنياً على أحد.
الأمر الأهم في هذه الفكرة أن الاستبيان الذي قامت به صحيفة «الوطن» مشكورة إضافة للمقالات التي كتبناها في ذات الاتجاه لم تعمم فكرة الأداء السيء لبعض البلديين على جميع الأخوة الأعضاء، وإنما حاولنا قدر المستطاع حصر هذه الفئة في مجموعة منهم فقط، بل نريد أن نؤكد هنا ومن حرصنا على العدالة في الطرح أن بعض الأعضاء البلديين كانوا أكثر حرصاً منَّا على سلامة العمل البلدي وعلى معالجة قضايا المواطنين الخاصة بالخدمات وغيرها، بل أننا رأينا الكثير منهم لا يعودون لمنازلهم بسبب عملهم المتواصل المتعلق بخدمة المواطنين إلا ليلاً، وهذا يدل على إخلاصهم وتفانيهم في العمل لمصلحة الوطن. ليس هذا وحسب، وإنما كانت هذه الفئة الجميلة من البلديين تعمل بصمت شديد طيلة الفترة المنصرمة إضافة إلى أنها لم تنزعج من الاستبيان لأنها تعرف كيف كانت تعمل وبأي طريقة كانت تؤدي عملها البلدي.
نحن في الأساس ضد التعميم في كل شيء، ونحن اليوم أكثر إداركاً بمعرفة المخلصين من غيرهم، بل كنَّا نتمنى بدل أن يقوم بعض البلديين بحملة إعلامية شعواء ضد الاستبان أن يقوموا بتأكيد ما ورد فيه بشكل موضوعي من أجل تصحيح المسار الخاص بالعمل البلدي وإعادته إلى منصته الطبيعية بعيداً عن المزايدات والمشاحنات. وفي الختام نشكر كل عضو بلدي أنجز مهمته على أكمل وجه حتى نجح في تحقيق طموح المواطنين خلال الفترة الماضية، هؤلاء «بالذات» نرفع لهم القبعة.