بالدليل الدامغ الذي لا يقبل الشك ثبت أن «صاحب الأحبار» مطلق شرارة 14 فبراير هو الديوان الأميري القطري، حساب إلكتروني ثبت عبر رصد البصمة الإلكترونية «IB» التي لا يمكن التشكيك بها محلياً أبداً أن مكان تأسيسها هو جهاز قابع في الديوان الأميري القطري.. يا له من عار!!
قبل 2011 لم يكن هناك انتشار لوسائل التواصل الاجتماعي كالواتساب أو تويتر أو الإنستغرام، كانت المنتديات الإلكترونية هي نقاط التجمع الشبابي للنقاش والحوار.
وقبل أن تحدث صفعة البوعزيزي في تونس وقبل أن تحدث الثورة في مصر في 25 يناير أنشأ الديوان الأميري القطري حساباً يدعى «صاحب الأحبار» في أغسطس 2011 استعداداً وتهيئة لما سيجري من أحداث دامية في البحرين فيما بعد، وضع صورة جيفارا له شعاراً!!
هل هناك دناءة وخسة أكثر من هذه؟
ومنذ 26 يناير 2011 أي بعد الثورة في مصر بيوم واحد بدأ هذا الحساب يدعو للثورة في البحرين ويحدد المكان والزمان ويطالب المشرفين على الملتقى أن يعتمدوا هذا التاريخ ويروجوا له، وبالفعل نجح في حشد التأييد في هذا الملتقى وملتقيات أخرى وانتشرت الفكرة كالنار في الهشيم فاختار لهم دوار مجلس التعاون مكاناً و14 فبراير زماناً!
وظل هذا الحساب يدير الحراك قبل حتى أن يتكون تنظيم 14 فبراير الذي أدرج على قائمة الإرهاب لاحقاً.
هل لك أن تتخيل أن أمير دولة شقيقة يشرف على إنشاء حساب إلكتروني من ديوانه؟ أهذا مستوى أمير؟
والتقط الخيط المجموعات التي تدار من قبل الحرس الثوري الإيراني وبدؤوا يروجون للحساب ولأفكاره، ولمزيد من الحبكة الدرامية أجرت صحيفة «مرآة البحرين» الإلكترونية التي تدار من قبل حزب الله في لبنان هذا الحوار مع «صاحب الأحبار» في نوفمبر 2011.
من كان يصدق أن شاباً بحرينياً سيسأل عما إذا كان يمكن إقامة ثورة وتقوم ثورة بالفعل! يسألُ عن مكان مركزي لاعتصام هذه الثورة، فتأتيه الأفكار سريعاً، فيختار من بينها دوار اللؤلؤة الذي ستسمى الثورة لاحقاً باسمه، وينطبع مثل وسم لا يمّحي. يقترح أن يخرج طوفان من السيارات لمحاصرة العاصمة على شكل طوق أسماه «طوق الكرامة» وفعلاً تتمّ محاصرة العاصمة بالسيارات. يدعو لقطع الشوارع الرئيسة ويسمي عمليته «سهام الكرامة»، وفعلاً ينجح الأمر.. يا لهذا الحبر!
«صاحب الأحبار»، وهو الاسم الحركي لشاب بحريني يتخفى وراءه استطاع فعل كل هذا. يسرح طويلاً في التفكير، يقول إن لديه فكرة جديدة سيطلقها من على منبر صفحة ثورة 14 فبراير البحرين، يسميها فكرته الجديدة: «انتصار الكرامة». انتهى الاقتباس
ولا ندري من كان يجيب على الحوار هل هو حمد بن جاسم أو الأمير أو مستشاره؟ بئس الحكم وبئس العقل والتدبير!!
هذا الدليل الفاقع الصارخ الذي لا يقبل للشك يضاف إلى كم الأدلة السابقة التي تؤكد ضلوع الديوان الأميري القطري شخصياً والحرس الأميري القطري ووزارة الداخلية القطرية بالأحداث الدامية التي روعتنا في البحرين وسقط فيها ضحايا وأصيب فيها بشر بالآلاف وإحداث شرخ في مجتمعنا المسالم وخسائرنا في اقتصادنا تعد بالمليارات، بعد هذه الفضيحة البحرينيون يسألون؟
لماذا؟ ولماذا قوية وكبيرة ومدوية نرفعها نحن شعب البحرين الشقيق بأعلى صوت لإخواننا في قطر، نطالبهم أن يسألوا -إذا استطاعوا أن يسألوا الأسرة الحاكمة القطرية- «ليش» التآمر على البحرين؟ الدولة المسالمة وشعبها الطيب، ما الذي فعلته البحرين كي تستحق منهم هذا الشر وهذا الضرر؟
كيف يتعاون حاكم خليجي مع التيار الشيرازي الأكثر تشدداً وإرهاباً؟ كيف ينزل مستوى حاكم دولة خليجية إلى أن يتعاون مع «لوفرية» الشوارع الذين يحرقون ويقتلون ويدمرون البحرين؟ من الذي جلس على «الكي بورد» وأنشأ حساب «صاحب الأحبار» في الديوان الأميري القطري؟ من الذي شاهد الجثث على الإسفلت البحريني وأكمل النقر على «الكي بورد» بقلب بارد؟
أيعقل أن يكون من قبيلة المرة أو من السلطة أو من الرميح أو من الكواري؟ لا أعتقد، لا يمكن، ولا أصدق، لا أتصور أن عربياً خليجياً مسلماً من أهلنا في قطر تهون عليه البحرين إلى هذه الدرجة، كيف إذاً حدث ما حدث؟ كيف سمم هذا الفرع من العائلة تلك العلاقة بيننا وجرعنا كأساً مسموماً؟ كيف خطط وكمن لنا في الظلام؟
من هو هذا الذي منح غرفة عمليات في الديوان الأميري وطرح تلك الأفكار البائسة التي تلت 14 فبراير كفكرة طوق المنامة وطوق الكرامة وإلى آخره من أفكار أفشلها شعب البحرين وسخر منها، ولولا أن الله حافظ لنا وحافظ لهذا الوطن ولولا أن شعب البحرين واعٍ والتف حول قيادته لكان مصيرنا الآن كما يحدث في ليبيا وقطر كانت وراء كوارثها.
السؤال سيظل مطروحاً لأهلنا في قطر هل مازلتم تشكون؟
وماذا فعلت البحرين لقطر حتى يكون هذا جزاءها؟ كيف يسكت أهلنا في قطر على هذه الأدلة والبراهين التي تتكشف يوماً بعد يوم؟
هل نجازى على الصمت إكراماً لكم؟ ولعلاقاتنا الأخوية؟ هل مازلتم لا تصدقون الدور القذر الذي قام به حمد بن خليفة ورئيس وزرائه لقتل أبنائنا وتشريد شعبنا وحرق أرضنا؟ ولا نقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل.
قبل 2011 لم يكن هناك انتشار لوسائل التواصل الاجتماعي كالواتساب أو تويتر أو الإنستغرام، كانت المنتديات الإلكترونية هي نقاط التجمع الشبابي للنقاش والحوار.
وقبل أن تحدث صفعة البوعزيزي في تونس وقبل أن تحدث الثورة في مصر في 25 يناير أنشأ الديوان الأميري القطري حساباً يدعى «صاحب الأحبار» في أغسطس 2011 استعداداً وتهيئة لما سيجري من أحداث دامية في البحرين فيما بعد، وضع صورة جيفارا له شعاراً!!
هل هناك دناءة وخسة أكثر من هذه؟
ومنذ 26 يناير 2011 أي بعد الثورة في مصر بيوم واحد بدأ هذا الحساب يدعو للثورة في البحرين ويحدد المكان والزمان ويطالب المشرفين على الملتقى أن يعتمدوا هذا التاريخ ويروجوا له، وبالفعل نجح في حشد التأييد في هذا الملتقى وملتقيات أخرى وانتشرت الفكرة كالنار في الهشيم فاختار لهم دوار مجلس التعاون مكاناً و14 فبراير زماناً!
وظل هذا الحساب يدير الحراك قبل حتى أن يتكون تنظيم 14 فبراير الذي أدرج على قائمة الإرهاب لاحقاً.
هل لك أن تتخيل أن أمير دولة شقيقة يشرف على إنشاء حساب إلكتروني من ديوانه؟ أهذا مستوى أمير؟
والتقط الخيط المجموعات التي تدار من قبل الحرس الثوري الإيراني وبدؤوا يروجون للحساب ولأفكاره، ولمزيد من الحبكة الدرامية أجرت صحيفة «مرآة البحرين» الإلكترونية التي تدار من قبل حزب الله في لبنان هذا الحوار مع «صاحب الأحبار» في نوفمبر 2011.
من كان يصدق أن شاباً بحرينياً سيسأل عما إذا كان يمكن إقامة ثورة وتقوم ثورة بالفعل! يسألُ عن مكان مركزي لاعتصام هذه الثورة، فتأتيه الأفكار سريعاً، فيختار من بينها دوار اللؤلؤة الذي ستسمى الثورة لاحقاً باسمه، وينطبع مثل وسم لا يمّحي. يقترح أن يخرج طوفان من السيارات لمحاصرة العاصمة على شكل طوق أسماه «طوق الكرامة» وفعلاً تتمّ محاصرة العاصمة بالسيارات. يدعو لقطع الشوارع الرئيسة ويسمي عمليته «سهام الكرامة»، وفعلاً ينجح الأمر.. يا لهذا الحبر!
«صاحب الأحبار»، وهو الاسم الحركي لشاب بحريني يتخفى وراءه استطاع فعل كل هذا. يسرح طويلاً في التفكير، يقول إن لديه فكرة جديدة سيطلقها من على منبر صفحة ثورة 14 فبراير البحرين، يسميها فكرته الجديدة: «انتصار الكرامة». انتهى الاقتباس
ولا ندري من كان يجيب على الحوار هل هو حمد بن جاسم أو الأمير أو مستشاره؟ بئس الحكم وبئس العقل والتدبير!!
هذا الدليل الفاقع الصارخ الذي لا يقبل للشك يضاف إلى كم الأدلة السابقة التي تؤكد ضلوع الديوان الأميري القطري شخصياً والحرس الأميري القطري ووزارة الداخلية القطرية بالأحداث الدامية التي روعتنا في البحرين وسقط فيها ضحايا وأصيب فيها بشر بالآلاف وإحداث شرخ في مجتمعنا المسالم وخسائرنا في اقتصادنا تعد بالمليارات، بعد هذه الفضيحة البحرينيون يسألون؟
لماذا؟ ولماذا قوية وكبيرة ومدوية نرفعها نحن شعب البحرين الشقيق بأعلى صوت لإخواننا في قطر، نطالبهم أن يسألوا -إذا استطاعوا أن يسألوا الأسرة الحاكمة القطرية- «ليش» التآمر على البحرين؟ الدولة المسالمة وشعبها الطيب، ما الذي فعلته البحرين كي تستحق منهم هذا الشر وهذا الضرر؟
كيف يتعاون حاكم خليجي مع التيار الشيرازي الأكثر تشدداً وإرهاباً؟ كيف ينزل مستوى حاكم دولة خليجية إلى أن يتعاون مع «لوفرية» الشوارع الذين يحرقون ويقتلون ويدمرون البحرين؟ من الذي جلس على «الكي بورد» وأنشأ حساب «صاحب الأحبار» في الديوان الأميري القطري؟ من الذي شاهد الجثث على الإسفلت البحريني وأكمل النقر على «الكي بورد» بقلب بارد؟
أيعقل أن يكون من قبيلة المرة أو من السلطة أو من الرميح أو من الكواري؟ لا أعتقد، لا يمكن، ولا أصدق، لا أتصور أن عربياً خليجياً مسلماً من أهلنا في قطر تهون عليه البحرين إلى هذه الدرجة، كيف إذاً حدث ما حدث؟ كيف سمم هذا الفرع من العائلة تلك العلاقة بيننا وجرعنا كأساً مسموماً؟ كيف خطط وكمن لنا في الظلام؟
من هو هذا الذي منح غرفة عمليات في الديوان الأميري وطرح تلك الأفكار البائسة التي تلت 14 فبراير كفكرة طوق المنامة وطوق الكرامة وإلى آخره من أفكار أفشلها شعب البحرين وسخر منها، ولولا أن الله حافظ لنا وحافظ لهذا الوطن ولولا أن شعب البحرين واعٍ والتف حول قيادته لكان مصيرنا الآن كما يحدث في ليبيا وقطر كانت وراء كوارثها.
السؤال سيظل مطروحاً لأهلنا في قطر هل مازلتم تشكون؟
وماذا فعلت البحرين لقطر حتى يكون هذا جزاءها؟ كيف يسكت أهلنا في قطر على هذه الأدلة والبراهين التي تتكشف يوماً بعد يوم؟
هل نجازى على الصمت إكراماً لكم؟ ولعلاقاتنا الأخوية؟ هل مازلتم لا تصدقون الدور القذر الذي قام به حمد بن خليفة ورئيس وزرائه لقتل أبنائنا وتشريد شعبنا وحرق أرضنا؟ ولا نقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل.