مبادرات سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الإيجابية لم تتوقف منذ توليه رئاسة الاتحاد البحريني لكرة السلة وآخرها مشاركة لاعبي ولاعبات المنتخب الوطني في فعالية مكافحة السرطان التي تتبناها جمعية البحرين لمكافحة السرطان وقيام نجوم السلة البحرينية بزيارة مرضى السرطان بمجمع السلمانية الطبي تأكيداً للشراكة المجتمعية بين القطاع الرياضي والقطاع الاجتماعي ..
هكذا يجب أن نجسد مفاهيم وقيم الرياضة السامية لا أن نجعلها مقتصرة على التنافس الميداني والتناحر الشخصي والتعصب الأعمى الذي يحول الميادين الرياضية إلى ساحات للعراك وخلق العداوات وتفتيت المجتمعات!
نعم الرياضة ميدان تنافسي، هذه حقيقة لا يمكن لأي عاقل أن ينكرها ولكن هناك مبادئ وقيم تقوم عليها المنافسة الرياضية يجب على الجميع احترامها والامتثال لها حتى تسير الرياضة في مسارها المثالي ..
إلى جانب التنافس الرياضي الميداني الشريف تلعب الرياضة دوراً كبيراً في تقارب الشعوب والتصدي للعنصرية وتساهم في دعم المشاريع الإنسانية والمجتمعية وهذا ما لمسناه في مبادرات رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بدءاً من زياراته الميدانية إلى جميع الأندية الأعضاء بالاتحاد للتعرف على أحوالها ومتطلباتها وانتهاءً بمبادرته الأخيرة الدالة على جديته في تفعيل الشراكة المجتمعية .. مروراً بحرص سموه على لم شمل الأسرة السلاوية بكل طوائفها تمهيداً لنقل اللعبة إلى آفاق أوسع مستفيداً من تجارب كل من سبقوه من قيادات حملت مسؤوليات هذه اللعبة بكل أمانة منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي ..
كل هذه المبادرات الإيجابية تعد انعكاساً واقعياً لشخصية سمو الشيخ عيسى - الشاب المثقف الخلوق الهادئ الذي يؤمن بالعمل الجماعي ويؤمن بأن الرياضة ليست مجرد منافسات ميدانية وبطولات وألقاب، بل هي مرآة لحضارة الشعوب وبوابة واسعة للتقارب ونبذ العنصرية ..
لست هنا بصدد الإطراء بشخص سمو الشيخ عيسى بن علي فسموه لا يحتاج مني أو من غيري للإطراء والمديح وسيرته الذاتية تكفيه عن أي إطراء، إنما مبادرات سموه وجديته تجبرنا على الوقوف احتراماً لسموه لأن رياضتنا اليوم أصبحت بحاجة إلى أمثاله من الرجال المخلصين الذين يعملون أكثر مما يتكلمون..
هكذا يجب أن نجسد مفاهيم وقيم الرياضة السامية لا أن نجعلها مقتصرة على التنافس الميداني والتناحر الشخصي والتعصب الأعمى الذي يحول الميادين الرياضية إلى ساحات للعراك وخلق العداوات وتفتيت المجتمعات!
نعم الرياضة ميدان تنافسي، هذه حقيقة لا يمكن لأي عاقل أن ينكرها ولكن هناك مبادئ وقيم تقوم عليها المنافسة الرياضية يجب على الجميع احترامها والامتثال لها حتى تسير الرياضة في مسارها المثالي ..
إلى جانب التنافس الرياضي الميداني الشريف تلعب الرياضة دوراً كبيراً في تقارب الشعوب والتصدي للعنصرية وتساهم في دعم المشاريع الإنسانية والمجتمعية وهذا ما لمسناه في مبادرات رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بدءاً من زياراته الميدانية إلى جميع الأندية الأعضاء بالاتحاد للتعرف على أحوالها ومتطلباتها وانتهاءً بمبادرته الأخيرة الدالة على جديته في تفعيل الشراكة المجتمعية .. مروراً بحرص سموه على لم شمل الأسرة السلاوية بكل طوائفها تمهيداً لنقل اللعبة إلى آفاق أوسع مستفيداً من تجارب كل من سبقوه من قيادات حملت مسؤوليات هذه اللعبة بكل أمانة منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي ..
كل هذه المبادرات الإيجابية تعد انعكاساً واقعياً لشخصية سمو الشيخ عيسى - الشاب المثقف الخلوق الهادئ الذي يؤمن بالعمل الجماعي ويؤمن بأن الرياضة ليست مجرد منافسات ميدانية وبطولات وألقاب، بل هي مرآة لحضارة الشعوب وبوابة واسعة للتقارب ونبذ العنصرية ..
لست هنا بصدد الإطراء بشخص سمو الشيخ عيسى بن علي فسموه لا يحتاج مني أو من غيري للإطراء والمديح وسيرته الذاتية تكفيه عن أي إطراء، إنما مبادرات سموه وجديته تجبرنا على الوقوف احتراماً لسموه لأن رياضتنا اليوم أصبحت بحاجة إلى أمثاله من الرجال المخلصين الذين يعملون أكثر مما يتكلمون..