يتساءل بعض الزملاء عن سبب عدم الالتفات لما يطرح في وسائل الإعلام الرياضي من انتقادات وملاحظات حول الجوانب السالبة التي تصاحب الفعاليات والمنافسات والقرارات ذات الصلة بالحركة الرياضية المحلية، والجواب بكل بساطة يكمن في تحسس أكثر القائمين على الشأن الرياضي من وسائل الإعلام وبالذات الإعلام المقروء!
هذا التحسس يصل في بعض الأحيان إلى درجة تجاهل كل ما يطرح من انتقادات وملاحظات، بل قد يذهب الأمر إلى مقاطعة تلك الوسائل الإعلامية، فقط لأنها تطرح ما لا يتوافق مع رغباتهم!
هل يعقل أن يجري كل ذلك في عهد الشفافية والانفتاح الإعلامي؟!
في الماضي القريب كان الطرح الإعلامي الرياضي يلقى تجاوباً وتفاعلاً من القائمين على الشأن الرياضي آنذاك بدرجة أكبر بكثير مما هو عليه اليوم، فقد كنا نتلقى ردود أفعال الطرف الآخر أياً كانت إيجابية أم سلبية وكنا في بعض الأحيان نستدعى للجلوس على طاولة الحوار والنقاش مع تلك الأطراف التي يطالها الطرح الإعلامي..
أما اليوم فالوضع أصبح قائماً على «التطنيش» و«التبويز» و«التبرطم» والمقاطعة التي لا تنفرج إلا بالتطبيل والتزمير وكيل عبارات الإطراء والمديح!
كيف للأذان أن يسمح في خرابة.. وكيف للطعنات أن تضر بالجسد الميت؟!
هكذا بكل بساطة يمكن أن نلخص كل ما يجري في التعامل مع الطروحات الإعلامية الرياضية من انتقادات وملاحظات بناءة وأضع تحت عبارة بناءة عشرات الخطوط الحمراء لأنني لا أجد أي صدى ولا أي جدوى لتلك الطروحات السطحية والشخصية التي بدأت تقتحم صحافتنا الرياضية واتخذ منها بعض القائمين على الشأن الرياضي مبرراً لـ«التطنيش» والتجاهل لكل ما يطرح من آراء!!
إذا كان القائمون على الشأن الرياضي المحلي يؤمنون بالشفافية وبالشراكة مع الإعلام الرياضي فعليهم أن يعيدوا حساباتهم في تعاملهم مع هذه الوسائل بالطريقة الحضارية التي تجسد واقع الشراكة وصولاً إلى الأهداف المنشودة التي تصب في صالح الحركة الرياضية المحلية.
هذا التحسس يصل في بعض الأحيان إلى درجة تجاهل كل ما يطرح من انتقادات وملاحظات، بل قد يذهب الأمر إلى مقاطعة تلك الوسائل الإعلامية، فقط لأنها تطرح ما لا يتوافق مع رغباتهم!
هل يعقل أن يجري كل ذلك في عهد الشفافية والانفتاح الإعلامي؟!
في الماضي القريب كان الطرح الإعلامي الرياضي يلقى تجاوباً وتفاعلاً من القائمين على الشأن الرياضي آنذاك بدرجة أكبر بكثير مما هو عليه اليوم، فقد كنا نتلقى ردود أفعال الطرف الآخر أياً كانت إيجابية أم سلبية وكنا في بعض الأحيان نستدعى للجلوس على طاولة الحوار والنقاش مع تلك الأطراف التي يطالها الطرح الإعلامي..
أما اليوم فالوضع أصبح قائماً على «التطنيش» و«التبويز» و«التبرطم» والمقاطعة التي لا تنفرج إلا بالتطبيل والتزمير وكيل عبارات الإطراء والمديح!
كيف للأذان أن يسمح في خرابة.. وكيف للطعنات أن تضر بالجسد الميت؟!
هكذا بكل بساطة يمكن أن نلخص كل ما يجري في التعامل مع الطروحات الإعلامية الرياضية من انتقادات وملاحظات بناءة وأضع تحت عبارة بناءة عشرات الخطوط الحمراء لأنني لا أجد أي صدى ولا أي جدوى لتلك الطروحات السطحية والشخصية التي بدأت تقتحم صحافتنا الرياضية واتخذ منها بعض القائمين على الشأن الرياضي مبرراً لـ«التطنيش» والتجاهل لكل ما يطرح من آراء!!
إذا كان القائمون على الشأن الرياضي المحلي يؤمنون بالشفافية وبالشراكة مع الإعلام الرياضي فعليهم أن يعيدوا حساباتهم في تعاملهم مع هذه الوسائل بالطريقة الحضارية التي تجسد واقع الشراكة وصولاً إلى الأهداف المنشودة التي تصب في صالح الحركة الرياضية المحلية.