اللقاءات الشعبية المستمرة التي يجريها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، مع مختلف الأهالي هي عادة وسنة حميدة تميزنا كمجتمع بحريني، وتؤكد على عمق العلاقة وانفتاحها بين القائد وشعبه. حيث يحرص جلالة الملك حفظه الله على الالتقاء بمختلف الشرائح من الشعب، وتلمس احتياجاتهم ومطالبهم دون وسيط أو حاجز، وهو ما يجعلنا نفخر بقائدنا الفذ الهمام.
وقد استقبل جلالة الملك حفظه الله أهالي سترة قبيل السنة الهجرية الجديدة، وتبادل معهم الأحاديث التي تخلو من طابع الرسمية، واستذكر معهم جلالته مواقف أهالي سترة عند زيارة جلالته الميمونة لهم إبان توليه مقاليد الحكم في البلاد، وحفاوة الاستقبال التي حظي بها جلالته من قبل أهالي سترة.
وجدد أهالي سترة البيعة لصاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله، وقد كان اللقاء لقاءً وطنياً بامتياز حظي بعبارات ملكية يجب أن تكتب بماء الذهب، ذكرها صاحب الجلالة حيث قال جلالته في الكلمة التي وجهها إلى أهالي سترة «نجدد اعتزازنا بإجماع أهل البحرين على البذل والعطاء في خدمة وطنهم، وحماية مكتسباته، والحفاظ على قيمه النابعة من حضارته الثرية القائمة على التنوع والتسامح والتعايش ونبذ أسباب الفرقة والخلاف، وفي ذلك شواهد كثيرة على مر التاريخ حيث كانت الشيم والقيم البحرينية الأصيلة، ولا زالت، سبباً حاسماً في تقوية قواعد البيت الواحد وترسيخ البحرين كنموذج متحضر للتعايش والانفتاح الإنساني»، وأكمل جلالته حفظه الله «في رحاب وطن الجميع ستستمر مسيرة البناء الشامل في كل أرجاء البحرين، بعون من الله، وعون كل يد مخلصة، لتبقى بلادنا شامخة بتاريخها العريق وحاضرها الباهر، وليكون المستقبل، كما نتمناه معكم، مستقبلاً مشرقاً وزاهراً بإذنه تعالى، ودمتم لوطنكم».
إن ما ذكره حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، يعتبر ملخصاً لمفهوم الوطنية الذي يجب أن يكون حاضراً في عقل كل مواطن بحريني مخلص يحرص على أمن واستقرار وطنه، فمسيرة البناء الشامل كما ذكر عاهل البلاد المفدى، بحاجة إلى أيادٍ «مخلصة» لبناء حاضر ومستقبل الوطن، ومن شأن هذه اللقاءات التي يتم فيها تجديد البيعة أن تقوي قواعد البيت الواحد، وتزيد من قوة بنائه، حيث إن هذا النوع من الالتفاف الشعبي يوضح مدى قوة العلاقة بين القيادة والشعب وتؤصل أيضاً المبادىء السامية التي ينتهجها جلالة الملك المفدى في التواصل والالتقاء مع أفراد شعبه.
إن تجديد البيعة لجلالة الملك المفدى، هو واجب كل بحريني، فالالتفاف حول قيادتنا هو واجب وطني لزيادة قوة ومتانة وطننا الغالي، حيث إن هذا الالتفاف الشعبي حول القيادة هو من أهم أسس البناء والنهضة، فعملية البناء والتعمير تحتاج إلى استقرار وتلاحم بين مختلف شرائح الشعب وتحتاج إلى تعايش سلمي وإيمان راسخ بمبادئ الوطنية، كما تحتاج إلى تكاتف الأيادي الوطنية «المخلصة» لتقوم بعملية البناء والتشييد والتعمير، وتحتاج إلى ارتفاع الأصوات - الجميع دونما استثناء - لمواجهة ورفض التخريب والإرهاب وإدانته.
لقاءات شعبية تؤكد على حرص جلالة الملك المفدى، على التواصل والالتقاء مع أهل البحرين الكرام، وتؤكد أيضاً على الالتفاف الشعبي من قبل المواطنين البحرينيين حول قيادتنا الرشيدة.
ليست سترة وحدها التي تجدد البيعة والولاء، بل إن جميع أهالي البحرين يجددون البيعة لكم يا ملك القلوب، وفي بداية السنة الهجرية الجديدة نسأل الله أن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان والرخاء في ظل قيادتنا الغالية.
{{ article.visit_count }}
وقد استقبل جلالة الملك حفظه الله أهالي سترة قبيل السنة الهجرية الجديدة، وتبادل معهم الأحاديث التي تخلو من طابع الرسمية، واستذكر معهم جلالته مواقف أهالي سترة عند زيارة جلالته الميمونة لهم إبان توليه مقاليد الحكم في البلاد، وحفاوة الاستقبال التي حظي بها جلالته من قبل أهالي سترة.
وجدد أهالي سترة البيعة لصاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله، وقد كان اللقاء لقاءً وطنياً بامتياز حظي بعبارات ملكية يجب أن تكتب بماء الذهب، ذكرها صاحب الجلالة حيث قال جلالته في الكلمة التي وجهها إلى أهالي سترة «نجدد اعتزازنا بإجماع أهل البحرين على البذل والعطاء في خدمة وطنهم، وحماية مكتسباته، والحفاظ على قيمه النابعة من حضارته الثرية القائمة على التنوع والتسامح والتعايش ونبذ أسباب الفرقة والخلاف، وفي ذلك شواهد كثيرة على مر التاريخ حيث كانت الشيم والقيم البحرينية الأصيلة، ولا زالت، سبباً حاسماً في تقوية قواعد البيت الواحد وترسيخ البحرين كنموذج متحضر للتعايش والانفتاح الإنساني»، وأكمل جلالته حفظه الله «في رحاب وطن الجميع ستستمر مسيرة البناء الشامل في كل أرجاء البحرين، بعون من الله، وعون كل يد مخلصة، لتبقى بلادنا شامخة بتاريخها العريق وحاضرها الباهر، وليكون المستقبل، كما نتمناه معكم، مستقبلاً مشرقاً وزاهراً بإذنه تعالى، ودمتم لوطنكم».
إن ما ذكره حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، يعتبر ملخصاً لمفهوم الوطنية الذي يجب أن يكون حاضراً في عقل كل مواطن بحريني مخلص يحرص على أمن واستقرار وطنه، فمسيرة البناء الشامل كما ذكر عاهل البلاد المفدى، بحاجة إلى أيادٍ «مخلصة» لبناء حاضر ومستقبل الوطن، ومن شأن هذه اللقاءات التي يتم فيها تجديد البيعة أن تقوي قواعد البيت الواحد، وتزيد من قوة بنائه، حيث إن هذا النوع من الالتفاف الشعبي يوضح مدى قوة العلاقة بين القيادة والشعب وتؤصل أيضاً المبادىء السامية التي ينتهجها جلالة الملك المفدى في التواصل والالتقاء مع أفراد شعبه.
إن تجديد البيعة لجلالة الملك المفدى، هو واجب كل بحريني، فالالتفاف حول قيادتنا هو واجب وطني لزيادة قوة ومتانة وطننا الغالي، حيث إن هذا الالتفاف الشعبي حول القيادة هو من أهم أسس البناء والنهضة، فعملية البناء والتعمير تحتاج إلى استقرار وتلاحم بين مختلف شرائح الشعب وتحتاج إلى تعايش سلمي وإيمان راسخ بمبادئ الوطنية، كما تحتاج إلى تكاتف الأيادي الوطنية «المخلصة» لتقوم بعملية البناء والتشييد والتعمير، وتحتاج إلى ارتفاع الأصوات - الجميع دونما استثناء - لمواجهة ورفض التخريب والإرهاب وإدانته.
لقاءات شعبية تؤكد على حرص جلالة الملك المفدى، على التواصل والالتقاء مع أهل البحرين الكرام، وتؤكد أيضاً على الالتفاف الشعبي من قبل المواطنين البحرينيين حول قيادتنا الرشيدة.
ليست سترة وحدها التي تجدد البيعة والولاء، بل إن جميع أهالي البحرين يجددون البيعة لكم يا ملك القلوب، وفي بداية السنة الهجرية الجديدة نسأل الله أن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان والرخاء في ظل قيادتنا الغالية.