السلطة القضائية في مملكة البحرين حققت إنجازات عديدة وفريدة خلال السنوات الماضية على جميع المستويات والأصعدة منها الخليجية والعربية وخاصة العالمية، وهي تعكس حسن ونزاهة منظومة الأداء في هذا القطاع الهام، ونجاحاً لاستراتيجية السلطة القضائية لعام 2020، الذي يعد أحد أهم الأعمدة الرئيسة لتحقيق ونجاح رؤية البحرين الاقتصادية لعام 2030.
آخر تلك النجاحات حصول السلطة القضائية بالمملكة على مركز متقدم في تقرير التنافسية العالمي 2017-2018 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» والذي عقد في سويسرا مؤخراً، حيث بلغ ترتيبها في فعالية النظام القضائي الإداري المرتبة الـ15 بتقدم بلغ 6 درجات خلال عام واحد، مقارنةً بالعام الماضي 2016 والذي حلت فيه في المرتبة الـ21، وفي المرتبة الـ28 في عام 2015 والـ39 في عام 2014.
في حين تقدمت السلطة القضائية على تصنيفها في المؤشرات التنافسية حيث وصل فيه مؤشر «فعالية النظام القضائي في الفصل في المنازعات» إلى المرتبة الـ21 وبذلك تمكن من القفز 4 مراكز عن الترتيب السابق للعام الماضي 2016 حينما بلغ المرتبة الـ25، والمرتبة الـ33 في عام 2015، والمرتبة الـ40 في عام 2014. أما فيما يتعلق بمؤشر استقلالية القضاء حيث استقر في المرتبة الـ32 عالمياً، وهو نفس المركز الذي حصلت عليه في العام الماضي 2016، مقارنة بالمركز الـ41 في عام 2015، والـ47 في عام 2014.
ولو تمعنا قليلاً في تلك الأرقام والسنوات للاحظنا أن السلطة القضائية في بلادنا تتقدم بضعة مراتب في كل عام عن العام الذي يسبقه، وذلك على مستوى العالم، وهذا تأكيد واعتراف دولي بفعالية نظامنا القضائي في البحرين واستقلاليته ونزاهته، ونفي قاطع وصريح لكل الاتهامات الباطلة المسيئة لقضائنا النزيه، كما أن هذه الإنجازات التي تحققها السلطة القضائية البحرينية على مستوى العالم هي مبعث للراحة والطمأنينة والثقة من المستثمرين بالسوق البحرينية خاصة في ظل وجود قوانين وتشريعات واضحة وبيئة استثمار جاذبة وأيضاً قضاء نزيه، وهذا كل ما يطلبه أي مستثمر.
كما أن هذا الاعتراف الدولي والنتائج المشرفة التي حققها القضاء البحريني هو رد كبير على بعض المنظمات المشبوهة التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والتي هي دائمة الطعن في نزاهة قضائنا، والتي لديها أهداف نعرفها جيداً كشعب بحريني أصبح مدركاً لما يدور حوله وخرج من أزمته في عام 2011 وهو أكثر تمسكاً وتماسكاً بقيادته ووطنه ولم يعد يصمت عن أي إساءة بل يدافع بشراسة وبقوة متسلحاً بالإيمان بالله ثم بالانتماء الوطني لهذه الأرض الخليفية الخليجية والعربية.
وهنا نطلب من حكومتنا الرشيدة عبر وزارتي العدل والخارجية بأن يتم التسويق لما حققته السلطة القضائية من هذا الإنجاز الكبير وألا نكتفي بخبر صغير تنشره الصحف ليوم واحد فقط، بل لا بد من استغلال هذا الإنجاز لصالح بلادنا في كل محفل عالمي.
* مسج إعلامي:
شكراً لسفيرنا في لندن: معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة مثال حقيقي للسفير «الناجح» المطلع شخصياً على احتياجات المواطنين البحرينيين، فقد أقام مؤخراً مع الملحقية الثقافية مأدبة عشاء في مدينة مانشستر على شرف الطلبة البحرينيين الدارسين في الجامعات البريطانية، فضلاً عن اللقاءات المستمرة بين الحين والآخر مع الطلبة، الأمر الذي يعكس مدى الاهتمام المباشر منه للاطمئنان على أحوال الطلبة المعيشية والأكاديمية والتعرف على احتياجاتهم، وهذا في حد ذاته يبعث الراحة في قلوب أهالي الطلبة بوجود سفير يتمتع بقدر عالٍ من المسؤولية ويشكل حافزاً للطلبة على تحقيق أهدافهم التعليمية والأكاديمية والذي سوف يصب بإذن الله في دفع عجلة التنمية والازدهار لبلادنا، وهذا الأمر ليس بغريب على معاليه، فهو كان ولايزال داعماً وقريباً من الشباب البحريني حينما ترأس المؤسسة العامة للشباب والرياضة خلال الفترة من عام 2000 وحتى عام 2010، فهنيئاً للبحرين بهذا السفير المميز.
{{ article.visit_count }}
آخر تلك النجاحات حصول السلطة القضائية بالمملكة على مركز متقدم في تقرير التنافسية العالمي 2017-2018 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» والذي عقد في سويسرا مؤخراً، حيث بلغ ترتيبها في فعالية النظام القضائي الإداري المرتبة الـ15 بتقدم بلغ 6 درجات خلال عام واحد، مقارنةً بالعام الماضي 2016 والذي حلت فيه في المرتبة الـ21، وفي المرتبة الـ28 في عام 2015 والـ39 في عام 2014.
في حين تقدمت السلطة القضائية على تصنيفها في المؤشرات التنافسية حيث وصل فيه مؤشر «فعالية النظام القضائي في الفصل في المنازعات» إلى المرتبة الـ21 وبذلك تمكن من القفز 4 مراكز عن الترتيب السابق للعام الماضي 2016 حينما بلغ المرتبة الـ25، والمرتبة الـ33 في عام 2015، والمرتبة الـ40 في عام 2014. أما فيما يتعلق بمؤشر استقلالية القضاء حيث استقر في المرتبة الـ32 عالمياً، وهو نفس المركز الذي حصلت عليه في العام الماضي 2016، مقارنة بالمركز الـ41 في عام 2015، والـ47 في عام 2014.
ولو تمعنا قليلاً في تلك الأرقام والسنوات للاحظنا أن السلطة القضائية في بلادنا تتقدم بضعة مراتب في كل عام عن العام الذي يسبقه، وذلك على مستوى العالم، وهذا تأكيد واعتراف دولي بفعالية نظامنا القضائي في البحرين واستقلاليته ونزاهته، ونفي قاطع وصريح لكل الاتهامات الباطلة المسيئة لقضائنا النزيه، كما أن هذه الإنجازات التي تحققها السلطة القضائية البحرينية على مستوى العالم هي مبعث للراحة والطمأنينة والثقة من المستثمرين بالسوق البحرينية خاصة في ظل وجود قوانين وتشريعات واضحة وبيئة استثمار جاذبة وأيضاً قضاء نزيه، وهذا كل ما يطلبه أي مستثمر.
كما أن هذا الاعتراف الدولي والنتائج المشرفة التي حققها القضاء البحريني هو رد كبير على بعض المنظمات المشبوهة التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والتي هي دائمة الطعن في نزاهة قضائنا، والتي لديها أهداف نعرفها جيداً كشعب بحريني أصبح مدركاً لما يدور حوله وخرج من أزمته في عام 2011 وهو أكثر تمسكاً وتماسكاً بقيادته ووطنه ولم يعد يصمت عن أي إساءة بل يدافع بشراسة وبقوة متسلحاً بالإيمان بالله ثم بالانتماء الوطني لهذه الأرض الخليفية الخليجية والعربية.
وهنا نطلب من حكومتنا الرشيدة عبر وزارتي العدل والخارجية بأن يتم التسويق لما حققته السلطة القضائية من هذا الإنجاز الكبير وألا نكتفي بخبر صغير تنشره الصحف ليوم واحد فقط، بل لا بد من استغلال هذا الإنجاز لصالح بلادنا في كل محفل عالمي.
* مسج إعلامي:
شكراً لسفيرنا في لندن: معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة مثال حقيقي للسفير «الناجح» المطلع شخصياً على احتياجات المواطنين البحرينيين، فقد أقام مؤخراً مع الملحقية الثقافية مأدبة عشاء في مدينة مانشستر على شرف الطلبة البحرينيين الدارسين في الجامعات البريطانية، فضلاً عن اللقاءات المستمرة بين الحين والآخر مع الطلبة، الأمر الذي يعكس مدى الاهتمام المباشر منه للاطمئنان على أحوال الطلبة المعيشية والأكاديمية والتعرف على احتياجاتهم، وهذا في حد ذاته يبعث الراحة في قلوب أهالي الطلبة بوجود سفير يتمتع بقدر عالٍ من المسؤولية ويشكل حافزاً للطلبة على تحقيق أهدافهم التعليمية والأكاديمية والذي سوف يصب بإذن الله في دفع عجلة التنمية والازدهار لبلادنا، وهذا الأمر ليس بغريب على معاليه، فهو كان ولايزال داعماً وقريباً من الشباب البحريني حينما ترأس المؤسسة العامة للشباب والرياضة خلال الفترة من عام 2000 وحتى عام 2010، فهنيئاً للبحرين بهذا السفير المميز.