من أنواع الاستثمار الناجح والمستدام، ذلك الاستثمار في العقل البشري عن طريق التعليم والتدريب، ولهذا أولت مملكة البحرين اهتماماً بالغاً في التعليم والتدريب سواء عبر وزارة التربية والتعليم التي لا تأل جهدا من أجل الاهتمام بتعليم البحرينيين والأجانب تعليم مجاني من مرحلة الابتدائي إلى مرحلة الثانوي، وسواء عبر صندوق العمل «تمكين» الذي يساهم في تدريب وتأهيل البحرينيين عبر تدريبهم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
وهنالك أيضاً برامج تستحق الإشادة تصب في نفس مجال الاستثمار العلمي، وهي مشروع منح ولي العهد الرامي للاستثمار في المتفوقين وابتعاثهم إلى جامعات عالمية، أو عبر مركز الشيخ ناصر للتأهيل والتدريب المهني الذي يهدف إلى تخريج أيادٍ بحرينية ماهرة يحتاجها سوق العمل، أو عبر وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري الرامي إلى الاستثمار في البحرينيين الحاصلين على مجموع 80 % وما فوق في الجامعات البحرينية الحكومية والخاصة.
وقف خيري للتعليم، هو ما نحتاجه فعلاً، فالوقف عنوان «للاستدامة» التي هي أحد أهداف خطة 2030، بالإضافة إلى أن هذا الوقف سيتم استثماره في تعليم المواطنين الذين سيساهمون بمعرفتهم مستقبلاً في خدمة هذا البلد.
لست ضد الأنواع الأخرى من الهبات والأوقاف، بل إنني مع جميع أنواعها لما لها من أهمية خيرية تصب في صالح المجتمع والوطن، ولكني أؤيد بشدة فكرة الوقف الخيري التعليمي، فهو يرفع الكثير من العبء عن كاهل الأهل والوالدين، بالإضافة إلى أنه استثمار في العقول التي بلا شك ستسهم في رد الدين لبلادها عن طريق العمل الجاد مستقبلاً.
عندما تستثمر في تعليم أحدهم الطب، أو الهندسة، أو العلوم المصرفية فإننا نقوم بعمل رائد لا يمكن وصفه، يعود بالخير ليس على المبتعث وأسرته وحسب، بل يعود بالخير على المجتمع بأسره، فعندما يتخرج الطالب ويباشر مهامه في خدمة المجتمع فإن دائرة استدامة التطور ستستمر وتتواصل.
في البحرين هناك أيادٍ بيضاء كثيرة، وهناك تبرعات وهبات كثيرة، تستوجب أن تراجع نفسها الآن في نوعية الاستثمارات الخيرية الواجب إقامتها والتي تحتاج إليها مملكتنا الحبيبة، ليس هذا وحسب، بل إن التفكير يجب أن يكون أشمل وأعم ليكون على هيئة «وقف» يحافظ على استمرارية العمل الخيري وديمومته.
نأمل أن نشاهد أصحاب الأيادي البيضاء يستثمرون تبرعات وهباتهم في أوقاف خيرية للتعليم كمشروع عيسى بن سلمان، ومشاريع وقفية أخرى تخصص لدعم المرأة المطلقة والمعنفة، وأخرى لتدريب العاطلين عن العمل، وأوقاف خيرية تتلاءم مع الشكل الحديث للدولة، وتتناسب مع المبادئ الأساسية التي نصت عليها رؤية 2030 وهي الاستدامة والتنافسية والعدالة.
وهنالك أيضاً برامج تستحق الإشادة تصب في نفس مجال الاستثمار العلمي، وهي مشروع منح ولي العهد الرامي للاستثمار في المتفوقين وابتعاثهم إلى جامعات عالمية، أو عبر مركز الشيخ ناصر للتأهيل والتدريب المهني الذي يهدف إلى تخريج أيادٍ بحرينية ماهرة يحتاجها سوق العمل، أو عبر وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري الرامي إلى الاستثمار في البحرينيين الحاصلين على مجموع 80 % وما فوق في الجامعات البحرينية الحكومية والخاصة.
وقف خيري للتعليم، هو ما نحتاجه فعلاً، فالوقف عنوان «للاستدامة» التي هي أحد أهداف خطة 2030، بالإضافة إلى أن هذا الوقف سيتم استثماره في تعليم المواطنين الذين سيساهمون بمعرفتهم مستقبلاً في خدمة هذا البلد.
لست ضد الأنواع الأخرى من الهبات والأوقاف، بل إنني مع جميع أنواعها لما لها من أهمية خيرية تصب في صالح المجتمع والوطن، ولكني أؤيد بشدة فكرة الوقف الخيري التعليمي، فهو يرفع الكثير من العبء عن كاهل الأهل والوالدين، بالإضافة إلى أنه استثمار في العقول التي بلا شك ستسهم في رد الدين لبلادها عن طريق العمل الجاد مستقبلاً.
عندما تستثمر في تعليم أحدهم الطب، أو الهندسة، أو العلوم المصرفية فإننا نقوم بعمل رائد لا يمكن وصفه، يعود بالخير ليس على المبتعث وأسرته وحسب، بل يعود بالخير على المجتمع بأسره، فعندما يتخرج الطالب ويباشر مهامه في خدمة المجتمع فإن دائرة استدامة التطور ستستمر وتتواصل.
في البحرين هناك أيادٍ بيضاء كثيرة، وهناك تبرعات وهبات كثيرة، تستوجب أن تراجع نفسها الآن في نوعية الاستثمارات الخيرية الواجب إقامتها والتي تحتاج إليها مملكتنا الحبيبة، ليس هذا وحسب، بل إن التفكير يجب أن يكون أشمل وأعم ليكون على هيئة «وقف» يحافظ على استمرارية العمل الخيري وديمومته.
نأمل أن نشاهد أصحاب الأيادي البيضاء يستثمرون تبرعات وهباتهم في أوقاف خيرية للتعليم كمشروع عيسى بن سلمان، ومشاريع وقفية أخرى تخصص لدعم المرأة المطلقة والمعنفة، وأخرى لتدريب العاطلين عن العمل، وأوقاف خيرية تتلاءم مع الشكل الحديث للدولة، وتتناسب مع المبادئ الأساسية التي نصت عليها رؤية 2030 وهي الاستدامة والتنافسية والعدالة.