بغض النظر عمن يكون، حين يخرج مسؤول أجنبي ويمارس مثلما مارس غيره «الفلسفة» بشأن البحرين وأوضاعها، ويحاول أن يتحدث بلغة مدافعة عن الإرهابيين الذين قوضوا الأمن لدينا، وحاولوا اختطاف بلادنا، عليه أن يثبت لنا أولاً بأنه يستقي معلوماته من مصادر تمثل الأطراف المعنية، ليبني عليها مواقف حيادية عادلة.
لكن مشكلة هؤلاء المسؤولين أنهم مازالوا يمارسون نفس الأسلوب «المنحرف» حينما يكون حديثهم عن دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وبالأخص البحرين، إذ تراهم يتحدثون بنفس لغة الإرهابيين، وتكون لهجتهم متعاطفة حالها حال النظام الإيراني الذي يقف وراء هؤلاء العملاء والخونة ويمدهم بالأموال ويهرب لهم السلاح، ويدربهم في معسكراته.
حينما يتحدث مسؤول أجنبي عن وجود انتقائية في التعامل، وأن هناك أسلوباً طائفياً يمارس، هل يمكنه أن يعطينا بالتالي إحصائية رقمية دقيقة تثبت ما يقول؟! هل يمكنه أن يقول لنا كم وزيراً ومسؤولاً وغيره من وظائف رفيعة يمثلون هذه الطائفة أو تلك؟!
والله لا يستطيع، لأنه ببساطة يبني ما يصرح به على المعلومات التي يستقيها من الانقلابيين والإرهابيين، والتي فيها أكاذيب ومبالغات وفبركات. إذ ألا تتذكرون ذاك الطبيب الطائفي الذي كان يتحدث لوسائل الإعلام وهو واقف في مستشفى السلمانية المحتل، وهو يقول لهم بأن الجثث متناثرة حوله، وفي النهاية يتبين على أرض الواقع أنه ولا جثة واحدة موجودة في المستشفى أو محيطه، صاحبها قتل برصاص رجال الأمن؟! إن كنتم نسيتم فسنذكركم.
ألا تتذكرون ذاك الشخص الذي قيل بأنه قتل وعلى وجهه آثار بودرة بيضاء، ثم اتضح بعدها أنه حي يرزق، وخرج على تلفزيون البحرين ليكشف بأنه قيل له القيام بهذا الدور والتمثيل بأنه قتيل أو شهيد بحسب وصفهم؟!
من المسؤولين الأجانب وبعضهم رسميون تستغرب حينما يتبنى رأياً خالياً من المصداقية، ومدحوض بالأدلة والثوابت، تستغرب لأنه يقدم نفسه بكونه داعم للإرهابيين وموافق على ما يقومون به من إرهاب لا يختلف عن إرهاب «داعش» و«حزب الله» في شيء.
البحرين لا تحتاج أن تخفي شيئاً، فإن كنتم تدعون وجود تمييز، فها هي البلد مفتوحة لكم لتحضروا وتروا بأعينكم، لا بأعين من لو انقلبت البلد كلها لصالحه وبقي موقع واحد لم يسقط، لخرج وصاح ونعق وقال إن هناك تمييزاً وعنصرية، فمحاولة الانقلاب علمتنا بأن هؤلاء مهما تحصلوا عليه، ومهما استفادوا لن يقولوا الحقيقة، ولن يعجبهم شيء، لأن هدفهم في النهاية اختطاف البلد وحكمها وتحويلها لولاية تابعة لإيران.
البحرين عانت من تآمرات عديدة، مخططات تستهدف أمنها ومصيرها، خونة الداخل كشفوا بوضوح عن علاقاتهم بالخارج، وكيف أنهم استقووا بجهات خارجية لاستهداف بلادهم ولمساعدتهم على اختطافها، وهي ممارسة تدخل في إطار قانون العقوبات وتصنيفها تحت خانة الخيانة العظمى.
كل يوم تتكشف حقائق، تثبت كيف كانت «الوفاق» عميلة إيران ضالعة حتى النخاع في التخطيط لاستهداف البحرين واختطافها، وكيف أن خادم الولي الفقيه علي سلمان كانت له أدواره الصريحة في التآمر والتخابر، كيف أنه اعترف وعلى الملأ بأن جهات عرضت عليه استخدام السلاح، وكيف أنه صرخ من فوره حينما انتقلت قوات «درع الجزيرة» إلى البحرين وأنه بموجب ذلك من حقه المطالبة بتدخل إيران.
بالتالي، من يحبذ الاستمرار بممارسة الفلسفة على البحرين من مسؤولين غربيين متخذاً صف هؤلاء الانقلابيين والخونة، ليمتلك قبلها الشجاعة أولاً وليعطنا رأيه الحيادي فيما حصل في بلادنا، وهل يراها حراك سلمي، أم محاولة انقلابية وممارسات إرهابية قامت بها جماعات ولائها واضح وصريح ومتجه لإيران مباشرة.
لكن مشكلة هؤلاء المسؤولين أنهم مازالوا يمارسون نفس الأسلوب «المنحرف» حينما يكون حديثهم عن دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وبالأخص البحرين، إذ تراهم يتحدثون بنفس لغة الإرهابيين، وتكون لهجتهم متعاطفة حالها حال النظام الإيراني الذي يقف وراء هؤلاء العملاء والخونة ويمدهم بالأموال ويهرب لهم السلاح، ويدربهم في معسكراته.
حينما يتحدث مسؤول أجنبي عن وجود انتقائية في التعامل، وأن هناك أسلوباً طائفياً يمارس، هل يمكنه أن يعطينا بالتالي إحصائية رقمية دقيقة تثبت ما يقول؟! هل يمكنه أن يقول لنا كم وزيراً ومسؤولاً وغيره من وظائف رفيعة يمثلون هذه الطائفة أو تلك؟!
والله لا يستطيع، لأنه ببساطة يبني ما يصرح به على المعلومات التي يستقيها من الانقلابيين والإرهابيين، والتي فيها أكاذيب ومبالغات وفبركات. إذ ألا تتذكرون ذاك الطبيب الطائفي الذي كان يتحدث لوسائل الإعلام وهو واقف في مستشفى السلمانية المحتل، وهو يقول لهم بأن الجثث متناثرة حوله، وفي النهاية يتبين على أرض الواقع أنه ولا جثة واحدة موجودة في المستشفى أو محيطه، صاحبها قتل برصاص رجال الأمن؟! إن كنتم نسيتم فسنذكركم.
ألا تتذكرون ذاك الشخص الذي قيل بأنه قتل وعلى وجهه آثار بودرة بيضاء، ثم اتضح بعدها أنه حي يرزق، وخرج على تلفزيون البحرين ليكشف بأنه قيل له القيام بهذا الدور والتمثيل بأنه قتيل أو شهيد بحسب وصفهم؟!
من المسؤولين الأجانب وبعضهم رسميون تستغرب حينما يتبنى رأياً خالياً من المصداقية، ومدحوض بالأدلة والثوابت، تستغرب لأنه يقدم نفسه بكونه داعم للإرهابيين وموافق على ما يقومون به من إرهاب لا يختلف عن إرهاب «داعش» و«حزب الله» في شيء.
البحرين لا تحتاج أن تخفي شيئاً، فإن كنتم تدعون وجود تمييز، فها هي البلد مفتوحة لكم لتحضروا وتروا بأعينكم، لا بأعين من لو انقلبت البلد كلها لصالحه وبقي موقع واحد لم يسقط، لخرج وصاح ونعق وقال إن هناك تمييزاً وعنصرية، فمحاولة الانقلاب علمتنا بأن هؤلاء مهما تحصلوا عليه، ومهما استفادوا لن يقولوا الحقيقة، ولن يعجبهم شيء، لأن هدفهم في النهاية اختطاف البلد وحكمها وتحويلها لولاية تابعة لإيران.
البحرين عانت من تآمرات عديدة، مخططات تستهدف أمنها ومصيرها، خونة الداخل كشفوا بوضوح عن علاقاتهم بالخارج، وكيف أنهم استقووا بجهات خارجية لاستهداف بلادهم ولمساعدتهم على اختطافها، وهي ممارسة تدخل في إطار قانون العقوبات وتصنيفها تحت خانة الخيانة العظمى.
كل يوم تتكشف حقائق، تثبت كيف كانت «الوفاق» عميلة إيران ضالعة حتى النخاع في التخطيط لاستهداف البحرين واختطافها، وكيف أن خادم الولي الفقيه علي سلمان كانت له أدواره الصريحة في التآمر والتخابر، كيف أنه اعترف وعلى الملأ بأن جهات عرضت عليه استخدام السلاح، وكيف أنه صرخ من فوره حينما انتقلت قوات «درع الجزيرة» إلى البحرين وأنه بموجب ذلك من حقه المطالبة بتدخل إيران.
بالتالي، من يحبذ الاستمرار بممارسة الفلسفة على البحرين من مسؤولين غربيين متخذاً صف هؤلاء الانقلابيين والخونة، ليمتلك قبلها الشجاعة أولاً وليعطنا رأيه الحيادي فيما حصل في بلادنا، وهل يراها حراك سلمي، أم محاولة انقلابية وممارسات إرهابية قامت بها جماعات ولائها واضح وصريح ومتجه لإيران مباشرة.