أتحاشى إثارة بعض الموضوعات من خلال مقالي، لا سيما المواقف الشخصية التي أتعرض لها أو التحدث عن بعض المشاهد «السلبية» التي تضر بسمعة البحرين، ولكني سأتحدث اليوم «مجبرة» عن موقف حدث لي شخصياً قبل يوم واحد فقط عند عودتي من رحلة عمل خاطفة في مطار البحرين الدولي، والذي يعتبر الواجهة الأولى لتشكيل الصورة الذهنية لزائري البحرين عن المملكة بأسرها.
فلدى عودتي عبر مطار البحرين الدولي، وتحديداً في منطقة أخذ الأمتعة التي تعتبر منطقة صغيرة جداً ومكتظة بالعديد من القادمين إلى المملكة، وتفتقر للعديد من الخدمات والمرافق، يوجد هناك دورات مياه - اعزكم الله - تم تطويرها مؤخراً. ولا يجهل أي مسافر أهمية دورات المياه – أعزكم الله – بعد السفر لمسافات طويلة. وعلى الرغم من تطوير دورات المياه في هذه المنطقة تحديداً إلا أنها لا تستوعب الطاقة الاستيعابية للقادمين من السفر في منطقة حيوية مثل منطقة «أخذ الأمتعة والشنط» .
فدورات المياه – أعزكم الله – في هذه المنطقة عبارة عن «دورتي مياه» فقط أحدهما عربي!! والآخر «أجنبي»!! فهل يعقل أن تكون هذه المنطقة المكتظة بأعداد كبيرة من المسافرين فيها «دورتي مياه» فقط؟!
أحسست بإحراج شديد، وأنا هناك وطوابير الانتظار لاستخدام «دورات المياه» أعزكم الله تصل إلى الخارج من ضيوف المملكة من الخليجيين والعرب والأجانب، وزاد الإحراج وأنا أسمع «ضيوف المملكة» يتحدثون بسلبية عن «المرافق المتواضعة» التي تفاجؤوا بها فور وصولهم إلى أرض المملكة، حيث قالت إحدى ضيوف المملكة «اشدعوة ما عندهم دورات مياه «مثل باقي الناس» إذا هذي بدايتها.. ينعاف تاليها».. وكلام آخر «أكثر سلبية» سأترفع عن ذكره في المقال من باب الحس الوطني.
شعرت بإحراج كبير من الخدمات «أقل» من المتواضعة في المطار، أعلم أن هناك توسعة للمطار، وأعلم ان هناك دورات مياه منتشرة في أماكن أخرى من المطار، ولكني لم اعرف كيف أرد عليها، فدورات المياه في الطابق الأعلى لا يمكنها الرجوع إليها بسبب أنها قبل نقطة الدخول والتفتيش الأمني، ودورات المياه الأخرى في الخارج لا تستطيع الخروج لها قبل حصولها على أمتعتها. وهي مضطرة للانتظار ولا حل آخر!!
أنسحبت بهدوء وبحياء شديد، فلم أجد كلمات تسعفني للدفاع عن مطار مملكتي الدولي!! رغم أنني كنت أريد أن أجزم لها بأنها ستسعد بزيارتها للمملكة!! وأنها ستشاهد العديد من الأماكن الرائعة، ولكن ترددت في القيام بواجبي في الدفاع عن مرافق المطار الذي أتمنى من القائمين عليه دراسة استغلال مساحاته «المتواضعة» بشكل أفضل لكي نتلاشى سماع هذه التعليقات من ضيوفنا في المملكة.
{{ article.visit_count }}
فلدى عودتي عبر مطار البحرين الدولي، وتحديداً في منطقة أخذ الأمتعة التي تعتبر منطقة صغيرة جداً ومكتظة بالعديد من القادمين إلى المملكة، وتفتقر للعديد من الخدمات والمرافق، يوجد هناك دورات مياه - اعزكم الله - تم تطويرها مؤخراً. ولا يجهل أي مسافر أهمية دورات المياه – أعزكم الله – بعد السفر لمسافات طويلة. وعلى الرغم من تطوير دورات المياه في هذه المنطقة تحديداً إلا أنها لا تستوعب الطاقة الاستيعابية للقادمين من السفر في منطقة حيوية مثل منطقة «أخذ الأمتعة والشنط» .
فدورات المياه – أعزكم الله – في هذه المنطقة عبارة عن «دورتي مياه» فقط أحدهما عربي!! والآخر «أجنبي»!! فهل يعقل أن تكون هذه المنطقة المكتظة بأعداد كبيرة من المسافرين فيها «دورتي مياه» فقط؟!
أحسست بإحراج شديد، وأنا هناك وطوابير الانتظار لاستخدام «دورات المياه» أعزكم الله تصل إلى الخارج من ضيوف المملكة من الخليجيين والعرب والأجانب، وزاد الإحراج وأنا أسمع «ضيوف المملكة» يتحدثون بسلبية عن «المرافق المتواضعة» التي تفاجؤوا بها فور وصولهم إلى أرض المملكة، حيث قالت إحدى ضيوف المملكة «اشدعوة ما عندهم دورات مياه «مثل باقي الناس» إذا هذي بدايتها.. ينعاف تاليها».. وكلام آخر «أكثر سلبية» سأترفع عن ذكره في المقال من باب الحس الوطني.
شعرت بإحراج كبير من الخدمات «أقل» من المتواضعة في المطار، أعلم أن هناك توسعة للمطار، وأعلم ان هناك دورات مياه منتشرة في أماكن أخرى من المطار، ولكني لم اعرف كيف أرد عليها، فدورات المياه في الطابق الأعلى لا يمكنها الرجوع إليها بسبب أنها قبل نقطة الدخول والتفتيش الأمني، ودورات المياه الأخرى في الخارج لا تستطيع الخروج لها قبل حصولها على أمتعتها. وهي مضطرة للانتظار ولا حل آخر!!
أنسحبت بهدوء وبحياء شديد، فلم أجد كلمات تسعفني للدفاع عن مطار مملكتي الدولي!! رغم أنني كنت أريد أن أجزم لها بأنها ستسعد بزيارتها للمملكة!! وأنها ستشاهد العديد من الأماكن الرائعة، ولكن ترددت في القيام بواجبي في الدفاع عن مرافق المطار الذي أتمنى من القائمين عليه دراسة استغلال مساحاته «المتواضعة» بشكل أفضل لكي نتلاشى سماع هذه التعليقات من ضيوفنا في المملكة.