المؤامرات الإيرانية ضد مملكة البحرين يعتبرها الشعب البحريني صفة ملازمة لإيران على مر عصور الأنظمة الإيرانية السابقة والحالية، فدائماً هناك مخطط واضح من النظام الإيراني للمد الصفوي والعداء العقائدي، تجد الخديعة والمؤامرة والتعدي على حقوق الدول الأخرى ومنها مملكة البحرين، وبذلك نستطيع أن نقول إن النوايا الإيرانية الخبيثة على البحرين باتت معلنة وواضحة ولا مجال للشك في أن النظام الإيراني لن يستكين عن التدخل الصارخ في شؤون البحرين وبث الفوضى والإرهاب في البلاد إلا عند سقوط الدولة الصفوية كما سقطت المملكة الفارسية على يد الفاروق أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولكن تدخل دولة قطر بنظامها مع إيران في مؤامراتها ضد البحرين وشعبها الأبي فتلك علامة واضحة على التغيير في المبادئ والقيم والأعراف العربية، وهي مصيبة لصفات الإنسان العربي القبلي الذي يعتز بمكارم الأخلاق وحسن الجوار والوقوف في الشدة والرخاء مع أخيه العربي الذي يرتبط معه بروابط لا يمكن حصرها، فأي أخلاق عربية نبحث عنها في النظام القطري وأيدي النظام القطري ملطخة بدم الأبرياء من الشعب البحريني وشهداء الواجب وجنود الخليج البواسل.
العالم أجمع سمع الحوار الذي دار عبر الهاتف بين رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني مع الإرهابي علي سلمان، وأيضاً سمع في وقت سابق المحادثة الهاتفية التي بثها تلفزيون البحرين بين مستشار أمير قطر حمد العطية والإرهابي الهارب حسن سلطان، وجميعها تكشف حجم المؤامرة القطرية مع الإرهابيين في البحرين الموالين للنظام الإيراني، فالمؤامرة لم تعد مؤامرة إيرانية ضد البحرين وإنما مؤامرة قطرية إيرانية ضد الشعب البحريني المسالم، فكل مؤامرة أياً كان حجمها ضد فرد أو جماعة بحرينية تعني مؤامرة ضد الشعب البحريني بأكمله، فكيف إذا كانت المؤامرة ضد نظام الحكم والشرعية في المملكة والتخطيط لتشكيل حكومة مؤقته بقيادة جماعة إرهابية موالية للإرهاب الإيراني والاستمرار في إثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، أليس ذلك من الدلائل الواضحة على التخطيط لإبادة جماعية للشعب البحريني بالإرهاب؟ حيث لا يأتي من وراء الإرهاب ومثيري الفوضى والمؤامرات غير القتل والخراب والدمار والفساد خصوصاً إذا كانت النوايا مبيتة لرفع حالة السلامة الوطنية التي كان يشهدها الشعب البحريني في 2011 آنذاك حتى ينعم بقليل من الأمن على النفس والمال والعرض.
المؤامرة القطرية الإيرانية ضد مملكة البحرين لم تعد تصدمنا تفاصيلها الشيطانية الخبيثة، فيقيناً بات الشعب البحريني والشعب الخليجي والعربي مدركاً تماماً للتحالف القطري الإيراني القذر ضد المنظومة الخليجية والعربية، وأن النظام القطري أصبح أحد عناصر الإرهاب ليس لمساندته وتمويله للإرهاب والإرهابيين فقط، وإنما لضلوعه بشكل مباشر في خططه لإسقاط الأنظمة العربية وسقوط قوات «درع الجزيرة» تمهيداً للتوغل الصفوي ليس في الصفوف العربية فقط وإنما بين جميع شعوب العالم، ربما يستبعد البعض فكرة المد الصفوي للعالم ولكنها حقيقة وبوادرها واضحة وتحدثت عنها معظم الدول الكبرى ليس استهانة بالقوة الإيرانية وإنما لجعل إيران مثل «مسمار جحا»، بين دولنا، تماماً كما يفعل النظام الإيراني بقطر.
المؤامرة القطرية الإيرانية خطر واضح على المنطقة، وما تنتظره الشعوب الخليجية والعربية من القادة ودول المقاطعة هو رد أقوى ليكون النظام القطري الإرهابي مثلاً وعبرة لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار في منطقتنا، والرد الأقوى قادم لامحالة قريباً.
العالم أجمع سمع الحوار الذي دار عبر الهاتف بين رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني مع الإرهابي علي سلمان، وأيضاً سمع في وقت سابق المحادثة الهاتفية التي بثها تلفزيون البحرين بين مستشار أمير قطر حمد العطية والإرهابي الهارب حسن سلطان، وجميعها تكشف حجم المؤامرة القطرية مع الإرهابيين في البحرين الموالين للنظام الإيراني، فالمؤامرة لم تعد مؤامرة إيرانية ضد البحرين وإنما مؤامرة قطرية إيرانية ضد الشعب البحريني المسالم، فكل مؤامرة أياً كان حجمها ضد فرد أو جماعة بحرينية تعني مؤامرة ضد الشعب البحريني بأكمله، فكيف إذا كانت المؤامرة ضد نظام الحكم والشرعية في المملكة والتخطيط لتشكيل حكومة مؤقته بقيادة جماعة إرهابية موالية للإرهاب الإيراني والاستمرار في إثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، أليس ذلك من الدلائل الواضحة على التخطيط لإبادة جماعية للشعب البحريني بالإرهاب؟ حيث لا يأتي من وراء الإرهاب ومثيري الفوضى والمؤامرات غير القتل والخراب والدمار والفساد خصوصاً إذا كانت النوايا مبيتة لرفع حالة السلامة الوطنية التي كان يشهدها الشعب البحريني في 2011 آنذاك حتى ينعم بقليل من الأمن على النفس والمال والعرض.
المؤامرة القطرية الإيرانية ضد مملكة البحرين لم تعد تصدمنا تفاصيلها الشيطانية الخبيثة، فيقيناً بات الشعب البحريني والشعب الخليجي والعربي مدركاً تماماً للتحالف القطري الإيراني القذر ضد المنظومة الخليجية والعربية، وأن النظام القطري أصبح أحد عناصر الإرهاب ليس لمساندته وتمويله للإرهاب والإرهابيين فقط، وإنما لضلوعه بشكل مباشر في خططه لإسقاط الأنظمة العربية وسقوط قوات «درع الجزيرة» تمهيداً للتوغل الصفوي ليس في الصفوف العربية فقط وإنما بين جميع شعوب العالم، ربما يستبعد البعض فكرة المد الصفوي للعالم ولكنها حقيقة وبوادرها واضحة وتحدثت عنها معظم الدول الكبرى ليس استهانة بالقوة الإيرانية وإنما لجعل إيران مثل «مسمار جحا»، بين دولنا، تماماً كما يفعل النظام الإيراني بقطر.
المؤامرة القطرية الإيرانية خطر واضح على المنطقة، وما تنتظره الشعوب الخليجية والعربية من القادة ودول المقاطعة هو رد أقوى ليكون النظام القطري الإرهابي مثلاً وعبرة لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار في منطقتنا، والرد الأقوى قادم لامحالة قريباً.