إدارة السمعة هو أحد أنواع الإدارة، وهو يعني بإدارة الأفكار والشخصيات وتسويقها، ولهذا نرى بعض الدول تتفوق على الأخرى في طريقة التسويق عن نفسها وإدارة سمعتها، ونجد دولاً أخرى تخفق في التسويق لمنجزاتها.
نرى عبر الإعلام الذي أصبح مفتوحاً على مصراعيه بعض الدول تسوق عن مشاريعها وأهدافها ومواطنيها بطريقة «إيجابية»، وتبالغ في إبراز أي منجز مهما صغر حجمه، بينما نجد بعض الدول تملك العديد من المنجزات الكبيرة ولكنها «تسطحها» ولا تقوم بتسويق لها بالطريقة الصحيحة التي تجعل المواطنين والآخرين يلتفتون لها ويؤمنوا بها.
في مملكة البحرين العديد من الأمور التي تستحق أن نسلط عليها الضوء، وتستحق منا جميعا ثنائها، وإبرازها، لدينا العديد من المشاريع الرائدة والمتميزة، ولدينا خدمات متطورة تحتذي بها الدول، ولدينا «شخصيات» رائعة ومفكرة ومبتكرة.. ولكننا للأسف نفتقد إلى حسن إدارة السمعة وإلى ثقافة التقدير والشكر..
اعتدنا نحن الصحافيون وكتاب الأعمدة أن نثير القضايا والملاحظات عبر مقالاتنا بهدف «التطوير» و«لفت النظر» لقضية ما قد تكون غائبة عن المسؤول المعني، او بهدف «النقد الإيجابي» الذي ننوي من ورائه تحسين وتطوير خدمة ما من أجل رفعة هذا الوطن، وقد تنسينا كثرة القضايا والأمور التي نتعرض لها في مقالاتنا أن نوجه ونسلط الضوء على عدد كبير من المنجزات التي تستحق الثناء والشكر. فثقافة التقدير قد تغيب عنا بسبب أننا نؤمن بأن على كل مسؤول يجب أن يؤدي عمله على أكمل وجه وإن الثناء والمدح والشكر يكون للعمل الخارق، كما إن إرثنا لعب دوراً في تنميط تفكيرنا «فالمدح في الوجه مذمة» كما تعلمنا، ولكني أثرت اليوم أن أكسر «التابو» وأن أشكر بعض الجهات التي تستحق أن نسلط الضوء على جهودهم.
وزارة الإسكان
في الآونة الأخيرة شهدت شخصياً تطوراً ملحوظاً في التعامل الإعلامي الاحترافي للقضايا التي تثار إعلامياً واهتمام وزارة الإسكان بالرد عليها، في آخر شكوى ذكرتها في مقالي بعنوان «وأد طلب إسكاني» اتصل بي شخصياً وكيل وزارة الإسكان د. خالد الحيدان وكيل وزارة الإسكان المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية، ليؤكد لي اهتمام وزارة الإسكان ومتابعتها لكل ما يثار في الإعلام واهتمامهم بجميع شكاوى المواطنين، ليس هذا وحسب بل على الرغم من الكم الهائل والكبير للمشاريع الإسكانية المنتشرة في كل حدب وصوب في مملكة البحرين والكم الهائل للأعمال المنوط به، نرى سعادة الوكيل المساعد يترك عمله ويقابل أصحاب الشكوى، والشيء بالشيء يذكر فإدارة العلاقات العامة وعلى رأسها السيد هيثم سامي كمال يقوم بدور جبار في التواصل مع الإعلاميين لحل كل ما نثيره من خلال أعمدتنا الصحافية لشكوى المواطنين، ويقوم بالرد على ما ننشره سواء عن طريق حل الشكوى، أو محاولة إيجاد حل لها إن أمكن، أو عن طريق نقل الرأي القانوني للوزارة في الشكوى المذكورة.
جهود كبيرة ومتسارعة في مجال الخدمات الإسكانية ومشاريع بالآلاف تنتشر في كل مناطق البحرين، تستحق أن نقول لها «شكرا»، على أمل أن ننهي ملف الطلبات القديمة لنبدأ صفحة جديدة خالية من «الانتظار»، وعلى أمل أن نقدم خدمات إسكانية تتناسب مع ما يطمح إليه المواطن البحريني، وعلى أمل أن يستمر التعاطي مع الإعلام بهذا المستوى في حل شكاوى المراجعين. وللحديث بقية.
نرى عبر الإعلام الذي أصبح مفتوحاً على مصراعيه بعض الدول تسوق عن مشاريعها وأهدافها ومواطنيها بطريقة «إيجابية»، وتبالغ في إبراز أي منجز مهما صغر حجمه، بينما نجد بعض الدول تملك العديد من المنجزات الكبيرة ولكنها «تسطحها» ولا تقوم بتسويق لها بالطريقة الصحيحة التي تجعل المواطنين والآخرين يلتفتون لها ويؤمنوا بها.
في مملكة البحرين العديد من الأمور التي تستحق أن نسلط عليها الضوء، وتستحق منا جميعا ثنائها، وإبرازها، لدينا العديد من المشاريع الرائدة والمتميزة، ولدينا خدمات متطورة تحتذي بها الدول، ولدينا «شخصيات» رائعة ومفكرة ومبتكرة.. ولكننا للأسف نفتقد إلى حسن إدارة السمعة وإلى ثقافة التقدير والشكر..
اعتدنا نحن الصحافيون وكتاب الأعمدة أن نثير القضايا والملاحظات عبر مقالاتنا بهدف «التطوير» و«لفت النظر» لقضية ما قد تكون غائبة عن المسؤول المعني، او بهدف «النقد الإيجابي» الذي ننوي من ورائه تحسين وتطوير خدمة ما من أجل رفعة هذا الوطن، وقد تنسينا كثرة القضايا والأمور التي نتعرض لها في مقالاتنا أن نوجه ونسلط الضوء على عدد كبير من المنجزات التي تستحق الثناء والشكر. فثقافة التقدير قد تغيب عنا بسبب أننا نؤمن بأن على كل مسؤول يجب أن يؤدي عمله على أكمل وجه وإن الثناء والمدح والشكر يكون للعمل الخارق، كما إن إرثنا لعب دوراً في تنميط تفكيرنا «فالمدح في الوجه مذمة» كما تعلمنا، ولكني أثرت اليوم أن أكسر «التابو» وأن أشكر بعض الجهات التي تستحق أن نسلط الضوء على جهودهم.
وزارة الإسكان
في الآونة الأخيرة شهدت شخصياً تطوراً ملحوظاً في التعامل الإعلامي الاحترافي للقضايا التي تثار إعلامياً واهتمام وزارة الإسكان بالرد عليها، في آخر شكوى ذكرتها في مقالي بعنوان «وأد طلب إسكاني» اتصل بي شخصياً وكيل وزارة الإسكان د. خالد الحيدان وكيل وزارة الإسكان المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية، ليؤكد لي اهتمام وزارة الإسكان ومتابعتها لكل ما يثار في الإعلام واهتمامهم بجميع شكاوى المواطنين، ليس هذا وحسب بل على الرغم من الكم الهائل والكبير للمشاريع الإسكانية المنتشرة في كل حدب وصوب في مملكة البحرين والكم الهائل للأعمال المنوط به، نرى سعادة الوكيل المساعد يترك عمله ويقابل أصحاب الشكوى، والشيء بالشيء يذكر فإدارة العلاقات العامة وعلى رأسها السيد هيثم سامي كمال يقوم بدور جبار في التواصل مع الإعلاميين لحل كل ما نثيره من خلال أعمدتنا الصحافية لشكوى المواطنين، ويقوم بالرد على ما ننشره سواء عن طريق حل الشكوى، أو محاولة إيجاد حل لها إن أمكن، أو عن طريق نقل الرأي القانوني للوزارة في الشكوى المذكورة.
جهود كبيرة ومتسارعة في مجال الخدمات الإسكانية ومشاريع بالآلاف تنتشر في كل مناطق البحرين، تستحق أن نقول لها «شكرا»، على أمل أن ننهي ملف الطلبات القديمة لنبدأ صفحة جديدة خالية من «الانتظار»، وعلى أمل أن نقدم خدمات إسكانية تتناسب مع ما يطمح إليه المواطن البحريني، وعلى أمل أن يستمر التعاطي مع الإعلام بهذا المستوى في حل شكاوى المراجعين. وللحديث بقية.