ثلاثة مقالات في الجانب الإداري كتبتها هنا مطلع هذا الأسبوع، بسببها وصلتني العديد من ردود الفعل، كثير منها تبين وجود حالات تثبت ما أشرنا إليه من مبادئ عامة بشأن الإدارة ومحاربة الفسادين الإداري والمالي فيها، بالإضافة لمسألة تمكين الكفاءات وعدم محاربتها.
لكن لعل أغرب الردود التي وردتني، هي تلك التي تحمل طابع السلبية واليأس، وكيف أن أصحابها يقولون لي - وهي ليست المرة الأولى - بأنك تحفر الصخر الصلد بملعقة بلاستيكية.
ردي كان ولا يزال وسيظل لهؤلاء الإخوة الذين دب فيهم اليأس، متمثلاً بسؤال مفاده: هل أنت مؤمن بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد حفظه الله؟!
لا أنتظر إجابة من أحد، لأن إجابتي واضحة ومباشرة ولن تتغير، إذ كنت ومازلت وسأظل مؤمناً برجل اسمه حمد بن عيسى، ملكاً لبلادي ولي، قائد وملهم، ورجل إصلاح وصلاح، صاحب أيادي بيضاء، وفكر تقدمي تنويري.
ليس لأنه رمز البلاد الأول فقط، وواجبنا تجاهه المؤازرة والمعاضدة، وطبعاً الطاعة كونه ولي الأمر، وهذا أمر ديني منصوص عليه في قرآننا الكريم، بل لأنه جاء بفكر متجدد، وثورة إصلاحية تحمل مضامين إنسانية راقية وجميلة، عبر تطبيقها الشامل تحقق الإصلاح وتولد الإنجازات، وتشيع أجواء العدالة.
لذلك فإنه حينما نكتب وننتقد وتضع أيدينا على الجروح، خاصة فيما يتعلق بما يعرقل عمليات الإصلاح والتطوير، وبما يكشف المعرقلين والمتلاعبين بمقدرات الوطن في الجوانب الإدارية والمالية عوضاً عن حرصهم عليها، فإننا بالتالي نقوم بواجبنا الوطني في مساندة ومؤازرة جلالة الملك في إصلاحاته، وفي رؤيته المتقدمة.
ليست مرة واحدة بل هي مرات عديدة تلك التي تشرفنا فيها بمقابلة «عراب» الإصلاح في مملكة البحرين، حديثه مع الكتاب والصحافة يبين لك مقدار «الألمعية» الموجود في فكره، وصراحته وشفافيته تبين لك مقدار الصدق والرغبة الحقيقية التي يسعى لها لإحداث التغيير.
دائماً وأبداً الملك حمد بن عيسى مع الجهود الوطنية المخلصة التي تسعى معه، وتضع يدها في يده الكريمة لأجل البناء والتطوير، بالتالي كل ما نكتبه هنا، وكل ما نكشفه، وكل ما نضع المشرط عليه من جروح، هي أمور نابعة أولاً من حبنا لملكنا حفظه الله، وثانياً هي تمثلاً لتوجيهاته بشأن الإصلاح والتطوير والتقدم.
يسألني آخر، ألا تخشى «الانتقام القبيح» من بعض المسؤولين الذين يرون بأن النقد يطالهم، أو أولئك الذين يتحسسون من النقد الذي يكتب، وما تكشفه السطور من ممارسات سلبية في الجوانب الإدارية هم يقومون بها؟!
أجيب بكل ثقة، ولماذا نخشى مسؤولين يفترض أنهم من يجب عليه «خشية» قيادة البلاد، حينما لا يلتزمون بواجباتهم، ولا يحرصون على تأكيد الثقة الممنوحة لهم. لماذا أخشى من بعمله الخاطئ يخالف تعليمات جلالة الملك نفسه بشأن الإصلاح ومحاربة الفساد والتطوير؟!
أنا وكل من يعمل لأجل صالح هذا البلد، معنا أقوى مسؤول، وأقوى وطني مخلص لبلاده، معنا رمزنا الأول وصاحب المشروع الإصلاحي نفسه، معنا الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فلماذا نخشى الآخرين؟!
لكن لعل أغرب الردود التي وردتني، هي تلك التي تحمل طابع السلبية واليأس، وكيف أن أصحابها يقولون لي - وهي ليست المرة الأولى - بأنك تحفر الصخر الصلد بملعقة بلاستيكية.
ردي كان ولا يزال وسيظل لهؤلاء الإخوة الذين دب فيهم اليأس، متمثلاً بسؤال مفاده: هل أنت مؤمن بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد حفظه الله؟!
لا أنتظر إجابة من أحد، لأن إجابتي واضحة ومباشرة ولن تتغير، إذ كنت ومازلت وسأظل مؤمناً برجل اسمه حمد بن عيسى، ملكاً لبلادي ولي، قائد وملهم، ورجل إصلاح وصلاح، صاحب أيادي بيضاء، وفكر تقدمي تنويري.
ليس لأنه رمز البلاد الأول فقط، وواجبنا تجاهه المؤازرة والمعاضدة، وطبعاً الطاعة كونه ولي الأمر، وهذا أمر ديني منصوص عليه في قرآننا الكريم، بل لأنه جاء بفكر متجدد، وثورة إصلاحية تحمل مضامين إنسانية راقية وجميلة، عبر تطبيقها الشامل تحقق الإصلاح وتولد الإنجازات، وتشيع أجواء العدالة.
لذلك فإنه حينما نكتب وننتقد وتضع أيدينا على الجروح، خاصة فيما يتعلق بما يعرقل عمليات الإصلاح والتطوير، وبما يكشف المعرقلين والمتلاعبين بمقدرات الوطن في الجوانب الإدارية والمالية عوضاً عن حرصهم عليها، فإننا بالتالي نقوم بواجبنا الوطني في مساندة ومؤازرة جلالة الملك في إصلاحاته، وفي رؤيته المتقدمة.
ليست مرة واحدة بل هي مرات عديدة تلك التي تشرفنا فيها بمقابلة «عراب» الإصلاح في مملكة البحرين، حديثه مع الكتاب والصحافة يبين لك مقدار «الألمعية» الموجود في فكره، وصراحته وشفافيته تبين لك مقدار الصدق والرغبة الحقيقية التي يسعى لها لإحداث التغيير.
دائماً وأبداً الملك حمد بن عيسى مع الجهود الوطنية المخلصة التي تسعى معه، وتضع يدها في يده الكريمة لأجل البناء والتطوير، بالتالي كل ما نكتبه هنا، وكل ما نكشفه، وكل ما نضع المشرط عليه من جروح، هي أمور نابعة أولاً من حبنا لملكنا حفظه الله، وثانياً هي تمثلاً لتوجيهاته بشأن الإصلاح والتطوير والتقدم.
يسألني آخر، ألا تخشى «الانتقام القبيح» من بعض المسؤولين الذين يرون بأن النقد يطالهم، أو أولئك الذين يتحسسون من النقد الذي يكتب، وما تكشفه السطور من ممارسات سلبية في الجوانب الإدارية هم يقومون بها؟!
أجيب بكل ثقة، ولماذا نخشى مسؤولين يفترض أنهم من يجب عليه «خشية» قيادة البلاد، حينما لا يلتزمون بواجباتهم، ولا يحرصون على تأكيد الثقة الممنوحة لهم. لماذا أخشى من بعمله الخاطئ يخالف تعليمات جلالة الملك نفسه بشأن الإصلاح ومحاربة الفساد والتطوير؟!
أنا وكل من يعمل لأجل صالح هذا البلد، معنا أقوى مسؤول، وأقوى وطني مخلص لبلاده، معنا رمزنا الأول وصاحب المشروع الإصلاحي نفسه، معنا الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فلماذا نخشى الآخرين؟!