لا مجال للتهاون أو التراجع في ضرب الإرهاب ومنابعه في البحرين.
هذا خطاب الدولة والحكومة الثابت، فالبحرين لن تقبل بأن تعود الأمور لما كانت عليه حينما حاول العابثون العملاء والخونة اختطافها، بل اليوم «القبضة الحديدة» هي التي تتعامل مع هؤلاء.
وطبعاً هذا المصطلح «القبضة الحديدة» هو ما يحاول كارهو البحرين الترويج له عبر إقرانه بمسألة الحريات وحقوق الإنسان، بينما استخدامه الواقعي والأصح، هو أن هذه القبضة موجهة للمجرمين ولمتجاوزي القانون والإرهابيين.
صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله أكد بأن العابثون بأمن الوطن يلجمهم القانون، وأنه لا تساهل مع كل شخص تسول له نفسه التعدي على أمن البلاد وأهلها، وذلك على خلفية العمل الإرهابي الذي استغل مناسبة عاشوراء، واستهدف رجال الأمن الذين كانوا يؤمنون سلامة الناس ويحرصون على سير الأمور بكل سلاسة.
اليوم المنظومة الأمنية في البحرين باتت تمثل أكبر هاجس لهؤلاء العابثين والإرهابيين، التحركات الاستباقية لهذه الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية أحبطت الكثير من العمليات الإرهابية، ومحاولات تهريب الأسلحة وفرار المطلوبين أمنياً.
هناك تفوق كبير على الحراك الإرهابي، وعلى المحرضين الذين مازالوا يحاولون التأثير على المجتمع عبر خطاباتهم المسمومة، وهي تحركات تبعث الارتياح في قلب المواطن والمقيم، وتذكره دائماً بأن هناك من يسهر على راحته وأمنه، وفي سبيل ذلك يعرض نفسه للخطر. شهداء كثيرون قدمهم الوطن من خلال أجهزته الأمنية، كل حرصهم كان الحفاظ على بلادهم وعلى أناسها الطيبين، وردع الإرهاب ولجم العابثين بأمننا.
المنظومة الأمنية البحرينية لا تقف وحدها في مواجهة هذا الإرهاب الداخلي الذي بات واضحا أنه بلغ مرحلة الانهيار والانقراض، بدليل المحاولات اليائسة من خلال حوادث بأسلوب «قطاع الطرق» باستهدافات لرجال الأمن أو قطع للشوارع وغيرها، أقول بأن البحرين لا تقف وحدها في مواجهة الإرهاب، بل معها أشقائها في دول الخليج وبتنسيق وتعاون أمني دائم معهم.
السعودية تقف مع أمن البحرين بكل قوة، وكذلك الإمارات التي تواصل تنسيقها الدائم في الجانب الأمني مع بلادنا، وزيارة وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله الأخيرة لأبوظبي تأتي لتعزيز هذه التحالفات وتقوية أواصر التعاون، إذ لا يمكن لنا أن ننسى الشهيد الإماراتي الباسل البطل طارق الشحي.
الدم الإماراتي سال لأجل البحرين، في مشهد عنوانه وفاء الشقيق لشقيقه، وفي تأكيد دائم على أن الأمن البحريني هو من أمن الإمارات وأشقائنا في الخليج الذين يقفون معنا بقلوب نظيفة دفاعا عن مصيرنا المشترك.
قد ينجح الإرهابيون في افتعال حادث هنا، أو التخطيط لفعل سقيم هناك، لكنهم لن ينجحوا في النهاية في إشاعة أجواء الخوف والقلق. قد يزرعون قنبلة هنا، أو يحرقون إطارات هناك أو يسدون شوارع داخلية في القرى ليضروا أهلها ويضيقوا عليهم، لكنهم في النهاية سيقعون في قبضة العدالة وسيحاكمون في القانون.
لا يظنن الإرهابي في البحرين أنه سينجو بأفعاله، فأجهزتنا الأمنية جاهزة وعيونها ساهرة، هي حامية للوطن، والشعب المخلص يدرك أفعال العملاء والخونة، والقانون في النهاية هو «الملجم» لكل هؤلاء الخونة.
هذا خطاب الدولة والحكومة الثابت، فالبحرين لن تقبل بأن تعود الأمور لما كانت عليه حينما حاول العابثون العملاء والخونة اختطافها، بل اليوم «القبضة الحديدة» هي التي تتعامل مع هؤلاء.
وطبعاً هذا المصطلح «القبضة الحديدة» هو ما يحاول كارهو البحرين الترويج له عبر إقرانه بمسألة الحريات وحقوق الإنسان، بينما استخدامه الواقعي والأصح، هو أن هذه القبضة موجهة للمجرمين ولمتجاوزي القانون والإرهابيين.
صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله أكد بأن العابثون بأمن الوطن يلجمهم القانون، وأنه لا تساهل مع كل شخص تسول له نفسه التعدي على أمن البلاد وأهلها، وذلك على خلفية العمل الإرهابي الذي استغل مناسبة عاشوراء، واستهدف رجال الأمن الذين كانوا يؤمنون سلامة الناس ويحرصون على سير الأمور بكل سلاسة.
اليوم المنظومة الأمنية في البحرين باتت تمثل أكبر هاجس لهؤلاء العابثين والإرهابيين، التحركات الاستباقية لهذه الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية أحبطت الكثير من العمليات الإرهابية، ومحاولات تهريب الأسلحة وفرار المطلوبين أمنياً.
هناك تفوق كبير على الحراك الإرهابي، وعلى المحرضين الذين مازالوا يحاولون التأثير على المجتمع عبر خطاباتهم المسمومة، وهي تحركات تبعث الارتياح في قلب المواطن والمقيم، وتذكره دائماً بأن هناك من يسهر على راحته وأمنه، وفي سبيل ذلك يعرض نفسه للخطر. شهداء كثيرون قدمهم الوطن من خلال أجهزته الأمنية، كل حرصهم كان الحفاظ على بلادهم وعلى أناسها الطيبين، وردع الإرهاب ولجم العابثين بأمننا.
المنظومة الأمنية البحرينية لا تقف وحدها في مواجهة هذا الإرهاب الداخلي الذي بات واضحا أنه بلغ مرحلة الانهيار والانقراض، بدليل المحاولات اليائسة من خلال حوادث بأسلوب «قطاع الطرق» باستهدافات لرجال الأمن أو قطع للشوارع وغيرها، أقول بأن البحرين لا تقف وحدها في مواجهة الإرهاب، بل معها أشقائها في دول الخليج وبتنسيق وتعاون أمني دائم معهم.
السعودية تقف مع أمن البحرين بكل قوة، وكذلك الإمارات التي تواصل تنسيقها الدائم في الجانب الأمني مع بلادنا، وزيارة وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله الأخيرة لأبوظبي تأتي لتعزيز هذه التحالفات وتقوية أواصر التعاون، إذ لا يمكن لنا أن ننسى الشهيد الإماراتي الباسل البطل طارق الشحي.
الدم الإماراتي سال لأجل البحرين، في مشهد عنوانه وفاء الشقيق لشقيقه، وفي تأكيد دائم على أن الأمن البحريني هو من أمن الإمارات وأشقائنا في الخليج الذين يقفون معنا بقلوب نظيفة دفاعا عن مصيرنا المشترك.
قد ينجح الإرهابيون في افتعال حادث هنا، أو التخطيط لفعل سقيم هناك، لكنهم لن ينجحوا في النهاية في إشاعة أجواء الخوف والقلق. قد يزرعون قنبلة هنا، أو يحرقون إطارات هناك أو يسدون شوارع داخلية في القرى ليضروا أهلها ويضيقوا عليهم، لكنهم في النهاية سيقعون في قبضة العدالة وسيحاكمون في القانون.
لا يظنن الإرهابي في البحرين أنه سينجو بأفعاله، فأجهزتنا الأمنية جاهزة وعيونها ساهرة، هي حامية للوطن، والشعب المخلص يدرك أفعال العملاء والخونة، والقانون في النهاية هو «الملجم» لكل هؤلاء الخونة.