لم تخلُ مجالس عيد الأضحى المبارك من الأحاديث الرياضية وشؤون وشجون الرياضة البحرينية بشكل عام، فقد سيطرت قضية احتراف لاعب نادي المحرق والمنتخب الأولمبي لكرة القدم محمد الحردان في أحد الأندية الدنماركية على هذه المجالس العامة والخاصة إلى أن حسم اتحاد كرة القدم هذا الجدل بالبيان الرسمي الذي نشر قبل يومين!
التنظيم المميز والإثارة الفنية والجماهيرية التي كانت عليها مباراة كأس السوبر السلاوية أخذ هو الآخر جزءاً كبيراً من أحاديث مجالس العيد، إذ أثنى الجميع على التنظيم والصور الجمالية التي كانت عليها صالة المباراة، وهو ما يعكس التطور الذي يشهده الاتحاد البحريني لكرة السلة بقيادة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة امتداداً لما بدأه الاتحاد في عهد الرئيس السابق النائب عادل العسومي.
أحاديث مجالس العيد شملت الاستغراب من غياب الرعاية الخاصة اللائقة لمسابقتي الدرجة الأولى لدوري الكرة الطائرة ودوري كرة اليد رغم ما تتميز به هاتان المسابقتان من إثارة وحضور جماهيري ورغم ما تحققه اللعبتان من إنجازات مشرفة للرياضة البحرينية بأيادٍ بحرينية وطنية خالصة.
كرة القدم وشجونها توسطت أحاديث العيد، حيث استذكر الحضور مرحلة التألق التي شهدتها الكرة البحرينية في مطلع الألفية الثالثة والحسرات على خروج منتخبنا من تصفيات مونديال روسيا 2018 والتمنيات بالتأهل إلى نهائيات أمم آسيا القادمة لعلها تكون بداية العودة إلى الحظيرة القارية، كما طالت الأماني أن تحمل مسابقة الدوري العام لكرة القدم مسمى دوري ناصر بن حمد لكرة القدم، بحيث تحل محل الدورة الرمضانية مع الإبقاء على كل الامتيازات المادية والإعلامية لتصب في مصلحة المسابقة الأم لكرة القدم المحلية وتساهم في الارتقاء بمستواها الفني.
هذه الأحاديث طافت بالذاكرة الرياضية البحرينية والمقارنة بين ما كان عليه العمل الرياضي التطوعي أيام زمان من إخلاص وتضحيات وجدية وبين ما أصبح عليه العمل الرياضي في هذا الزمان من تغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة!!
آراء متفاوته ووجهات نظر متباينة كشفت عن حجم المساحة التي تتمتع بها الرياضة في مجتمعنا البحريني وكيف أن الرياضة لم تعد محصورة في الملاعب بل تجاوزت تلك الحدود لتقتحم المجالس في كل المناسبات لتنافس القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولتؤكد بأن قطاع الشباب والرياضة لا يقل أهمية عن بقية القطاعات.
التنظيم المميز والإثارة الفنية والجماهيرية التي كانت عليها مباراة كأس السوبر السلاوية أخذ هو الآخر جزءاً كبيراً من أحاديث مجالس العيد، إذ أثنى الجميع على التنظيم والصور الجمالية التي كانت عليها صالة المباراة، وهو ما يعكس التطور الذي يشهده الاتحاد البحريني لكرة السلة بقيادة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة امتداداً لما بدأه الاتحاد في عهد الرئيس السابق النائب عادل العسومي.
أحاديث مجالس العيد شملت الاستغراب من غياب الرعاية الخاصة اللائقة لمسابقتي الدرجة الأولى لدوري الكرة الطائرة ودوري كرة اليد رغم ما تتميز به هاتان المسابقتان من إثارة وحضور جماهيري ورغم ما تحققه اللعبتان من إنجازات مشرفة للرياضة البحرينية بأيادٍ بحرينية وطنية خالصة.
كرة القدم وشجونها توسطت أحاديث العيد، حيث استذكر الحضور مرحلة التألق التي شهدتها الكرة البحرينية في مطلع الألفية الثالثة والحسرات على خروج منتخبنا من تصفيات مونديال روسيا 2018 والتمنيات بالتأهل إلى نهائيات أمم آسيا القادمة لعلها تكون بداية العودة إلى الحظيرة القارية، كما طالت الأماني أن تحمل مسابقة الدوري العام لكرة القدم مسمى دوري ناصر بن حمد لكرة القدم، بحيث تحل محل الدورة الرمضانية مع الإبقاء على كل الامتيازات المادية والإعلامية لتصب في مصلحة المسابقة الأم لكرة القدم المحلية وتساهم في الارتقاء بمستواها الفني.
هذه الأحاديث طافت بالذاكرة الرياضية البحرينية والمقارنة بين ما كان عليه العمل الرياضي التطوعي أيام زمان من إخلاص وتضحيات وجدية وبين ما أصبح عليه العمل الرياضي في هذا الزمان من تغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة!!
آراء متفاوته ووجهات نظر متباينة كشفت عن حجم المساحة التي تتمتع بها الرياضة في مجتمعنا البحريني وكيف أن الرياضة لم تعد محصورة في الملاعب بل تجاوزت تلك الحدود لتقتحم المجالس في كل المناسبات لتنافس القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولتؤكد بأن قطاع الشباب والرياضة لا يقل أهمية عن بقية القطاعات.