كل بحريني مخلص لبلاده وقيادته، عليه دائماً أن يتذكر وألا ينسى بأنه ينتمي لبلد في تاريخها لم تقدم على الإضرار بأحد، بل كانت دوماً وأبداً «ملاذاً» للناس، لما فيها من حسن تعامل وصدر رحب، واحترام للجميع.
ملكنا العزيز حمد بن عيسى سدد الله خطاه، حينما يرسخ اليوم لأسس التعايش والتراحم بين الأعراق، وحين يشدد على ضرورة احترام الأديان، وأن تكون البحرين واحة للتسامح الديني، فهو إنما يعزز موروثات البحرين الأصيلة، ويذكر الجميع بـ«عراقة» البحرين في هذه الجوانب.
أوليست البحرين من دول قليلة دخلت في الإسلام طواعية، وآمنت بدعوة نبينا محمد صلوات الله عليه، ومن فوره قام حاكمها العادل آنذاك بمبايعة الرسول دون أن يراه، فقط حينما قرأ رسالته الكريمة، التي نجدها اليوم متلألئة في متحف البحرين الوطني، كشاهد على رقي حكام البحرين وشعبها؟!
قيادتنا، وملكنا الذي جاء ليبني على أسس والده أمير القلوب الشيخ عيسى بن سلمان طيب الله ثراه، وما سبقها مما رسخه جده الراحل، وقبله جده الأكبر «سميه» صاحب العظمة الشيخ حمد. هذا الرجل يقدم البحرين للعالم على حقيقتها وطبيعتها الأصيلة الطيبة، لم نر أبداً حمد بن عيسى حفظه الله يتصنع في شأن البحرين أو يدعي، حاشاه. فهو الذي علمنا أن البحرين لا تحتاج أن نكذب لنلمع صورتها، ولا تحتاج أن نفبرك لنرتقي بمكانتها، ولا تحتاج أن ندعي حتى يصنع العالم لنا صورة مغايرة، بل علمنا جلالته، أن البحرين ناصعة البياض بصدقها وشفافيتها وإبرازها لقضاياها العادلة.
بل استهداف البحرين، من قبل أولئك الذين يكذبون ليشوهون صورتها، والذين يفبركون ليقللون من شأن إنجازاتها، والذين يدعون حتى يوهموا العالم بأن البحرين حالها كحال إيران وسوريا وكل بقعة أخرى ترتكب فيها مجازر لحقوق الإنسان وانتهاكات للحريات، وحرب على الطوائف.
نفخر في البحرين بأن لدينا ملكاً يفوق ملوكاً ورؤساء دول عدة في إنسانيته، يبرز في تسامحه، ويسطع اسمه لو تحدثنا عن حلمه وسعة صدره. هل رأيتم حاكما يسامح أشخاصاً جحدوا بنعمة بلادهم وحاولوا الانقلاب عليها واختطاف الحكم؟! وهو قادر على أن يطبق عليهم القوانين التي تجرم أفعالهم. بدل العفو مرة كانت هناك مرات، وبدل التسامح كانت هناك محطات عديدة للتسامح، حتى لدرجة أن كثيرين ممن كانوا ضد الدولة أصبحوا معها، وثبت منهم القليل حينما ظنوا بأن البحرين ستختطف.
اليوم حينما يهاجم عملاء وخونة البحرين ويحاولون التقليل من شأنها، وحين يحاول آخرون التصيد في المياه العكرة، ويفسرون كلام التسامح بمعان أخرى، أبحث هنا عن أجندتهم الحقيقية، أبحث عن مشاعرهم تجاه البحرين، هل يفرحون حينما توصف بلادنا بأنها واحة وأمان وجنة تعايش وسلام للغريب قبل الغريب، لمن هو على دين ومذهب ليس الإسلام؟!
رسولنا الكريم دعا أمته، في غزواتها وفتوحاتها إلى عدم التعرض لأهل الكتاب والديانات السماوية، عدم هدم دير عبادة أو كنيسة، دعا لمعاملة الناس بالتي هي أحسن، فالدين المعاملة.
حمد بن عيسى هو فخرنا، قائد نتشرف به وبمواقفه، نتعلم منه الإنسانية والتسامح والتعايش، والقدرة على احتواء الجميع تحت مظلة أبوته، التي فاقت كل تصور.
بالتالي، مهما حاولتم الانتقاص من رمزنا الأول، فالجبال الراسخة لا تهتز أمام الأقزام، يبقى حمد بن عيسى عالياً بإذن ربه وتوفيقه في الحق، فيه يعلو ولا يعلى عليه.
ملكنا العزيز حمد بن عيسى سدد الله خطاه، حينما يرسخ اليوم لأسس التعايش والتراحم بين الأعراق، وحين يشدد على ضرورة احترام الأديان، وأن تكون البحرين واحة للتسامح الديني، فهو إنما يعزز موروثات البحرين الأصيلة، ويذكر الجميع بـ«عراقة» البحرين في هذه الجوانب.
أوليست البحرين من دول قليلة دخلت في الإسلام طواعية، وآمنت بدعوة نبينا محمد صلوات الله عليه، ومن فوره قام حاكمها العادل آنذاك بمبايعة الرسول دون أن يراه، فقط حينما قرأ رسالته الكريمة، التي نجدها اليوم متلألئة في متحف البحرين الوطني، كشاهد على رقي حكام البحرين وشعبها؟!
قيادتنا، وملكنا الذي جاء ليبني على أسس والده أمير القلوب الشيخ عيسى بن سلمان طيب الله ثراه، وما سبقها مما رسخه جده الراحل، وقبله جده الأكبر «سميه» صاحب العظمة الشيخ حمد. هذا الرجل يقدم البحرين للعالم على حقيقتها وطبيعتها الأصيلة الطيبة، لم نر أبداً حمد بن عيسى حفظه الله يتصنع في شأن البحرين أو يدعي، حاشاه. فهو الذي علمنا أن البحرين لا تحتاج أن نكذب لنلمع صورتها، ولا تحتاج أن نفبرك لنرتقي بمكانتها، ولا تحتاج أن ندعي حتى يصنع العالم لنا صورة مغايرة، بل علمنا جلالته، أن البحرين ناصعة البياض بصدقها وشفافيتها وإبرازها لقضاياها العادلة.
بل استهداف البحرين، من قبل أولئك الذين يكذبون ليشوهون صورتها، والذين يفبركون ليقللون من شأن إنجازاتها، والذين يدعون حتى يوهموا العالم بأن البحرين حالها كحال إيران وسوريا وكل بقعة أخرى ترتكب فيها مجازر لحقوق الإنسان وانتهاكات للحريات، وحرب على الطوائف.
نفخر في البحرين بأن لدينا ملكاً يفوق ملوكاً ورؤساء دول عدة في إنسانيته، يبرز في تسامحه، ويسطع اسمه لو تحدثنا عن حلمه وسعة صدره. هل رأيتم حاكما يسامح أشخاصاً جحدوا بنعمة بلادهم وحاولوا الانقلاب عليها واختطاف الحكم؟! وهو قادر على أن يطبق عليهم القوانين التي تجرم أفعالهم. بدل العفو مرة كانت هناك مرات، وبدل التسامح كانت هناك محطات عديدة للتسامح، حتى لدرجة أن كثيرين ممن كانوا ضد الدولة أصبحوا معها، وثبت منهم القليل حينما ظنوا بأن البحرين ستختطف.
اليوم حينما يهاجم عملاء وخونة البحرين ويحاولون التقليل من شأنها، وحين يحاول آخرون التصيد في المياه العكرة، ويفسرون كلام التسامح بمعان أخرى، أبحث هنا عن أجندتهم الحقيقية، أبحث عن مشاعرهم تجاه البحرين، هل يفرحون حينما توصف بلادنا بأنها واحة وأمان وجنة تعايش وسلام للغريب قبل الغريب، لمن هو على دين ومذهب ليس الإسلام؟!
رسولنا الكريم دعا أمته، في غزواتها وفتوحاتها إلى عدم التعرض لأهل الكتاب والديانات السماوية، عدم هدم دير عبادة أو كنيسة، دعا لمعاملة الناس بالتي هي أحسن، فالدين المعاملة.
حمد بن عيسى هو فخرنا، قائد نتشرف به وبمواقفه، نتعلم منه الإنسانية والتسامح والتعايش، والقدرة على احتواء الجميع تحت مظلة أبوته، التي فاقت كل تصور.
بالتالي، مهما حاولتم الانتقاص من رمزنا الأول، فالجبال الراسخة لا تهتز أمام الأقزام، يبقى حمد بن عيسى عالياً بإذن ربه وتوفيقه في الحق، فيه يعلو ولا يعلى عليه.