هذا ليس عنواناً، بل هو بالأصح نكتة سمجة، إذ حين يخرج قاتل ليقول لك إنه يدين القتل، وحين يخرج مجرم ويقول إنه ضد الإجرام، وحين يخرج «منبع» الإرهاب ويقول لك إنه ضد الإرهاب، لا تملك حيال ذلك إلا الضحك على مثل هذه «المهزلة» بل «الهرطقة».
العالم كله يعلم، وبإثباتات المنظمات الدولية وتقاريرها وإحصائياتها، وتدعمها الشواهد التاريخية والأدلة، أن إيران هي على رأس الدول التي تنتهك حقوق الإنسان، وهي «رأس حربة» الإرهاب، وأنها المسبب الأول للمشاكل وانعدام الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأنها النظام العالمي الأول الذي يمتلك ميزانيات ضخمة يخصصها لتمويل عملاء وخونة لأوطانهم، ويمول فضائيات وقنوات إعلامية لتستهدف من يراد استهدافهم.
بالتالي حينما تحاول إيران أن تتحدث من منظور حقوق الإنسان والحريات، فهي كما «العاهرة التي تتحدث عن الشرف»، إذ لو بحثنا في أي دولة على امتداد تاريخها الحديث عن حجم المعتقلين بدون محاكمات، وحجم المعدمين دون المرور على القضاء، وحجم المنكل بهم لأن جريمتهم التعبير عن آرائهم، فلن تجدوا سوى إيران، متصدرة وبكل جدارة واستحقاق لقائمة الإجرام.
بالتالي حينما يخرج «لهيان» أو «ظريف» أو أي مسؤول إيراني سخيف، ليتحدث عن حقوق الإنسان وحريات التعبير في مملكة البحرين أو أي دولة شقيقة، فهو إنما «يضحك على نفسه» وليس على الآخرين، يقدم نفسه «مهرجاً» و«أراجوزاً» على مستوى الإعلام العالمي، حينما يتباكى على حقوق البشر في بلدان أخرى، بينما البشر في بلاده لا حقوق لهم، والتعامل معهم ينزل لأدنى مستويات «الدرك الأسفل» من البشاعة والوحشية.
لا تسألونا، اسألوا مريم رجوي، واسألوا ملايين الإيرانيين المهجرين في الغرب، كيف يكشفون خزايا وجرائم نظام الملالي منذ مجيء الخميني، هذا الرجل الذي اعترف ابنه العام الماضي، بأن والده اضطر لقتل آلاف من الإيرانيين حتى «يثبت» نظام حكمه الصفوي.
بالتالي حين تتباكى اليوم قنوات «العالم» و«المنار» و«أهل البيت» وغيرها على صفقات الأسلحة والتعاون العسكري بين البحرين والولايات المتحدة وبريطانيا، وتعتبر ذلك إسهاماً في «انتهاكات حقوق الإنسان» ورغبة في «تضييق الخناق على حرية التعبير»، تظن نفسها تخدع من؟! أولستم أنتم من يطورون منظومة الأسلحة النووية، أوليس مفاعل «بوشهر» النووي لديكم، وهي أمور كلها تشكل خطراً على المنطقة، وعلى البشر فيها؟! أولستم أنتم من هللتم وفرحتم لإبرام سيء الذكر باراك أوباما الاتفاق النووي معكم.
بالتالي «الهرطقة» الإيرانية عبر وسائل إعلامها، وعبر مؤسساتها المشبوهة، وعبر عملائها بشأن الوضع الإنساني والحقوقي والحريات في البحرين، أكبر «نكتة» يمكن أن تسمعها وتضحك عليها اليوم.
إيران التي تقتل شعبها، وتنتهك حقوق أهل السنة فيها، بل وتذبح الشيعة الذين يخالفون توجهاتها ويعبرون عن آرائهم، هي أكبر «القلقين» على حقوق الإنسان في البحرين. والله يصدق القول بأنها «مهزلة القرن»!
العالم كله يعلم، وبإثباتات المنظمات الدولية وتقاريرها وإحصائياتها، وتدعمها الشواهد التاريخية والأدلة، أن إيران هي على رأس الدول التي تنتهك حقوق الإنسان، وهي «رأس حربة» الإرهاب، وأنها المسبب الأول للمشاكل وانعدام الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأنها النظام العالمي الأول الذي يمتلك ميزانيات ضخمة يخصصها لتمويل عملاء وخونة لأوطانهم، ويمول فضائيات وقنوات إعلامية لتستهدف من يراد استهدافهم.
بالتالي حينما تحاول إيران أن تتحدث من منظور حقوق الإنسان والحريات، فهي كما «العاهرة التي تتحدث عن الشرف»، إذ لو بحثنا في أي دولة على امتداد تاريخها الحديث عن حجم المعتقلين بدون محاكمات، وحجم المعدمين دون المرور على القضاء، وحجم المنكل بهم لأن جريمتهم التعبير عن آرائهم، فلن تجدوا سوى إيران، متصدرة وبكل جدارة واستحقاق لقائمة الإجرام.
بالتالي حينما يخرج «لهيان» أو «ظريف» أو أي مسؤول إيراني سخيف، ليتحدث عن حقوق الإنسان وحريات التعبير في مملكة البحرين أو أي دولة شقيقة، فهو إنما «يضحك على نفسه» وليس على الآخرين، يقدم نفسه «مهرجاً» و«أراجوزاً» على مستوى الإعلام العالمي، حينما يتباكى على حقوق البشر في بلدان أخرى، بينما البشر في بلاده لا حقوق لهم، والتعامل معهم ينزل لأدنى مستويات «الدرك الأسفل» من البشاعة والوحشية.
لا تسألونا، اسألوا مريم رجوي، واسألوا ملايين الإيرانيين المهجرين في الغرب، كيف يكشفون خزايا وجرائم نظام الملالي منذ مجيء الخميني، هذا الرجل الذي اعترف ابنه العام الماضي، بأن والده اضطر لقتل آلاف من الإيرانيين حتى «يثبت» نظام حكمه الصفوي.
بالتالي حين تتباكى اليوم قنوات «العالم» و«المنار» و«أهل البيت» وغيرها على صفقات الأسلحة والتعاون العسكري بين البحرين والولايات المتحدة وبريطانيا، وتعتبر ذلك إسهاماً في «انتهاكات حقوق الإنسان» ورغبة في «تضييق الخناق على حرية التعبير»، تظن نفسها تخدع من؟! أولستم أنتم من يطورون منظومة الأسلحة النووية، أوليس مفاعل «بوشهر» النووي لديكم، وهي أمور كلها تشكل خطراً على المنطقة، وعلى البشر فيها؟! أولستم أنتم من هللتم وفرحتم لإبرام سيء الذكر باراك أوباما الاتفاق النووي معكم.
بالتالي «الهرطقة» الإيرانية عبر وسائل إعلامها، وعبر مؤسساتها المشبوهة، وعبر عملائها بشأن الوضع الإنساني والحقوقي والحريات في البحرين، أكبر «نكتة» يمكن أن تسمعها وتضحك عليها اليوم.
إيران التي تقتل شعبها، وتنتهك حقوق أهل السنة فيها، بل وتذبح الشيعة الذين يخالفون توجهاتها ويعبرون عن آرائهم، هي أكبر «القلقين» على حقوق الإنسان في البحرين. والله يصدق القول بأنها «مهزلة القرن»!