* سعدنا بتلك المشاعر الأخوية الجياشة الجميلة التي اكتظت بها وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة إطلالة الذكرى الـ 87 لليوم الوطني للشقيقة المملكة العربية السعودية حاضنة الحرمين الشريفين، وبتلك الأجواء الوطنية الجميلة للاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، والتي تنم عن شعور الجميع بالكيان الوطني الواحد الذي يجمعنا مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية.. شعور جميل يسري في شرايين ووجدان كل عاشق للوحدة الشعورية والتي نأمل أن تكون وحدة على أرض الواقع نحقق من خلالها آمالنا وتطلعاتنا، ونكون صداً منيعاً ضد كل من يترصد بأوطاننا.. حفظ الله البحرين والسعودية والخليج من كيد الكائدين.. وأدام الخير والعز والرفعة لأرض الحرمين الشريفين التي تسهر في كل حين على توفير سبل الراحة للحجاج والمعتمرين.. فهنيئاً لها شرف المكان والزمان..
* يسعي البعض إلى أن يكون في أغلب مراحل عمره «فارساً للعطاء» في كل أرض تطؤها قدمه وخلية نابضة بالخير في كل محفل يشارك فيه.. فهو لا يرضى بأي حال من الأحوال أن يتهمه البعض في إخلاصه ونيته وحبه للخير وسعيه من أجل نشر ثقافة «فرسان الخير» في كل الميادين.. لأنه باختصار عاش منذ صغره من أجل أن يزرع الابتسامة على شفاه كل من يلقاه، ومن أجل أن يعلم كل من يلقاه بمكنونات السلام الداخلي التي تؤثر في منابر العطاء.. عاش من أجل أن يكون رسول «السلام والخير» مهما تغير مجال عمله، أو صار مهمشاً على هامش الحياة بسبب عقول لا تفقه معاني الخيرية، ولا تجيد العمل في ميدان الإنسانية.. فهنيئاً له هذه الرسالة الإنسانية الخالدة، وهنيئاً له «لقب العطاء» الذي ما زال يحصده في أيام حياته.. فهو يسير في طريق يبتغي فيه «رضا المولى الكريم»، ويصنع حياة فارهة بصالح الأعمال يسعد فيها نفسه وكل من حوله.. ثم يهيء نفسه للحظات الرحيل الحتمي، بصورة ذهنية جميلة يسأل الله تعالى أن يختم له بها بعد حياة مديدة في عمل الخير وبلباس الصحة والعافية «فخياركم من طال عمره وحسن عمله».. هو الفارس الأصيل الذي يحلم «بالفردوس الأعلى».. لذا فهو لا يقبل أن يظل مكتوف اليدين.. يضيع وقته في تفاهات الحياة.. أو يظل أسيراً لسموم الدنيا الفتاكة، وأشباح الهم والحزن والكسل.. لذا فهو يدعو المولى الكريم بهذا الدعاء: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل ومن الجبن والبخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال.
* سألتني صغيرتي.. لماذا دائماً تتكلم عن الحب؟ قلت لها لأني نشأت في مظلة الحب.. في بيت يحب أن يتعامل بالحب.. ومع أمي الحبيبة رحمها الله التي كانت أناملها تتلاعب بشعيرات رأسي.. وبقلبها الحاني المحب الذي لا يفتر عن السؤال عني وضم جسدي النحيف.. ومع صحبة علمتني معاني الإخاء والمحبة، حتى غدوت أتلمس تلك الأنامل التي لامست رقة مشاعرها، فكنت لا أتركها لحظة واحدة في مسارات الحياة.. أتكلم عن الحب وإن لم أتمكن من الغوص في معانيه كما أريد... لأني لا أرنو للمثالية.. بقدر ما أعشق التحدي مع معاني كل القيم التي أحبها في حياتي.. أعشق الحب بمعناه الأصيل الذي يبعدني عن كل الآلام والأوجاع والقلق والبعد النفسي عمن أحب.. أنطلق في محبتي من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبداً لا يحبه إلا لله عز وجل، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار».. فحبي لربي وللنبي صلى الله عليه وسلم.. هو مصدر فخري.. فكلما بعدت عن «محضن الإيمان».. أو تزعزعت أوتار نفسي عن الارتماء في محاضن الخير.. تذكرت.. بأني محتاج بأن أجدد معاني حبي لربي أولاً.. ثم التمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ثانياً.. ثم أحب بصدق الصالحين.. وأسرتي وأهلي وأرحامي.. ثم محبتي الغامرة أحلم أن تنهمر لكل البشرية... حتى أنشر السلام.. وأكون رسول سلام.. وخليفة يبشر الناس بالخير.. فلا يترك شاردة ولا واردة.. إلا أمسك بها.. من أجل أن تتجمل حياته بالأجور..
* جميل جداً أن ترى تلك الروح الإيمانية العاشقة لزيارة بيت الله الحرام وأداء مناسك العمرة تسري في جسد أبناء هذه الأمة، وفي أجساد أناس لربما لم تتمتع أنظارهم بالنظر إلى بيت الله الكريم.. فهنيئاً لكل من وفقه المولى عز وجل أن يؤدي مناسك العمرة، ويكون في ضيافة الملك الديان..
* قد لا يفهمك جيداً من اعتقد أنك تغتر بجهدك الحياتي، وتعيد معاتبته بين الفينة والأخرى لأنهم لم يلتفتوا يوماً إلى الذخيرة الحياتية التي اكتسبتها من خلال ميادين الخير التي عملت بها.. فهم لا يعرفون أبداً كيف يستفيدون من «خبرات الحياة»، بل لم يأبهوا بتلك الطاقات التي جادت يدها في مناحي الخير المختلفة.. لذا فتراهم يغرقون في «نظريات» الكتب.. ويتناسون «أهل الوفاء».. عليهم أن يتذكروا جيداً.. أن «عشاق الخير» الذين مضت أعمارهم في قطار الحياة.. همهم الوحيد.. أن يكتبوا لكم هذه الرسالة لتعلقوها في جدران قلوبكم: «علمتني الحياة أن أجيد رسم المشاعر في القلوب.. بعيداً عن الضحكات الغادرة والأنفس الحاقدة».
* ومضة أمل:
أبي حبيبي.. أرى مشاعرك الفياضة.. روحاً متجددة تسري في حياتي.. ووجهك الباسم يدفعني لنشاط زاخر في مسيرتي.. وحضنك الدافىء ولمساتك الحانية وعناقك الحار كلما رأيتك.. بلسماً يضمد جراحات نفسي.. أبي حبيبي.. سأكون كما تريد.. وكما وعدتك.. فلا أتحمل دمعاتك الساخنة على خدك الحنون.. اعذرني.. فأحياناً لا أفقه كيف أتعامل مع شواهد الحياة لقلة خبرتي.. ولكني.. سأكون «الوجدان» الذي يحضنك في كل حين، ويخفف عنك لوعات الحياة وآلام الأيام.. فأنا أنت وأنت أنا.. نسكن معاً في أحضان الحب.. مع أروع الناس.. أمي وإخوتي.. حفظكم الله جميعاً وأمد في أعماركم وألبسكم لباس الصحة والعافية.
* يسعي البعض إلى أن يكون في أغلب مراحل عمره «فارساً للعطاء» في كل أرض تطؤها قدمه وخلية نابضة بالخير في كل محفل يشارك فيه.. فهو لا يرضى بأي حال من الأحوال أن يتهمه البعض في إخلاصه ونيته وحبه للخير وسعيه من أجل نشر ثقافة «فرسان الخير» في كل الميادين.. لأنه باختصار عاش منذ صغره من أجل أن يزرع الابتسامة على شفاه كل من يلقاه، ومن أجل أن يعلم كل من يلقاه بمكنونات السلام الداخلي التي تؤثر في منابر العطاء.. عاش من أجل أن يكون رسول «السلام والخير» مهما تغير مجال عمله، أو صار مهمشاً على هامش الحياة بسبب عقول لا تفقه معاني الخيرية، ولا تجيد العمل في ميدان الإنسانية.. فهنيئاً له هذه الرسالة الإنسانية الخالدة، وهنيئاً له «لقب العطاء» الذي ما زال يحصده في أيام حياته.. فهو يسير في طريق يبتغي فيه «رضا المولى الكريم»، ويصنع حياة فارهة بصالح الأعمال يسعد فيها نفسه وكل من حوله.. ثم يهيء نفسه للحظات الرحيل الحتمي، بصورة ذهنية جميلة يسأل الله تعالى أن يختم له بها بعد حياة مديدة في عمل الخير وبلباس الصحة والعافية «فخياركم من طال عمره وحسن عمله».. هو الفارس الأصيل الذي يحلم «بالفردوس الأعلى».. لذا فهو لا يقبل أن يظل مكتوف اليدين.. يضيع وقته في تفاهات الحياة.. أو يظل أسيراً لسموم الدنيا الفتاكة، وأشباح الهم والحزن والكسل.. لذا فهو يدعو المولى الكريم بهذا الدعاء: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل ومن الجبن والبخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال.
* سألتني صغيرتي.. لماذا دائماً تتكلم عن الحب؟ قلت لها لأني نشأت في مظلة الحب.. في بيت يحب أن يتعامل بالحب.. ومع أمي الحبيبة رحمها الله التي كانت أناملها تتلاعب بشعيرات رأسي.. وبقلبها الحاني المحب الذي لا يفتر عن السؤال عني وضم جسدي النحيف.. ومع صحبة علمتني معاني الإخاء والمحبة، حتى غدوت أتلمس تلك الأنامل التي لامست رقة مشاعرها، فكنت لا أتركها لحظة واحدة في مسارات الحياة.. أتكلم عن الحب وإن لم أتمكن من الغوص في معانيه كما أريد... لأني لا أرنو للمثالية.. بقدر ما أعشق التحدي مع معاني كل القيم التي أحبها في حياتي.. أعشق الحب بمعناه الأصيل الذي يبعدني عن كل الآلام والأوجاع والقلق والبعد النفسي عمن أحب.. أنطلق في محبتي من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبداً لا يحبه إلا لله عز وجل، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار».. فحبي لربي وللنبي صلى الله عليه وسلم.. هو مصدر فخري.. فكلما بعدت عن «محضن الإيمان».. أو تزعزعت أوتار نفسي عن الارتماء في محاضن الخير.. تذكرت.. بأني محتاج بأن أجدد معاني حبي لربي أولاً.. ثم التمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ثانياً.. ثم أحب بصدق الصالحين.. وأسرتي وأهلي وأرحامي.. ثم محبتي الغامرة أحلم أن تنهمر لكل البشرية... حتى أنشر السلام.. وأكون رسول سلام.. وخليفة يبشر الناس بالخير.. فلا يترك شاردة ولا واردة.. إلا أمسك بها.. من أجل أن تتجمل حياته بالأجور..
* جميل جداً أن ترى تلك الروح الإيمانية العاشقة لزيارة بيت الله الحرام وأداء مناسك العمرة تسري في جسد أبناء هذه الأمة، وفي أجساد أناس لربما لم تتمتع أنظارهم بالنظر إلى بيت الله الكريم.. فهنيئاً لكل من وفقه المولى عز وجل أن يؤدي مناسك العمرة، ويكون في ضيافة الملك الديان..
* قد لا يفهمك جيداً من اعتقد أنك تغتر بجهدك الحياتي، وتعيد معاتبته بين الفينة والأخرى لأنهم لم يلتفتوا يوماً إلى الذخيرة الحياتية التي اكتسبتها من خلال ميادين الخير التي عملت بها.. فهم لا يعرفون أبداً كيف يستفيدون من «خبرات الحياة»، بل لم يأبهوا بتلك الطاقات التي جادت يدها في مناحي الخير المختلفة.. لذا فتراهم يغرقون في «نظريات» الكتب.. ويتناسون «أهل الوفاء».. عليهم أن يتذكروا جيداً.. أن «عشاق الخير» الذين مضت أعمارهم في قطار الحياة.. همهم الوحيد.. أن يكتبوا لكم هذه الرسالة لتعلقوها في جدران قلوبكم: «علمتني الحياة أن أجيد رسم المشاعر في القلوب.. بعيداً عن الضحكات الغادرة والأنفس الحاقدة».
* ومضة أمل:
أبي حبيبي.. أرى مشاعرك الفياضة.. روحاً متجددة تسري في حياتي.. ووجهك الباسم يدفعني لنشاط زاخر في مسيرتي.. وحضنك الدافىء ولمساتك الحانية وعناقك الحار كلما رأيتك.. بلسماً يضمد جراحات نفسي.. أبي حبيبي.. سأكون كما تريد.. وكما وعدتك.. فلا أتحمل دمعاتك الساخنة على خدك الحنون.. اعذرني.. فأحياناً لا أفقه كيف أتعامل مع شواهد الحياة لقلة خبرتي.. ولكني.. سأكون «الوجدان» الذي يحضنك في كل حين، ويخفف عنك لوعات الحياة وآلام الأيام.. فأنا أنت وأنت أنا.. نسكن معاً في أحضان الحب.. مع أروع الناس.. أمي وإخوتي.. حفظكم الله جميعاً وأمد في أعماركم وألبسكم لباس الصحة والعافية.