ما هو الجديد الذي سيقدمه السيد تيلرسون للتحالف الرباعي غير نصيحته «بالحوار» مع قطر؟ وغير التأكيد على وحدة دول الخليج من أجل محاربة الإرهاب؟
نحن لا نتكلم عن اختلافات في الرأي أو في السياسة بيننا وبين قطر، ولا نجاري قطر في حججها الواهية التي هي أشبه «بكلام النسوان» إننا نقاطعها لأننا نغار منها ونحسدها على جمالها وعلى طول شعرها.. إلخ، فذلك الاستخفاف بحجم الخطر وحجم معاناتنا من الإرهاب هو الذي دفع التحالف الرباعي على الإصرار على إجراءات حماية أمنه بمقاطعة الدولة التي تؤوي تلك الجماعات، وهذا حقه ولا أحد ينازعه عليه.
الإرهاب يا سيد تيلرسون ليس هو الموجود في الرقة وفي الموصل فقط، بل هو الذي يضرب مصر الآن وهو الذي يضرب السعودية في العمق وفي الحد الجنوبي وهو الذي يضرب البحرين في العمق، ويحاول التخريب في الإمارات، والجماعات التي تقوم بتلك الأعمال نصنفها نحن كجماعات إرهابية، ونحتاج أن نعرف موقف الولايات المتحدة الأمريكية منها، كما نحتاج أن نعرف موقف الولايات المتحدة الأمريكية من قطر التي تؤوي تلك الجماعات وتدعمها، فيبدو أن موقفها متساهل مع الإرهاب الذي يضرب أمننا ولا يتساوى عندها مع إرهاب الدواعش أو القاعدة!
ما تقوم به الجماعات التي تؤويها قطر، لا يقل خطراً أبداً عن تلك التي في العراق وسوريا، فهو إرهاب يحصد الأرواح ويقتل الناس بالجملة، هو تفجير ومفخخات وترصد لرجال الأمن وقطر تدعمه مع سبق الإصرار والترصد، وتوقعنا أن تتصدى الولايات المتحدة الأمريكية للجماعات التي ترهب مجتمعاتنا مثلما تتصدون للجماعات التي ترهب مجتمعاتكم.
ما يقوم به الآن التحالف الرباعي هو حق مشروع، هو سلاحنا في محاربة الإرهاب وسلاحنا الدفاعي في منع التواصل والاتصال مع دولة الإرهاب، حكومات التحالف الرباعي تتحمل مسؤولية حماية شعوب المنطقة من شرور الجماعات الإرهابية التي تؤويها قطر أو تمدها بالعون، والمقاطعة هي سلاحنا فهل يريد تيلرسون تجريدنا من سلاحنا؟ أم أن الإرهاب هو الذي في العراق وسوريا فقط، وما يحدث عندنا ليس إرهاباً؟
جميع أدوات إسقاط الأنظمة مازالت في حوزة قطر، ومازالت تستخدمها، الجماعات بميليشياتها وبقواها الناعمة تستخدمها ضدنا، ومازال الإرهاب ممولاً ومدعوماً من قطر في اليمن وفي مصر وفي الإمارات وفي السعودية وفي البحرين، ومازالت منظمات قطر ووسائلها الإعلامية تروج للإرهاب ضدنا، ومازالت قطر تتحالف مع إيران ضدنا، فهل يستخف السيد تيلرسون بأمننا المهدد من قطر؟
بالنسبة لنا فنحن لدينا مسؤولية محاربة الإرهاب ومكافحته ونحن جادون كما تعاهدنا مع الولايات المتحدة الأمريكية في الرياض، فإن كنتم جادين فعلاً فعليكم أن تحسموا أمركم من دولة تؤوي جماعات إرهابية وتتحالف مع إيران، وعلى قطر إن شاءت العودة لأهلها وناسها فإنها لا تحتاج للحوار بل تحتاج أن تحترم كلمتها فالكلمة التي تقال في مجالس الرجال شرف، ومن بعدها يكون الحوار ممكناً على كيفية التأكد من الالتزام بالكلمة والإبقاء على التعهد.
نحن لا نتكلم عن اختلافات في الرأي أو في السياسة بيننا وبين قطر، ولا نجاري قطر في حججها الواهية التي هي أشبه «بكلام النسوان» إننا نقاطعها لأننا نغار منها ونحسدها على جمالها وعلى طول شعرها.. إلخ، فذلك الاستخفاف بحجم الخطر وحجم معاناتنا من الإرهاب هو الذي دفع التحالف الرباعي على الإصرار على إجراءات حماية أمنه بمقاطعة الدولة التي تؤوي تلك الجماعات، وهذا حقه ولا أحد ينازعه عليه.
الإرهاب يا سيد تيلرسون ليس هو الموجود في الرقة وفي الموصل فقط، بل هو الذي يضرب مصر الآن وهو الذي يضرب السعودية في العمق وفي الحد الجنوبي وهو الذي يضرب البحرين في العمق، ويحاول التخريب في الإمارات، والجماعات التي تقوم بتلك الأعمال نصنفها نحن كجماعات إرهابية، ونحتاج أن نعرف موقف الولايات المتحدة الأمريكية منها، كما نحتاج أن نعرف موقف الولايات المتحدة الأمريكية من قطر التي تؤوي تلك الجماعات وتدعمها، فيبدو أن موقفها متساهل مع الإرهاب الذي يضرب أمننا ولا يتساوى عندها مع إرهاب الدواعش أو القاعدة!
ما تقوم به الجماعات التي تؤويها قطر، لا يقل خطراً أبداً عن تلك التي في العراق وسوريا، فهو إرهاب يحصد الأرواح ويقتل الناس بالجملة، هو تفجير ومفخخات وترصد لرجال الأمن وقطر تدعمه مع سبق الإصرار والترصد، وتوقعنا أن تتصدى الولايات المتحدة الأمريكية للجماعات التي ترهب مجتمعاتنا مثلما تتصدون للجماعات التي ترهب مجتمعاتكم.
ما يقوم به الآن التحالف الرباعي هو حق مشروع، هو سلاحنا في محاربة الإرهاب وسلاحنا الدفاعي في منع التواصل والاتصال مع دولة الإرهاب، حكومات التحالف الرباعي تتحمل مسؤولية حماية شعوب المنطقة من شرور الجماعات الإرهابية التي تؤويها قطر أو تمدها بالعون، والمقاطعة هي سلاحنا فهل يريد تيلرسون تجريدنا من سلاحنا؟ أم أن الإرهاب هو الذي في العراق وسوريا فقط، وما يحدث عندنا ليس إرهاباً؟
جميع أدوات إسقاط الأنظمة مازالت في حوزة قطر، ومازالت تستخدمها، الجماعات بميليشياتها وبقواها الناعمة تستخدمها ضدنا، ومازال الإرهاب ممولاً ومدعوماً من قطر في اليمن وفي مصر وفي الإمارات وفي السعودية وفي البحرين، ومازالت منظمات قطر ووسائلها الإعلامية تروج للإرهاب ضدنا، ومازالت قطر تتحالف مع إيران ضدنا، فهل يستخف السيد تيلرسون بأمننا المهدد من قطر؟
بالنسبة لنا فنحن لدينا مسؤولية محاربة الإرهاب ومكافحته ونحن جادون كما تعاهدنا مع الولايات المتحدة الأمريكية في الرياض، فإن كنتم جادين فعلاً فعليكم أن تحسموا أمركم من دولة تؤوي جماعات إرهابية وتتحالف مع إيران، وعلى قطر إن شاءت العودة لأهلها وناسها فإنها لا تحتاج للحوار بل تحتاج أن تحترم كلمتها فالكلمة التي تقال في مجالس الرجال شرف، ومن بعدها يكون الحوار ممكناً على كيفية التأكد من الالتزام بالكلمة والإبقاء على التعهد.