اليوم يسدل الستار على واحدة من أبرز وأنجح الدورات الرياضية على مستوى القارة الآسيوية إن لم يكن على المستوى العالمي من حيث التنظيم والاستضافة ومن حيث تفاعل المجتمع مع الحدث تفاعلاً إيجابياً ينم عن الولاء والانتماء الحقيقيين..
هكذا وبكل اختصار هو سيناريو دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات وفنون القتال التي احتضنتها العاصمة التركمانية عشق آباد على مدار أسبوعين سجلت خلالهما انطباعاً باهراً لدى أكثر من ستة آلاف من الرياضيين والإداريين الذين جاؤوا من 64 دولة آسيوية وأقيانوسية..
ومثلما تجلى الإبداع والتميز في فقرات حفل الافتتاح التاريخي مساء السابع عشر من شهر سبتمبر الجاري، فإن الجميع يترقب هذا المساء ختاما لا يقل إبداعاً عن الافتتاح وهذا ما يبدو واضحاً من خلال التحضيرات الجادة لهذا الحفل الذي يراد له أن يكون مسك الختام.
عشق آباد أبهرت في استضافتها وتنظيمها لهذه الألعاب ونالت الكثير من الإشادات من كبار قادة الرياضة في آسيا وعلى رأسهم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد فهد الأحمد الجابر الصباح الذي كان قد ذكر في كلمته الافتتاحية للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي بأن مستوى حفل الافتتاح وجودة التنظيم تصل إلى مستوى الدورات الأولمبية الكبرى وهذه شهادة امتياز بمرتبة الشرف تشكل تحدياً كبيراً وحيرة أكبر لمن سينال شرف تنظيم النسخة السادسة من هذه الدورة بل حتى الدورات الآسيوية القادمة الأخرى..
دروس عديدة أفرزتها هذه الدورة الرياضية لعل أبرزها هو ذلك التفاعل الإيجابي من كافة قطاعات المجتمع التركماني والذي جسدته على أرض الواقع تلك الطوابير الطويلة من المتطوعين الذين جندوا كل طاقاتهم من أجل نجاح هذا الحدث الذي أبرز صورة تركمنستان الحضارية وأظهر حب وإخلاص وولاء هذا الشعب لبلده ولقيادته وزادوا على ذلك عشقهم الجنوني للرياضة ليترجموا المعنى الحقيقي لمسمى عاصمتهم عشق آباد وهو العشق الأبدي..
وداعاً عشق آباد.. بلد الرخام الأبيض..كفيتي ووفيتي.. فهنيئاً لك هذا النجاح الباهر..
{{ article.visit_count }}
هكذا وبكل اختصار هو سيناريو دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات وفنون القتال التي احتضنتها العاصمة التركمانية عشق آباد على مدار أسبوعين سجلت خلالهما انطباعاً باهراً لدى أكثر من ستة آلاف من الرياضيين والإداريين الذين جاؤوا من 64 دولة آسيوية وأقيانوسية..
ومثلما تجلى الإبداع والتميز في فقرات حفل الافتتاح التاريخي مساء السابع عشر من شهر سبتمبر الجاري، فإن الجميع يترقب هذا المساء ختاما لا يقل إبداعاً عن الافتتاح وهذا ما يبدو واضحاً من خلال التحضيرات الجادة لهذا الحفل الذي يراد له أن يكون مسك الختام.
عشق آباد أبهرت في استضافتها وتنظيمها لهذه الألعاب ونالت الكثير من الإشادات من كبار قادة الرياضة في آسيا وعلى رأسهم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد فهد الأحمد الجابر الصباح الذي كان قد ذكر في كلمته الافتتاحية للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي بأن مستوى حفل الافتتاح وجودة التنظيم تصل إلى مستوى الدورات الأولمبية الكبرى وهذه شهادة امتياز بمرتبة الشرف تشكل تحدياً كبيراً وحيرة أكبر لمن سينال شرف تنظيم النسخة السادسة من هذه الدورة بل حتى الدورات الآسيوية القادمة الأخرى..
دروس عديدة أفرزتها هذه الدورة الرياضية لعل أبرزها هو ذلك التفاعل الإيجابي من كافة قطاعات المجتمع التركماني والذي جسدته على أرض الواقع تلك الطوابير الطويلة من المتطوعين الذين جندوا كل طاقاتهم من أجل نجاح هذا الحدث الذي أبرز صورة تركمنستان الحضارية وأظهر حب وإخلاص وولاء هذا الشعب لبلده ولقيادته وزادوا على ذلك عشقهم الجنوني للرياضة ليترجموا المعنى الحقيقي لمسمى عاصمتهم عشق آباد وهو العشق الأبدي..
وداعاً عشق آباد.. بلد الرخام الأبيض..كفيتي ووفيتي.. فهنيئاً لك هذا النجاح الباهر..