قلناها سابقاً بأن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سيعمل على إصلاح بعض «الخراب» الذي تسبب فيه سلفه باراك أوباما، خاصة ما يتعلق بالعلاقات التي «ساءت» بسبب ارتماء أوباما في «الحضن الإيراني» وإطلاق أموال ويد هذا النظام الإرهابي ليعيث المزيد من الخراب والدمار في العالم، وبالأخص في منطقتنا الخليجية.
الاتفاق النووي كان من أبرز الملفات التي تحدث فيها ترامب خلال الحملة الانتخابية ووصفه بـ«القرار السيئ»، وانتقد «الغباء» الذي قام به أوباما بإطلاق سراح مليارات الدولارات الإيرانية المجمدة وإرسالها على متن طائرات لإرهابيي خامنئي.
كلام ترامب بالأمس بشأن السياسة الأمريكية من إيران وإعادة النظر في الاتفاق النووي وعدم المضي فيه بالطريقة التي اتفق عليها أوباما مع روحاني، كان بمثابة «الصفعة» للنظام الإرهابي العالمي، وفوق ذلك وضع الحرس الجمهوري في قائمة الإرهاب ما أجبر روحاني على الخروج والحديث بارتباك واضح، ومن ثم اللجوء إلى روسيا لتعلق على الموضوع واصفة إياه بأنه إعلان عداء صريح.
ما يفرض الإشادة هنا في شأن السيد ترامب، أنه واضح فيما يتعلق بالإرهاب، وحينما نتحدث عن الإرهاب وخلاياه وتشكيلاته التي ظهرت وطرأت، فإنك ستجد أن المصدر واحد، إيران ونظام خامنئي، والذين خدمهم أوباما بإفراجه عن المليارات المجمدة التي تصرف على الإرهاب وتمويل جماعات الخونة التابعة لها، وكل هذه الأمور بينها الرئيس الأمريكي بشكل واضح ومباشر.
حتى المنطقة الخليجية صحح ترامب مسماها الذي تستميت إيران وخلاياها في تسميتها «الخليج الفارسي» نسبة لها، في حين قالها ترامب بأن إيران تشكل خطراً صريحاً على دول «الخليج العربي»، وهو وصف يزعج خامنئي وخلاياه وأتباعه، ومن شأنه بيان كيف تبدل الموقف الأمريكي إلى دعم وتحالف قوي مع الحلفاء الاستراتيجيين في منطقة الشرق الأوسط والخليج.
الاتفاق النووي الذي أوهم أوباما العالم بأنه سيقيد إيران، وسيلجم يدها عن التسلح بأسلحة الدمار الشامل، أكذوبة مفضوحة، إذ بدلاً من فرض عقوبات شديدة، واتهامها بحيازة وتصنيع أسلحة الدمار الشامل، وهي التهمة التي استندت عليها أمريكا «باطلاً» بشأن العراق ما مهدت لغزوه ونهب خيراته وتفتيته، بدلاً من ذلك، قام بمنح إيران مساحة واسعة للعب ضمن إطار الاتفاقية، ليكون التسلح النووي بالنسبة لها مشروعاً، وأول أهدافها هي دول الخليج وليست أمريكا.
اليوم ترامب يصحح المسار، وأمام ذلك، برزت بعض القنوات الأمريكية التي تعمل ضده من بداية عملية الانتخابات، ومازالت تتباكى على زمن أوباما وهيلاري كلينتون، قامت بمحاولات لبيان أن الموقف الأمريكي من إيران خاطئ، رغم وضوح إيمانهم بأن ما قام به ترامب خطوة صحيحة.
أي جنون هذا، الذي يقوم بفك القيود عن وحش إرهابي، ومكافأته بمليارات وبتشريع يمنحه الصلاحية لينتج ويصنع أسلحة الدمار الشامل؟! هذا جنون أوباما، الذي لعب بغباء في مقدرات العالم، واليوم غادر البيت الأبيض وعاد لممارسة حياته يلعب الغولف ويتنزه مع كلابه، تاركاً العالم يعج في فوضى خلقها بسياساته الغبية.
ترامب يسير على نهج صحيح منذ بداية انتخابه، عدل العلاقات المهترئة مع حلفائه، مد جسور التعاون وعززها باتفاقات اقتصادية وعسكرية، واليوم يضع النقاط على الحروف ويسمي الإرهابي باسمه، وخذوها قاعدة، حينما تتلوى إيران بنظامها الإرهابي ألماً، فاعرف بأن الآخرين على المسار الصحيح.
لا تعطي الإرهابي مساحة ليلعب فيها، لأن الخراب والدمار والعداء في دمه، ولا يمكن للضبع أن يتحول لقط وديع.
الاتفاق النووي كان من أبرز الملفات التي تحدث فيها ترامب خلال الحملة الانتخابية ووصفه بـ«القرار السيئ»، وانتقد «الغباء» الذي قام به أوباما بإطلاق سراح مليارات الدولارات الإيرانية المجمدة وإرسالها على متن طائرات لإرهابيي خامنئي.
كلام ترامب بالأمس بشأن السياسة الأمريكية من إيران وإعادة النظر في الاتفاق النووي وعدم المضي فيه بالطريقة التي اتفق عليها أوباما مع روحاني، كان بمثابة «الصفعة» للنظام الإرهابي العالمي، وفوق ذلك وضع الحرس الجمهوري في قائمة الإرهاب ما أجبر روحاني على الخروج والحديث بارتباك واضح، ومن ثم اللجوء إلى روسيا لتعلق على الموضوع واصفة إياه بأنه إعلان عداء صريح.
ما يفرض الإشادة هنا في شأن السيد ترامب، أنه واضح فيما يتعلق بالإرهاب، وحينما نتحدث عن الإرهاب وخلاياه وتشكيلاته التي ظهرت وطرأت، فإنك ستجد أن المصدر واحد، إيران ونظام خامنئي، والذين خدمهم أوباما بإفراجه عن المليارات المجمدة التي تصرف على الإرهاب وتمويل جماعات الخونة التابعة لها، وكل هذه الأمور بينها الرئيس الأمريكي بشكل واضح ومباشر.
حتى المنطقة الخليجية صحح ترامب مسماها الذي تستميت إيران وخلاياها في تسميتها «الخليج الفارسي» نسبة لها، في حين قالها ترامب بأن إيران تشكل خطراً صريحاً على دول «الخليج العربي»، وهو وصف يزعج خامنئي وخلاياه وأتباعه، ومن شأنه بيان كيف تبدل الموقف الأمريكي إلى دعم وتحالف قوي مع الحلفاء الاستراتيجيين في منطقة الشرق الأوسط والخليج.
الاتفاق النووي الذي أوهم أوباما العالم بأنه سيقيد إيران، وسيلجم يدها عن التسلح بأسلحة الدمار الشامل، أكذوبة مفضوحة، إذ بدلاً من فرض عقوبات شديدة، واتهامها بحيازة وتصنيع أسلحة الدمار الشامل، وهي التهمة التي استندت عليها أمريكا «باطلاً» بشأن العراق ما مهدت لغزوه ونهب خيراته وتفتيته، بدلاً من ذلك، قام بمنح إيران مساحة واسعة للعب ضمن إطار الاتفاقية، ليكون التسلح النووي بالنسبة لها مشروعاً، وأول أهدافها هي دول الخليج وليست أمريكا.
اليوم ترامب يصحح المسار، وأمام ذلك، برزت بعض القنوات الأمريكية التي تعمل ضده من بداية عملية الانتخابات، ومازالت تتباكى على زمن أوباما وهيلاري كلينتون، قامت بمحاولات لبيان أن الموقف الأمريكي من إيران خاطئ، رغم وضوح إيمانهم بأن ما قام به ترامب خطوة صحيحة.
أي جنون هذا، الذي يقوم بفك القيود عن وحش إرهابي، ومكافأته بمليارات وبتشريع يمنحه الصلاحية لينتج ويصنع أسلحة الدمار الشامل؟! هذا جنون أوباما، الذي لعب بغباء في مقدرات العالم، واليوم غادر البيت الأبيض وعاد لممارسة حياته يلعب الغولف ويتنزه مع كلابه، تاركاً العالم يعج في فوضى خلقها بسياساته الغبية.
ترامب يسير على نهج صحيح منذ بداية انتخابه، عدل العلاقات المهترئة مع حلفائه، مد جسور التعاون وعززها باتفاقات اقتصادية وعسكرية، واليوم يضع النقاط على الحروف ويسمي الإرهابي باسمه، وخذوها قاعدة، حينما تتلوى إيران بنظامها الإرهابي ألماً، فاعرف بأن الآخرين على المسار الصحيح.
لا تعطي الإرهابي مساحة ليلعب فيها، لأن الخراب والدمار والعداء في دمه، ولا يمكن للضبع أن يتحول لقط وديع.