كتبنا سابقاً هنا، بأن هناك فارقاً كبيراً بين اليد التي «تهدم» واليد التي «تبني»، فالأولى تستحق البتر والقطع، والثانية تستحق أن تلف بقماش حريري تقديراً لها.
بحريننا الحبيبة لطالما طالتها شرور تلك الأيادي الهادمة، التي سعت فيما سعت إليه لتحويل كل جميل إلى قبيح، مارست التخريب، وحرقت البلد، وأقلقت أمان المجتمع، وحاولت بل استماتت في تشويه المكاسب العديدة التي حققها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حفظه الله في مجالات التنمية والبناء والتطوير.
لن نعيدكم لما حصل في 2011، فكلكم تعرفون تفاصيل عملية الانقلاب ومساعي الاختطاف من قبل الخونة والانقلابيين، لكن عودوا لزمن قريب جداً، وخذوه كمثال له نماذج عديدة تم استنساخها في قرى البحرين التي حاولت «الوفاق» فرض سطوتها عليها بالترهيب الديني، وبالتخوين في الولاء للمذهب، لتروا كيف أن التخريب والهدم طال مناطق يعيش فيها موالون لـ «الوفاق»، ومن ضمن أوساطهم أناس بسطاء يريدون أن يعيشوا بهدوء ويكسبوا رزقهم، لكنهم ابتلوا بمن يسد عليهم الطرقات ومن يخرب مرافقهم، بل ويتعدى على ممتلكاتهم، وينتهك أبسط حقوقهم البشرية في العيش بسلام.
ما حصل سابقاً في الدراز التي كانت أكثر المناطق تضرراً بسبب استحواذ الوفاق وفقيهها عليها، وفرض تجمع الناس أمام بيته، ولا يهم إن تعطلت مصالح الآخرين، أو انتشرت الأسياخ المضروبة في الأرض في طرقاتهم وأزقتهم، ولا يهم إن عجزوا عن الذهاب لكسب رزقهم، المهم هو ذاك الشخص الذي تجاوز القانون وارتكب جرائم وحكم بأحكام قضائية.
اليوم وبعد أن حسمت الدولة وضع الدراز وأنقذت القرية من سطوة الإرهابيين، بات من حق الأهالي أن يتنفسوا، بات من حقهم أن ينعموا مثل غيرهم بالأمن والأمان، وأن تستتب الأمور لهم، وأن تتطور الخدمات وتلبى احتياجاتهم.
هذا ما فعلته الدولة، وما ركزت عليه الحكومة في عملها بناء على توجيهات الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله، والذي حتى الأمس يوجه في كلامه المحافظين للوقوف على أمور الناس، ويذكر الوزراء أيضاً بدورهم في معالجة المشاكل والاحتياجات، فهو والد البحرينيين، المؤكد دائماً حرصه على تلبية احتياجاتهم.
هذه أياد تبني، يشهد لها التاريخ أنها بنت البلد وعمرته، وسعت لأجل خير الناس وتسهيل الخدمات لهم، فارق بينها وبين الأيادي الآثمة التي تهدم، والتي أرادت للبحرين أن تكون بلداً يسود فيها التخريب والضياع.
لن أبخس آخرين حقهم، ففي مثل هذه القرى رأينا سابقاً كيف انشغل نواب «الوفاق» في شؤون السياسة ونسوا الناس، كيف ركزوا على تعديل قوانين التجمعات والمسيرات والإرهاب وغيرها، بما يخدم فكرهم وتوجههم، كيف استماتوا لأجل تخفيف عقوبات التخابر مع الأجنبي، وتخفيف عقوبات تهريب السلاح، والإصرار على مناهضة الدولة، وكذلك أضروا بملفات هامة تمس الناس، مثل فرض السطوة على قوانين هامة مثل قوانين الأسرة، لتبقى المرأة رهينة بأمر فقيههم.
لكن اليوم لدينا نواب وأعضاء مجالس بلدية في تلك القرى، يعملون بجد لإصلاح ما أفسدته «الوفاق»، يعملون لأجل الناس، نراهم في اجتماعات مع المسؤولين يناقشون مشاريع إسكانية وخدمية، وكحال باقي القرى الدراز اليوم تحتاج لتعمير، وقرأنا بالأمس لقاء النائب جلال كاظم وعضوة المجلس البلدي فاطمة القطري مع وزير الإسكان باسم الحمر لمناقشة إنشاء مخطط إسكاني يخدم أهالي الدراز.
أكررها هنا، فارق بين الأيادي الآثمة التي تهدم وطنها، وبين الأيادي الشريفة الوطنية التي تسعى للإعمار والإصلاح وخدمة وطنها وشعبها.
بحريننا الحبيبة لطالما طالتها شرور تلك الأيادي الهادمة، التي سعت فيما سعت إليه لتحويل كل جميل إلى قبيح، مارست التخريب، وحرقت البلد، وأقلقت أمان المجتمع، وحاولت بل استماتت في تشويه المكاسب العديدة التي حققها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حفظه الله في مجالات التنمية والبناء والتطوير.
لن نعيدكم لما حصل في 2011، فكلكم تعرفون تفاصيل عملية الانقلاب ومساعي الاختطاف من قبل الخونة والانقلابيين، لكن عودوا لزمن قريب جداً، وخذوه كمثال له نماذج عديدة تم استنساخها في قرى البحرين التي حاولت «الوفاق» فرض سطوتها عليها بالترهيب الديني، وبالتخوين في الولاء للمذهب، لتروا كيف أن التخريب والهدم طال مناطق يعيش فيها موالون لـ «الوفاق»، ومن ضمن أوساطهم أناس بسطاء يريدون أن يعيشوا بهدوء ويكسبوا رزقهم، لكنهم ابتلوا بمن يسد عليهم الطرقات ومن يخرب مرافقهم، بل ويتعدى على ممتلكاتهم، وينتهك أبسط حقوقهم البشرية في العيش بسلام.
ما حصل سابقاً في الدراز التي كانت أكثر المناطق تضرراً بسبب استحواذ الوفاق وفقيهها عليها، وفرض تجمع الناس أمام بيته، ولا يهم إن تعطلت مصالح الآخرين، أو انتشرت الأسياخ المضروبة في الأرض في طرقاتهم وأزقتهم، ولا يهم إن عجزوا عن الذهاب لكسب رزقهم، المهم هو ذاك الشخص الذي تجاوز القانون وارتكب جرائم وحكم بأحكام قضائية.
اليوم وبعد أن حسمت الدولة وضع الدراز وأنقذت القرية من سطوة الإرهابيين، بات من حق الأهالي أن يتنفسوا، بات من حقهم أن ينعموا مثل غيرهم بالأمن والأمان، وأن تستتب الأمور لهم، وأن تتطور الخدمات وتلبى احتياجاتهم.
هذا ما فعلته الدولة، وما ركزت عليه الحكومة في عملها بناء على توجيهات الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله، والذي حتى الأمس يوجه في كلامه المحافظين للوقوف على أمور الناس، ويذكر الوزراء أيضاً بدورهم في معالجة المشاكل والاحتياجات، فهو والد البحرينيين، المؤكد دائماً حرصه على تلبية احتياجاتهم.
هذه أياد تبني، يشهد لها التاريخ أنها بنت البلد وعمرته، وسعت لأجل خير الناس وتسهيل الخدمات لهم، فارق بينها وبين الأيادي الآثمة التي تهدم، والتي أرادت للبحرين أن تكون بلداً يسود فيها التخريب والضياع.
لن أبخس آخرين حقهم، ففي مثل هذه القرى رأينا سابقاً كيف انشغل نواب «الوفاق» في شؤون السياسة ونسوا الناس، كيف ركزوا على تعديل قوانين التجمعات والمسيرات والإرهاب وغيرها، بما يخدم فكرهم وتوجههم، كيف استماتوا لأجل تخفيف عقوبات التخابر مع الأجنبي، وتخفيف عقوبات تهريب السلاح، والإصرار على مناهضة الدولة، وكذلك أضروا بملفات هامة تمس الناس، مثل فرض السطوة على قوانين هامة مثل قوانين الأسرة، لتبقى المرأة رهينة بأمر فقيههم.
لكن اليوم لدينا نواب وأعضاء مجالس بلدية في تلك القرى، يعملون بجد لإصلاح ما أفسدته «الوفاق»، يعملون لأجل الناس، نراهم في اجتماعات مع المسؤولين يناقشون مشاريع إسكانية وخدمية، وكحال باقي القرى الدراز اليوم تحتاج لتعمير، وقرأنا بالأمس لقاء النائب جلال كاظم وعضوة المجلس البلدي فاطمة القطري مع وزير الإسكان باسم الحمر لمناقشة إنشاء مخطط إسكاني يخدم أهالي الدراز.
أكررها هنا، فارق بين الأيادي الآثمة التي تهدم وطنها، وبين الأيادي الشريفة الوطنية التي تسعى للإعمار والإصلاح وخدمة وطنها وشعبها.