أسألك كمواطن بحريني مخلص لبلادك وقيادتك، هل تريد أن تضحك على «هلوسات» بل «هرطقات» تصدر عن أولئك «الخونة» الذين حاولوا اختطاف البحرين، وتقديمها كفريسة سهلة لولية أمرهم إيران؟!
إذاً عليك بقراءة «الخطاب الهزلي» الأخير الذي ألقاه نائب أمين عام جمعية الوفاق الإرهابية المنحلة حسين الديهي، من مكمنه ومخبأه الذي فر إليه، وأعني به إيران.
فقط كتهيئة هنا، لو أجريتم بحثاً سريعاً على محرك البحث «غوغل» عن هذا المحرض، فستجدون أن أغلب تصريحاته التي يهاجم بها البحرين، ناشروها هم «قناة العالم الإيرانية، قناة المنار الإيرانية، وكالة أنباء فارس، موقع وكالة أهل البيت الإيراني، قناة الميادين التابعة لحزب الله التابع لإيران». كلها مواقع إيرانية وبعدها يأتي هذا «الظريف» ليتحدث عن البحرين واصفاً نفسه بأنه بحريني!
الخادم المطيع لأسياده الإيرانيين، والذليل لهم ولمخططاتهم ضد بلده، لا يجب عليه التجاسر وتصوير نفسه كشخص عزيز له كرامة. كرامتك كانت في بلادك، وحين خنتها ذهبت لأربابك وأنت اليوم تتحدث بما يأمرونك به، ولو فعلت العكس يا من تدعي الكرامة، لرموك في الشارع بلا مأوى ولا زاد.
يقول الديهي الموجود في أحضان أرباب نعمته، بأن البحرين دخلت مرحلة خطيرة من الصراع، داعياً لمزيد من الحكمة. ونحن نقول لعميل إيران، بل البحرين تمضي بقوة لكسر رأس الخيانة والغدر، وأنتم من تصارعون تقبل واقع انهزامكم، وفشل مخططكم الغادر لمصلحة خامنئي.
ويقول إن البحرين تحتاج لنظام عادل، ونرد بأن نظامنا «أعدل» من نظام إيران التي تواليها، والتي لو تجرأت على الاختلاف معها لشنقتك على عمود إنارة.
ويقول إن الوفاق وأذيالها «أصحاب حوار»، وإنها -أي المعارضة- الطرف الوحيد المعني باستقرار البحرين، بعكس النظام. ونحن نرد بأنكم أثبتم فعلاً أنكم أصحاب حوار، حينما رفضتم الحوار مرات ومرات، وكشفتم أسلوبكم المشين في التحريض والدعوة لقتل رجال الأمن الذين أسميتموهم بـ«مرتزقة» رغم أنكم أنتم «مرتزقة إيران»، وفي دعمكم الإرهابيين، وفي دفاعكم عن القتلة والغوغاء.
ويواصل «هرطقته» و«هلوسته»، ويقول إن النظام البحريني يعاني من «هزيمة نفسية»، وهنا المشكلة حينما يواصل الديهي وأمثاله خداع الناس الذين صدقوهم يوماً، عندما يوهمونهم بأن النظام البحريني والشعب الواقف مع قيادته هم «منهزمون نفسياً»، بينما الواقع يقول إن أعضاء جريمة الانقلاب هم المنهزمون المدحورون، والدليل اسألوه أين هو جالس، ومن أين يحرض، ومن يصرف على أكله وشربه؟!
يقول إنه وجماعته سيبقون أوفياء للقضية الفلسطينية، طبعاً هو لا يقصد «حزب الله» الذي أوقف صواريخه تجاه إسرائيل منذ قرابة عقدين بعد أن احتل جنوب لبنان وأسس دولة بداخل دولة، لكنه يقصد طبعاً أنه سيبقى وفياً «للقضية الإيرانية»، وهذه هي الحقيقة، أنتم لا يهمكم أي أحد سوى أصحاب المشروع الصفوي الطائفي.
يقول إنهم يسعون لبناء مستقبل للبحرين بأبنائها الشيعة والسنة، طبعاً إيراد اسم السنة لعبة باتت مكشوفة، عودتنا الوفاق عليها، واستغلتها ببشاعة مع معارضين محسوبين على الطائفة السنية، فقط لتحاول أن تبعد عن نفسها الطائفية، بينما الأفعال والتحريض واضح في استهدافه للسنة، مثلما هي أفعال إيران العنصرية تجاه سنتها.
«هرطقات» و«هلاوس» عديدة ساقها هذا العميل، فقط لأن من واجبه الخروج وإلقاء كلمة في أيام محرم، لأنها بالنسبة لهم فرصة لاستغلال الناس واللعب على الوتر الطائفي.
شيعة البحرين المخلصين لوطنهم عرفوا تماماً من حاول اللعب بمصائرهم، وحاول سلخهم من عروبتهم ووطنيتهم وإلحاقهم بإيران. العقلاء منهم استوعبوا الدور العميل الذي لعبته الوفاق، وشكل الديهي وغيره من المجرمين الهاربين يقدم للعقلاء نموذجاً صريحاً للمستقبل الذي كانت تعده الوفاق لهم، تبعية مطلقة لإيران ولا شيء آخر.
واسألوا الهارب في طهران.
إذاً عليك بقراءة «الخطاب الهزلي» الأخير الذي ألقاه نائب أمين عام جمعية الوفاق الإرهابية المنحلة حسين الديهي، من مكمنه ومخبأه الذي فر إليه، وأعني به إيران.
فقط كتهيئة هنا، لو أجريتم بحثاً سريعاً على محرك البحث «غوغل» عن هذا المحرض، فستجدون أن أغلب تصريحاته التي يهاجم بها البحرين، ناشروها هم «قناة العالم الإيرانية، قناة المنار الإيرانية، وكالة أنباء فارس، موقع وكالة أهل البيت الإيراني، قناة الميادين التابعة لحزب الله التابع لإيران». كلها مواقع إيرانية وبعدها يأتي هذا «الظريف» ليتحدث عن البحرين واصفاً نفسه بأنه بحريني!
الخادم المطيع لأسياده الإيرانيين، والذليل لهم ولمخططاتهم ضد بلده، لا يجب عليه التجاسر وتصوير نفسه كشخص عزيز له كرامة. كرامتك كانت في بلادك، وحين خنتها ذهبت لأربابك وأنت اليوم تتحدث بما يأمرونك به، ولو فعلت العكس يا من تدعي الكرامة، لرموك في الشارع بلا مأوى ولا زاد.
يقول الديهي الموجود في أحضان أرباب نعمته، بأن البحرين دخلت مرحلة خطيرة من الصراع، داعياً لمزيد من الحكمة. ونحن نقول لعميل إيران، بل البحرين تمضي بقوة لكسر رأس الخيانة والغدر، وأنتم من تصارعون تقبل واقع انهزامكم، وفشل مخططكم الغادر لمصلحة خامنئي.
ويقول إن البحرين تحتاج لنظام عادل، ونرد بأن نظامنا «أعدل» من نظام إيران التي تواليها، والتي لو تجرأت على الاختلاف معها لشنقتك على عمود إنارة.
ويقول إن الوفاق وأذيالها «أصحاب حوار»، وإنها -أي المعارضة- الطرف الوحيد المعني باستقرار البحرين، بعكس النظام. ونحن نرد بأنكم أثبتم فعلاً أنكم أصحاب حوار، حينما رفضتم الحوار مرات ومرات، وكشفتم أسلوبكم المشين في التحريض والدعوة لقتل رجال الأمن الذين أسميتموهم بـ«مرتزقة» رغم أنكم أنتم «مرتزقة إيران»، وفي دعمكم الإرهابيين، وفي دفاعكم عن القتلة والغوغاء.
ويواصل «هرطقته» و«هلوسته»، ويقول إن النظام البحريني يعاني من «هزيمة نفسية»، وهنا المشكلة حينما يواصل الديهي وأمثاله خداع الناس الذين صدقوهم يوماً، عندما يوهمونهم بأن النظام البحريني والشعب الواقف مع قيادته هم «منهزمون نفسياً»، بينما الواقع يقول إن أعضاء جريمة الانقلاب هم المنهزمون المدحورون، والدليل اسألوه أين هو جالس، ومن أين يحرض، ومن يصرف على أكله وشربه؟!
يقول إنه وجماعته سيبقون أوفياء للقضية الفلسطينية، طبعاً هو لا يقصد «حزب الله» الذي أوقف صواريخه تجاه إسرائيل منذ قرابة عقدين بعد أن احتل جنوب لبنان وأسس دولة بداخل دولة، لكنه يقصد طبعاً أنه سيبقى وفياً «للقضية الإيرانية»، وهذه هي الحقيقة، أنتم لا يهمكم أي أحد سوى أصحاب المشروع الصفوي الطائفي.
يقول إنهم يسعون لبناء مستقبل للبحرين بأبنائها الشيعة والسنة، طبعاً إيراد اسم السنة لعبة باتت مكشوفة، عودتنا الوفاق عليها، واستغلتها ببشاعة مع معارضين محسوبين على الطائفة السنية، فقط لتحاول أن تبعد عن نفسها الطائفية، بينما الأفعال والتحريض واضح في استهدافه للسنة، مثلما هي أفعال إيران العنصرية تجاه سنتها.
«هرطقات» و«هلاوس» عديدة ساقها هذا العميل، فقط لأن من واجبه الخروج وإلقاء كلمة في أيام محرم، لأنها بالنسبة لهم فرصة لاستغلال الناس واللعب على الوتر الطائفي.
شيعة البحرين المخلصين لوطنهم عرفوا تماماً من حاول اللعب بمصائرهم، وحاول سلخهم من عروبتهم ووطنيتهم وإلحاقهم بإيران. العقلاء منهم استوعبوا الدور العميل الذي لعبته الوفاق، وشكل الديهي وغيره من المجرمين الهاربين يقدم للعقلاء نموذجاً صريحاً للمستقبل الذي كانت تعده الوفاق لهم، تبعية مطلقة لإيران ولا شيء آخر.
واسألوا الهارب في طهران.