أفكار طارئة بدأت بمغازلة مخيلتني على استحياء ثم غزوها عنوة، ولدت شعوراً فياضاً اعتراني في الآونة الأخيرة..!! صراعات عدة لأفكار تتقاذف بعضها بعضاً في لجة الانكسار. تهب هبوب الحيرة وتعصف بها رياح اليأس حتى تقذف بالمخيلة في مسيرة طويلة إلى قاع سكون بعيد.. فتثور براكين الآه في الصدر تارة وتخمد نيران الاضطهاد تارات أخرى..!!
جاءت هذه المقدمة من فكرة أن يمنع المرء منا من اتخاذ قرارات هامة بشأن حياته وتحديد مصيره ومستقبله بوصاية عائلية تحت عنوان «بعدك صغير» أو «لم تفقه من الحياة شيئاً وقد اختبرناها قبلك»، في حالة من التعامي عن كون الخبرة لا تتمخض إلاَّ من التجربة والاختبار الذين يتحدث عنه بعضهم. هي حياة واحدة يعيشها المرء منا، وكثيراً ما كنت أغبط من يتاح له بالنادر أن تتكرر له حياة أخرى في هذه الحياة.. أو فرصة أخرى.
من أكثر العبارات التي أقرأها في التنمية البشرية ما تأتي في سياق «كن كما تريد أن تكون أنت لا كما يريدك الآخرون أن تكون عليه»، ومع الالتقاء بكثير من الحالات التي مرت عليّ في حياتي من البشر وجدت أن أغلب مكامن الفشل كانت في دائرة ما اختاره الآخرون على غير دراية أو اكتراث باهتمامات وميول وإمكانيات تلك الحالة، فتعاد سيناريوهات الفشل وتضييع العمر في مجالات شتى، مستقبل أكاديمي فاشل، مهنة لا تتناسب مع صاحبها، زواج غير متكافئ أو غير ناجح، حياة اجتماعية غير مستقرة. لذا أصبح من الضرورة على أولياء الأمور الالتفات لأهمية إتاحة الفرصة لأبنائهم باتخاذ قراراتهم وتحمل مسؤولياتها، وتحريرهم من عبودية ألبسوها الأبناء منذ الولادة..!!
«أنا أفكر إذاً أنا موجود»، ولكن.. ما قيمة التفكير ما لم نقرر ونطور ونختار؟! ما قيمة التفكير إذا منح أحدنا 99 طريقة لا تؤدي للحياة التي يريدها ومنع من الطريق الـ100 التي تأخذه للطريق الأمثل في حياته، بشل التفكير وقطع الطرق، ليفرغ من الهواء آخر طوق نجاة ينتشل المرء مما هو فيه.
* اختلاج النبض:
الوعي مسألة نسبية، وكذلك هي الخبرة، وما يصلح لزمن أو لجيل لا يصلح بالضرورة لآخر.. فدعوا أبناءكم يختارون مسار حياتهم، فقط أغمروهم بالثقة وطوقوهم بالحب.
جاءت هذه المقدمة من فكرة أن يمنع المرء منا من اتخاذ قرارات هامة بشأن حياته وتحديد مصيره ومستقبله بوصاية عائلية تحت عنوان «بعدك صغير» أو «لم تفقه من الحياة شيئاً وقد اختبرناها قبلك»، في حالة من التعامي عن كون الخبرة لا تتمخض إلاَّ من التجربة والاختبار الذين يتحدث عنه بعضهم. هي حياة واحدة يعيشها المرء منا، وكثيراً ما كنت أغبط من يتاح له بالنادر أن تتكرر له حياة أخرى في هذه الحياة.. أو فرصة أخرى.
من أكثر العبارات التي أقرأها في التنمية البشرية ما تأتي في سياق «كن كما تريد أن تكون أنت لا كما يريدك الآخرون أن تكون عليه»، ومع الالتقاء بكثير من الحالات التي مرت عليّ في حياتي من البشر وجدت أن أغلب مكامن الفشل كانت في دائرة ما اختاره الآخرون على غير دراية أو اكتراث باهتمامات وميول وإمكانيات تلك الحالة، فتعاد سيناريوهات الفشل وتضييع العمر في مجالات شتى، مستقبل أكاديمي فاشل، مهنة لا تتناسب مع صاحبها، زواج غير متكافئ أو غير ناجح، حياة اجتماعية غير مستقرة. لذا أصبح من الضرورة على أولياء الأمور الالتفات لأهمية إتاحة الفرصة لأبنائهم باتخاذ قراراتهم وتحمل مسؤولياتها، وتحريرهم من عبودية ألبسوها الأبناء منذ الولادة..!!
«أنا أفكر إذاً أنا موجود»، ولكن.. ما قيمة التفكير ما لم نقرر ونطور ونختار؟! ما قيمة التفكير إذا منح أحدنا 99 طريقة لا تؤدي للحياة التي يريدها ومنع من الطريق الـ100 التي تأخذه للطريق الأمثل في حياته، بشل التفكير وقطع الطرق، ليفرغ من الهواء آخر طوق نجاة ينتشل المرء مما هو فيه.
* اختلاج النبض:
الوعي مسألة نسبية، وكذلك هي الخبرة، وما يصلح لزمن أو لجيل لا يصلح بالضرورة لآخر.. فدعوا أبناءكم يختارون مسار حياتهم، فقط أغمروهم بالثقة وطوقوهم بالحب.