تعيش أمريكا أوج عنف الكراهية التي زادت بتسلم دونالد ترامب مقاليد السلطة، خاصة مع بروز منظمات مثل كو كوكلس كلان، حيث تبلغ عدد المنظمات التي تنتهج الكراهية أكثر من 900 منظمة، مصنفة إلى 14 فئة، منها مكافحة المهاجر، والمناهضة للمسلمين والهوية المسيحية، وكو كلوكس كلان، والنازيين الجدد والقوميين البيض، لينعكس ذلك بشكل مخيف على منظمات الأعمال وليس فقط على المجتمع، خاصة بعد تصريحات ترامب إثر أحداث شارلوتسفيل.
يرى كثير من علماء الاجتماع وعلم النفس أن «الكراهية» هو شعور عميق ونفسي، وغالباً ما يكون موجهاً ضد مجموعة معينة من الأشخاص أو فئة معينة من المخلوقات سواء إنسان أو جماد أو حيوان أو نبات، وأحياناً مجموعات كاملة كبيرة من الناس مثل مجموعة من أصول معينة أو قبيلة أو مدينة أو محافظة أو دولة معينة، وفي بعض الأحيان لا تقتصر الكراهية على ذلك بل تتوسع لمجالات عديدة وتستمر حتى موت الكاره أو المكروه، وتتحول إلى عصبية مقيتة، خاصة إذا ارتبطت بتهديد وجودي «مثل كراهية الإسرائيليين للعرب خاصة الفلسطينيين».
في الأغلب تتطور الكراهية لترتبط بالعديد من المشاعر والسلوكيات السلبية وتسحب أصحابها إلى ممارسات وسلوكيات مثل انفعالات الغضب والعنف والتصرف بطريقة عدائية تجاه المجموعات المكروهة ودفع الكاره إلى مطالبات أو إجراءات متطرفة.
هذه الإجراءات المتطرفة تؤثر سلباً على المجموعات المكروهة أو الكارهة وتتحول إلى أعمال متطرفة كالعنف الجسدي، والقتل، وأعمال الحرب.
في مؤسسات ومنظمات الأعمال تكون الكراهية في صورة التحقير والاضطهاد والتمييز والاستبعاد وتتحول إلى ممارسة وسياسة ربما معلنة أو غير معلنة، وقد تترسخ كإجراءات تفرض وضعاً قهرياً على الموظفين من الفئة المضطهدة نتيجة لأصولهم، وهو أمر مدمر للمؤسسات حيث يقود إلى:
1- القضاء على روح الفريق.
2- تدمير الروح المعنوية.
3- اغتيال الولاء المؤسسي.
4- انخفاض ملاحظ ومستمر في الإنتاجية.
5- تدهور مستوى الجودة.
6- قتل توجهات الإبداع.
7- الدخول في صراعات هادمة.
8- ظهور الهيكل غير الرسمي للمؤسسة.
9- ضياع القيادة.
10- استشراء الشللية وتحولها إلى لوبيات مسيطرة على سير العمل.
في المؤسسات التجارية سيؤدي ذلك لخروج المضطهدين أو المكروهين من المؤسسة وانتقالهم إلى المنافس وستتقلص أعمال المؤسسة لتنكفئ على تلك المجموعة التي تمارس الاضطهاد أو الكراهية وفي أفضل الأحوال ستقاطعها فئة المضطهدين.
هذه المؤسسات بقياداتها ستسهم في زيادة حدة الاستقطاب داخل المجتمع وتعجل من تدهوره وانهياره. في الكثير من دول العالم تنتشر الكراهية ولكنها بكل تأكيد لا تورق ولا تنبت أزهاراً ولا تقدم ثماراً.
حمى الله مجتمعاتنا من هذه الآفة القاتلة.
يرى كثير من علماء الاجتماع وعلم النفس أن «الكراهية» هو شعور عميق ونفسي، وغالباً ما يكون موجهاً ضد مجموعة معينة من الأشخاص أو فئة معينة من المخلوقات سواء إنسان أو جماد أو حيوان أو نبات، وأحياناً مجموعات كاملة كبيرة من الناس مثل مجموعة من أصول معينة أو قبيلة أو مدينة أو محافظة أو دولة معينة، وفي بعض الأحيان لا تقتصر الكراهية على ذلك بل تتوسع لمجالات عديدة وتستمر حتى موت الكاره أو المكروه، وتتحول إلى عصبية مقيتة، خاصة إذا ارتبطت بتهديد وجودي «مثل كراهية الإسرائيليين للعرب خاصة الفلسطينيين».
في الأغلب تتطور الكراهية لترتبط بالعديد من المشاعر والسلوكيات السلبية وتسحب أصحابها إلى ممارسات وسلوكيات مثل انفعالات الغضب والعنف والتصرف بطريقة عدائية تجاه المجموعات المكروهة ودفع الكاره إلى مطالبات أو إجراءات متطرفة.
هذه الإجراءات المتطرفة تؤثر سلباً على المجموعات المكروهة أو الكارهة وتتحول إلى أعمال متطرفة كالعنف الجسدي، والقتل، وأعمال الحرب.
في مؤسسات ومنظمات الأعمال تكون الكراهية في صورة التحقير والاضطهاد والتمييز والاستبعاد وتتحول إلى ممارسة وسياسة ربما معلنة أو غير معلنة، وقد تترسخ كإجراءات تفرض وضعاً قهرياً على الموظفين من الفئة المضطهدة نتيجة لأصولهم، وهو أمر مدمر للمؤسسات حيث يقود إلى:
1- القضاء على روح الفريق.
2- تدمير الروح المعنوية.
3- اغتيال الولاء المؤسسي.
4- انخفاض ملاحظ ومستمر في الإنتاجية.
5- تدهور مستوى الجودة.
6- قتل توجهات الإبداع.
7- الدخول في صراعات هادمة.
8- ظهور الهيكل غير الرسمي للمؤسسة.
9- ضياع القيادة.
10- استشراء الشللية وتحولها إلى لوبيات مسيطرة على سير العمل.
في المؤسسات التجارية سيؤدي ذلك لخروج المضطهدين أو المكروهين من المؤسسة وانتقالهم إلى المنافس وستتقلص أعمال المؤسسة لتنكفئ على تلك المجموعة التي تمارس الاضطهاد أو الكراهية وفي أفضل الأحوال ستقاطعها فئة المضطهدين.
هذه المؤسسات بقياداتها ستسهم في زيادة حدة الاستقطاب داخل المجتمع وتعجل من تدهوره وانهياره. في الكثير من دول العالم تنتشر الكراهية ولكنها بكل تأكيد لا تورق ولا تنبت أزهاراً ولا تقدم ثماراً.
حمى الله مجتمعاتنا من هذه الآفة القاتلة.