بالأمس تضايقت إيران من الولايات المتحدة الأمريكية، ومعها تضايق عملاؤها واشتغلت ماكينتها الإعلامية لتهاجم إدارة الرئيس دونالد ترامب، والسبب «البحرين».
عملاء إيران بالداخل، وطوابيرهم الخامسة المنتشرة في ضواحي لندن، وأزقة أوروبا، ومرتزقتها الذين تمولهم ليتجولوا في أروقة جنيف، شنوا حملات عديدة هدفها التأثير على العلاقة الأمريكية البحرينية، بالأخص ما يتعلق بالجوانب العسكرية منها.
بيان أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة، جعل إعلام المرشد الإيراني ينتفض، ويشن حملات على الإدارة الأمريكية، فقط لأن البنتاغون أعلن عن الموافقة على إبرام صفقة أسلحة مع مملكة البحرين.
بحسب الأمريكيين وبيانهم الرسمي فإن الصفقة تبلغ قيمتها 3 مليارات و800 مليون من الدولارات، وتفاصيلها تتمثل بـ19 مقاتلة من طراز F 16، بالإضافة إلى زورقين بمدافع رشاشة و221 صاروخاً مضاداً للدبابات، مع عملية تحديث لأسطول البحرين من مقاتلات الـF16.
هذا التعاون العسكري القوي بين البحرين والولايات المتحدة، والذي تعزز بقوة بعد الاجتماع الرفيع الذي تم في الرياض بين جلالة الملك حمد حفظه الله والرئيس ترامب، كان على رأس أجندة الاستهداف الإيراني.
فرأينا كيف حاولوا الضغط إعلامياً على الإدارة الأمريكية لتجمد صفقات الأسلحة مع البحرين وتعطل التعاون على المستوى الأمني، وهي المسألة التي نجحت نسبياً في وقت سيئ الذكر باراك أوباما الرئيس السابق للولايات المتحدة، الذي تعامل بكل «صفاقة» و«غباء» مع حلفائه الاستراتيجيين، حيث ترك مكاتب القادة والرؤساء وركز على التعامل مع رؤوس التحريض ودعاة الانقلابات والإرهابيين.
العلاقة البحرينية الأمريكية في أوج قوتها، حكمة جلالة الملك في التعامل النزيه القائم على المبادئ والأخلاقيات مع الرئيس ترامب كانت السبب الأكبر في تغيير التعامل الأمريكي إلى الأفضل، بما يصلح ما أفسده أوباما.
اليوم المسؤولون الأمريكيون هم من يتحدثون بإيجابية وصدق عن البحرين، إذ نقلت وكالة أنباء «رويترز» عن مسؤول أمريكي وجود اتصالات أمريكية بحرينية دائمة تتناول عديداً من ملفات التعاون مثل حقوق الإنسان والإصلاح السياسي في إطار مساعي مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن القومي والإقليمي.
أفهم كثيراً مخاوف إيران حين يدور الحديث عن تعزيز المنظومة الأمنية البحرينية، فأجهزة الأمن الدفاع في بلادنا هي أكبر «مقوض» للمخططات الإيرانية سواء في الداخل عبر عملائها وطوابيرها الخامسة، أو خارجياً عبر محاولات التسلسل والتهريب البحري.
بالتالي حين نتحدث عن تعزيز القوات البحرية عن طريق شراء الزوارق البحرية، والمنظومة الصاروخية والأسطول الجوي، لا بد وأن تقلق إيران، لأنه يعني تقوية القبضة الأمنية على السواحل بالأخص نقاط التهريب التي نجحت سابقاً إيران في إدخال الأسلحة والمتفجرات من خلالها لعملائها بالداخل.
المفارقة المضحكة أن عملاء خامنئي بالداخل من عناصر لجمعيات كانت «تحج» إلى السفارة الأمريكية وتعتبر سفراءها داعمين ومؤيدين لحراكهم الانقلابي، هم اليوم من يدينون الولايات المتحدة، ويتطاولون على رئيسها ويشتمون سياساتها، فقط لأن البيت الأبيض تخلص من لونه «الأسوأ» ونواياه السيئة الخبيثة التي كانت ديدن أوباما، وتحول وصف «الوفاق» وأذيالها إلى الوصف الدقيق لهم كدعاة فوضى وداعمين للإرهاب، بعدما وصفهم أوباما بأنهم سلميون ويطلبون مزيداً من الحريات والديمقراطية.
عملاء إيران بالداخل، وطوابيرهم الخامسة المنتشرة في ضواحي لندن، وأزقة أوروبا، ومرتزقتها الذين تمولهم ليتجولوا في أروقة جنيف، شنوا حملات عديدة هدفها التأثير على العلاقة الأمريكية البحرينية، بالأخص ما يتعلق بالجوانب العسكرية منها.
بيان أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة، جعل إعلام المرشد الإيراني ينتفض، ويشن حملات على الإدارة الأمريكية، فقط لأن البنتاغون أعلن عن الموافقة على إبرام صفقة أسلحة مع مملكة البحرين.
بحسب الأمريكيين وبيانهم الرسمي فإن الصفقة تبلغ قيمتها 3 مليارات و800 مليون من الدولارات، وتفاصيلها تتمثل بـ19 مقاتلة من طراز F 16، بالإضافة إلى زورقين بمدافع رشاشة و221 صاروخاً مضاداً للدبابات، مع عملية تحديث لأسطول البحرين من مقاتلات الـF16.
هذا التعاون العسكري القوي بين البحرين والولايات المتحدة، والذي تعزز بقوة بعد الاجتماع الرفيع الذي تم في الرياض بين جلالة الملك حمد حفظه الله والرئيس ترامب، كان على رأس أجندة الاستهداف الإيراني.
فرأينا كيف حاولوا الضغط إعلامياً على الإدارة الأمريكية لتجمد صفقات الأسلحة مع البحرين وتعطل التعاون على المستوى الأمني، وهي المسألة التي نجحت نسبياً في وقت سيئ الذكر باراك أوباما الرئيس السابق للولايات المتحدة، الذي تعامل بكل «صفاقة» و«غباء» مع حلفائه الاستراتيجيين، حيث ترك مكاتب القادة والرؤساء وركز على التعامل مع رؤوس التحريض ودعاة الانقلابات والإرهابيين.
العلاقة البحرينية الأمريكية في أوج قوتها، حكمة جلالة الملك في التعامل النزيه القائم على المبادئ والأخلاقيات مع الرئيس ترامب كانت السبب الأكبر في تغيير التعامل الأمريكي إلى الأفضل، بما يصلح ما أفسده أوباما.
اليوم المسؤولون الأمريكيون هم من يتحدثون بإيجابية وصدق عن البحرين، إذ نقلت وكالة أنباء «رويترز» عن مسؤول أمريكي وجود اتصالات أمريكية بحرينية دائمة تتناول عديداً من ملفات التعاون مثل حقوق الإنسان والإصلاح السياسي في إطار مساعي مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن القومي والإقليمي.
أفهم كثيراً مخاوف إيران حين يدور الحديث عن تعزيز المنظومة الأمنية البحرينية، فأجهزة الأمن الدفاع في بلادنا هي أكبر «مقوض» للمخططات الإيرانية سواء في الداخل عبر عملائها وطوابيرها الخامسة، أو خارجياً عبر محاولات التسلسل والتهريب البحري.
بالتالي حين نتحدث عن تعزيز القوات البحرية عن طريق شراء الزوارق البحرية، والمنظومة الصاروخية والأسطول الجوي، لا بد وأن تقلق إيران، لأنه يعني تقوية القبضة الأمنية على السواحل بالأخص نقاط التهريب التي نجحت سابقاً إيران في إدخال الأسلحة والمتفجرات من خلالها لعملائها بالداخل.
المفارقة المضحكة أن عملاء خامنئي بالداخل من عناصر لجمعيات كانت «تحج» إلى السفارة الأمريكية وتعتبر سفراءها داعمين ومؤيدين لحراكهم الانقلابي، هم اليوم من يدينون الولايات المتحدة، ويتطاولون على رئيسها ويشتمون سياساتها، فقط لأن البيت الأبيض تخلص من لونه «الأسوأ» ونواياه السيئة الخبيثة التي كانت ديدن أوباما، وتحول وصف «الوفاق» وأذيالها إلى الوصف الدقيق لهم كدعاة فوضى وداعمين للإرهاب، بعدما وصفهم أوباما بأنهم سلميون ويطلبون مزيداً من الحريات والديمقراطية.