قبل الحديث عن تمكين المرأة يجب فهم التعريف المقارب لفكرة «التمكين» ومفهوم «المرأة» من أجل دمجهما في سياقهما الصحيح.
ومن هنا يشير مصطلح تمكين المرأة حسب بعضهم «إلى تقوية النساء في المجتمعات المعاصرة.
وقد أصبح هذا المفهوم موضوعاً هاماً للنقاش خاصة في مجالات التنمية والاقتصاد، ومن الممكن أيضاً أن يشير مفهوم التمكين للأساليب التي تمكن الأجناس الأخرى المهمشة في سياقٍ اجتماعي أو سياسي معين.
يُعنى المفهوم الأكثر شمولية لمصطلح تمكين المرأة بالأشخاص من أي جنس كان «مع التشديد على الفرق بين الجنس البيولوجي والجنس كدورٍ يؤديه الشخص» وبذلك يشير أيضاً إلى الأجناس المهمشة الأخرى في سياق سياسي أو اجتماعي معين».
هذا الناتج في فهمنا لدور «المرأة الإنسان» وتمكينها يرشدنا كذلك لمتعلقات الموضوع كالطُّرق التي تساهم في تمكين المرأة وأدواته ودراسات المعوقات التي تقف في وجه تمكينها في مجتمعاتنا العربية تحديداً.
في مملكة البحرين خطى هذا المفهوم وشق طريقه بكل قوة حين دعمت قوانيننا ودستورنا المرأة بشكل واضح وكثيف، بل ربما وضعت قوانينا المحلية وكل الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها مملكة البحرين الرجل والمرأة على مسافة واحدة في قضايا التمكين دون أدنى شعور بالتمييز الجنسي بينهما، سواء كان ذلك على مستوى التعليم أو الوظائف وانتهاء بالمناصب العليا، بل نستطيع القول إن البحرين باتت متقدمة جداً في هذا الميدان لأن تشريعاتها الواضحة لم تزيح المرأة أو تهمشها من معترك الحياة الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية وهذا يحسب لنا بشكل واضح.
لكن ما يمكن أن يكون عقبة في طريق استكمال قضايا «التمكين» هو عدم فاعلية الإعلام بشكل عام في دعم المرأة وتمكينها بطريقة واضحة وقوية على كل الصُعد مما يسهم بعض الشيء في تأخير بعض المشاريع المتعلقة بتمكينها بشكل جيد وسلس، بمعنى، أن القوانين الخاصة بتمكين المرأة لدينا أقوى من الإعلام وأقوى من مراحل تنفيذ القوانين، وهذا الأمر ربما يخلق حاجزاً نفسياً لدى المرأة ويسهم في نشر ثقافة مجتمعية تتردد في اختيار الإنسان الأنسب وقت تتعلق القضية بقضايا تمكين المرأة، ومن هنا يجب أن يكون دعم المرأة طيلة مسيرتها في البناء الوطني مباشراً وليس في مراحل معينة من تاريخها.
إن دعم المرأة وتمكينها بشكل واضح في أوقات الانتخابات أو في أوقات الأزمات السياسية فقط ومن ثم يختفي هذا الدعم بقية أيام العام فهذا لا يليق بفكرة الدعم الأساسية التي نتشدق بها في دعمنا للمرأة، بل يجب أن تُدعم المرأة بصورة صارخة وصريحة ليس في المناسبات فقط وإنما في كل مرحلة من مراحل الحياة، فتمكين المرأة هو ذاته تمكين المجتمع وليس شيئاً آخر.
ومن هنا يشير مصطلح تمكين المرأة حسب بعضهم «إلى تقوية النساء في المجتمعات المعاصرة.
وقد أصبح هذا المفهوم موضوعاً هاماً للنقاش خاصة في مجالات التنمية والاقتصاد، ومن الممكن أيضاً أن يشير مفهوم التمكين للأساليب التي تمكن الأجناس الأخرى المهمشة في سياقٍ اجتماعي أو سياسي معين.
يُعنى المفهوم الأكثر شمولية لمصطلح تمكين المرأة بالأشخاص من أي جنس كان «مع التشديد على الفرق بين الجنس البيولوجي والجنس كدورٍ يؤديه الشخص» وبذلك يشير أيضاً إلى الأجناس المهمشة الأخرى في سياق سياسي أو اجتماعي معين».
هذا الناتج في فهمنا لدور «المرأة الإنسان» وتمكينها يرشدنا كذلك لمتعلقات الموضوع كالطُّرق التي تساهم في تمكين المرأة وأدواته ودراسات المعوقات التي تقف في وجه تمكينها في مجتمعاتنا العربية تحديداً.
في مملكة البحرين خطى هذا المفهوم وشق طريقه بكل قوة حين دعمت قوانيننا ودستورنا المرأة بشكل واضح وكثيف، بل ربما وضعت قوانينا المحلية وكل الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها مملكة البحرين الرجل والمرأة على مسافة واحدة في قضايا التمكين دون أدنى شعور بالتمييز الجنسي بينهما، سواء كان ذلك على مستوى التعليم أو الوظائف وانتهاء بالمناصب العليا، بل نستطيع القول إن البحرين باتت متقدمة جداً في هذا الميدان لأن تشريعاتها الواضحة لم تزيح المرأة أو تهمشها من معترك الحياة الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية وهذا يحسب لنا بشكل واضح.
لكن ما يمكن أن يكون عقبة في طريق استكمال قضايا «التمكين» هو عدم فاعلية الإعلام بشكل عام في دعم المرأة وتمكينها بطريقة واضحة وقوية على كل الصُعد مما يسهم بعض الشيء في تأخير بعض المشاريع المتعلقة بتمكينها بشكل جيد وسلس، بمعنى، أن القوانين الخاصة بتمكين المرأة لدينا أقوى من الإعلام وأقوى من مراحل تنفيذ القوانين، وهذا الأمر ربما يخلق حاجزاً نفسياً لدى المرأة ويسهم في نشر ثقافة مجتمعية تتردد في اختيار الإنسان الأنسب وقت تتعلق القضية بقضايا تمكين المرأة، ومن هنا يجب أن يكون دعم المرأة طيلة مسيرتها في البناء الوطني مباشراً وليس في مراحل معينة من تاريخها.
إن دعم المرأة وتمكينها بشكل واضح في أوقات الانتخابات أو في أوقات الأزمات السياسية فقط ومن ثم يختفي هذا الدعم بقية أيام العام فهذا لا يليق بفكرة الدعم الأساسية التي نتشدق بها في دعمنا للمرأة، بل يجب أن تُدعم المرأة بصورة صارخة وصريحة ليس في المناسبات فقط وإنما في كل مرحلة من مراحل الحياة، فتمكين المرأة هو ذاته تمكين المجتمع وليس شيئاً آخر.