عندما تأسست هيئة الأمم المتحدة في 1945 أسست من أجل هدف واحد رئيس وهو حفظ الأمن والسلم الدوليين، ومازال هذا الهدف موثقاً في ميثاق المنظمة إلى اليوم، ومعظم البيانات الصادرة عنها يومياً لا تخرج عن سياق الإشارة لهذا الهدف.
اعتدنا متابعة الأمم المتحدة وتدخلاتها في مختلف النزاعات والصراعات حول العالم من أجل إحلال السلام، ودعم الجهود الإنسانية والإغاثية، هذه هي نظرة العالم للمنظمة الدولية رغم التباينات والاختلافات، ورغم فشلها في معالجة العشرات من القضايا والأزمات العالقة منذ عقود.
نشهد اليوم تحولاً كبيراً في دور الأمم المتحدة بعد أن تراجعت أخلاقياتها كمنظمة دولية، وانتقل دورها من معالجة الأزمات والصراعات والنزاعات إلى دور المتفرج لهذه الأحداث، ليس هذا فحسب، بل صار دورها يتمثل في انتقاد من أدرك تقاعسها وعانى من خذلانها فتدخل لاعتبارات إنسانية، ولأهداف تتعلق بصيانة الأمن والسلم الدوليين.
كنا نتوقع تغييراً واسعاً مع تولي الأمين العام أنطونيو غوتيريس منصبه في المنظمة الدولية، لكن يبدو أن التغيير المقبل هو تغيير للأسوأ، وشاهدنا ذلك في تعامله مع جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، فغوتيريس صار بعيداً عن المهنية والمعايير الدولية في التعاطي مع الشؤون الدولية، وليس مقبولاً أن يعتمد المسؤول الأول في الأمم المتحدة على مجموعة من التقارير المغلوطة، والمعلومات فاقدة المصداقية في تقييمه لجهود التحالف العربي.
من الواضح أن أداء الأمم المتحدة سيتراجع كثيراً بسبب دور الأمين العام غوتيريس الذي نراه مهزوزاً وضعيفاً وليس لديه مهنية لاستعادة هيبة المنظمة التي باتت على المحك، وعادت المنظمة إلى حالة من التخبط والانهزامية، مما يبشر بمزيد من الإخفاقات على المستوى الدولي خلال الفترة المقبلة.
أدوار مزدوجة ومتناقضة تتبناها الأمم المتحدة في اليمن، لا يمكن السكوت عنها أكثر، ففي الوقت الذي تنتقد فيه المنظمة التحالف العربي، فإنها تتجاهل بشكل متعمد استخدام الحوثيين المدنيين كدروع بشرية والزج بالأطفال في المعارك العسكرية. أيضاً تعامل منظمات الأمم المتحدة السافر مع الانقلابيين والتعاون معهم في الأعمال الإغاثية، كل هذا يتم مع التجاهل التام للمناطق الخاضعة للحكومة الشرعية في اليمن التي لا يزورها المبعوثون الأمميون، وهو مؤشر يثير المزيد من الغرابة والحيرة؟!
باتت الأسئلة الأكثر إلحاحاً اليوم؛ هل الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريس مع الأمن والسلام الذي يسعى إليه التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن؟ أم مع الدمار والقتل الذي يقوده الانقلابيون الحوثيون؟
اعتدنا متابعة الأمم المتحدة وتدخلاتها في مختلف النزاعات والصراعات حول العالم من أجل إحلال السلام، ودعم الجهود الإنسانية والإغاثية، هذه هي نظرة العالم للمنظمة الدولية رغم التباينات والاختلافات، ورغم فشلها في معالجة العشرات من القضايا والأزمات العالقة منذ عقود.
نشهد اليوم تحولاً كبيراً في دور الأمم المتحدة بعد أن تراجعت أخلاقياتها كمنظمة دولية، وانتقل دورها من معالجة الأزمات والصراعات والنزاعات إلى دور المتفرج لهذه الأحداث، ليس هذا فحسب، بل صار دورها يتمثل في انتقاد من أدرك تقاعسها وعانى من خذلانها فتدخل لاعتبارات إنسانية، ولأهداف تتعلق بصيانة الأمن والسلم الدوليين.
كنا نتوقع تغييراً واسعاً مع تولي الأمين العام أنطونيو غوتيريس منصبه في المنظمة الدولية، لكن يبدو أن التغيير المقبل هو تغيير للأسوأ، وشاهدنا ذلك في تعامله مع جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، فغوتيريس صار بعيداً عن المهنية والمعايير الدولية في التعاطي مع الشؤون الدولية، وليس مقبولاً أن يعتمد المسؤول الأول في الأمم المتحدة على مجموعة من التقارير المغلوطة، والمعلومات فاقدة المصداقية في تقييمه لجهود التحالف العربي.
من الواضح أن أداء الأمم المتحدة سيتراجع كثيراً بسبب دور الأمين العام غوتيريس الذي نراه مهزوزاً وضعيفاً وليس لديه مهنية لاستعادة هيبة المنظمة التي باتت على المحك، وعادت المنظمة إلى حالة من التخبط والانهزامية، مما يبشر بمزيد من الإخفاقات على المستوى الدولي خلال الفترة المقبلة.
أدوار مزدوجة ومتناقضة تتبناها الأمم المتحدة في اليمن، لا يمكن السكوت عنها أكثر، ففي الوقت الذي تنتقد فيه المنظمة التحالف العربي، فإنها تتجاهل بشكل متعمد استخدام الحوثيين المدنيين كدروع بشرية والزج بالأطفال في المعارك العسكرية. أيضاً تعامل منظمات الأمم المتحدة السافر مع الانقلابيين والتعاون معهم في الأعمال الإغاثية، كل هذا يتم مع التجاهل التام للمناطق الخاضعة للحكومة الشرعية في اليمن التي لا يزورها المبعوثون الأمميون، وهو مؤشر يثير المزيد من الغرابة والحيرة؟!
باتت الأسئلة الأكثر إلحاحاً اليوم؛ هل الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريس مع الأمن والسلام الذي يسعى إليه التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن؟ أم مع الدمار والقتل الذي يقوده الانقلابيون الحوثيون؟