إعلام جمهورية الإرهاب الإيرانية يستمر بتعاطيه المضحك بأسلوب «العاهرة التي تدعي الشرف»!
فبالأمس ينقل تصريحات لعميل إيراني يصف بالبحريني، يتحدث من إيران التي فر إليها وهو المجرم الهارب من العدالة، المحرض على قتل رجال الشرطة والدعوة لشباب البحرين بأن يحولوها لمحرقة، تصريحات يتحدث فيها عن سجون البحرين، ويتباكى على وجود أطفال فيها، رغم أنه وغيره من زمرة المحرضين وصلوا لمستوى تحريض الأطفال الصغار للخروج في مظاهرات ورمي زجاجات المولوتوف.
من أجرم بحق الأطفال هم مستغلوهم، هؤلاء الذين يريدون للناس أن يموتوا حتى يرقصوا على جثثهم، لا يهمهم البشر وأرواحهم، فبقاؤهم على قيد الحياة ليس مهماً، بل موتهم هو الأهم، كونها سلعة سيتاجرون بها.
الإعلام الإيراني يعمل هذه الأيام بشكل مستمر على مهاجمة البحرين، يحاول التحدث عن حقوق الإنسان، وإيران بنفسها أكبر منتهك لحقوق الإنسان. يتحدثون عن مراكز الإصلاح والتأهيل والتوقيف في البحرين، بينما نظام خامنئي حول إيران إلى «أكبر سجن في العالم».
هل يمتلك خدم خامنئي من مسؤولين ينعقون على البحرين الشجاعة ليخبروا العالم عن عدد المساجين في معتقلاتهم؟! هل يمكنهم تصنيف المعتقلين فيها بدون محاكمات، مذهبهم، سنهم وأعمارهم؟!
إيران قاتلة السنة، ومعذبة الشيعة الذين لا يوالون خامنئي، ومصنع الخونة والعملاء، تأتي لتتحدث على لسان عملائها عن حقوق الإنسان في البحرين! والله هزلت.
عملاؤهم يصرخون على قدر الألم، فإحدى خلاياهم التي تعج بخونة البحرين، وتضع لها مسمى حقوقي وتقرنه بوصف «أمريكيون» في حين تركيبتها كلها عناصر طائفية عنصرية موالية لخامنئي، تعمل بأسلوب «التخبيص» الصريح.
فقبل مدة، وفي أيام أوباما كان التمجيد لأمريكا، خاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني، والإشادة بتصريحات مسؤولي أوباما الذين «هزوا» أركان علاقات أمريكا بحلفائها الاستراتيجيين، لكن اليوم يشن عملاء إيران هجمات أيضاً على البيت الأبيض، فقط لأن ترامب لا يتعامل مع إرهابيين على شاكلتهم، ولأن العلاقة الأمريكية البحرينية في أقوى حالاتها.
بيان لعملاء إيران وخونة البحرين نشرته قناة العالم بالأمس، وبينوا فيه قلقهم من التقارب والعلاقة العسكرية القوية التي بناها الأمريكان مع البحرين من خلال معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع.
أكثر ما غاظهم كما يوضح بيانهم، هو الحضور المميز والدور المؤثر الكبير الذي لعبه سمو السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة نجل جلالة الملك وقائد الحرس الملكي في نجاح المؤتمر، وفي اجتماعاته المثمرة مع الجانب الأمريكي.
الغيظ والحنق يفضح صاحبه، فبيانهم يبين حجم «الأسى» الذي يعيشه عملاء إيران، حينما يشيرون لحضور 180 عارضاً دولياً من 60 بلداً، باستثناء طبعاً «قبلتهم» إيران الإرهابية غير المدعوة، ومن بينهم 21 شركة من الولايات المتحدة نفسها.
يكتبون بحرقة، بأن الولايات المتحدة أرسلت وفداً رسمياً إلى المعرض، وشارك فيه متحدثون أمريكيون ووحدات عسكرية، وجاءت «الطامة» بالنسبة لخونة البحرين وعملاء إيران، حينما تم توقيع عقد بيع طائرات F 16 بين الجانبين. ربما الخوف من أن تستخدم الطائرات لردع السفن الإيرانية التي وعدت الانقلابيين في عام 2011 بأنها ستهب لنصرتهم في محاولتهم الفاشلة.
يظل صراخهم على قدر ألمهم الذي لن ينتهي بإذن الله. من في مراكز التوقيف محكومون في قضايا إرهابية وتمس الأمن الوطني، والذين لو كانوا في إيران لأعدموا بدون محاكم وعلى أعمدة الإنارة، هناك السجن الكبير الظالم المنتهك لحقوق الإنسان وليست البحرين التي هي مملكة العدالة والقانون.
يغيظهم ناصر بن حمد، وسيظل يغيظهم بوطنيته وأفعاله التي تماثل مواقف أبناء البحرين المخلصين. وألمهم أكبر بضياع الدعم الأمريكي مع رحيل أوباما الذي كان أقرب لإيران من بلاده التي حكمها وأضاع بوصلتها الداخلية والخارجية.
فبالأمس ينقل تصريحات لعميل إيراني يصف بالبحريني، يتحدث من إيران التي فر إليها وهو المجرم الهارب من العدالة، المحرض على قتل رجال الشرطة والدعوة لشباب البحرين بأن يحولوها لمحرقة، تصريحات يتحدث فيها عن سجون البحرين، ويتباكى على وجود أطفال فيها، رغم أنه وغيره من زمرة المحرضين وصلوا لمستوى تحريض الأطفال الصغار للخروج في مظاهرات ورمي زجاجات المولوتوف.
من أجرم بحق الأطفال هم مستغلوهم، هؤلاء الذين يريدون للناس أن يموتوا حتى يرقصوا على جثثهم، لا يهمهم البشر وأرواحهم، فبقاؤهم على قيد الحياة ليس مهماً، بل موتهم هو الأهم، كونها سلعة سيتاجرون بها.
الإعلام الإيراني يعمل هذه الأيام بشكل مستمر على مهاجمة البحرين، يحاول التحدث عن حقوق الإنسان، وإيران بنفسها أكبر منتهك لحقوق الإنسان. يتحدثون عن مراكز الإصلاح والتأهيل والتوقيف في البحرين، بينما نظام خامنئي حول إيران إلى «أكبر سجن في العالم».
هل يمتلك خدم خامنئي من مسؤولين ينعقون على البحرين الشجاعة ليخبروا العالم عن عدد المساجين في معتقلاتهم؟! هل يمكنهم تصنيف المعتقلين فيها بدون محاكمات، مذهبهم، سنهم وأعمارهم؟!
إيران قاتلة السنة، ومعذبة الشيعة الذين لا يوالون خامنئي، ومصنع الخونة والعملاء، تأتي لتتحدث على لسان عملائها عن حقوق الإنسان في البحرين! والله هزلت.
عملاؤهم يصرخون على قدر الألم، فإحدى خلاياهم التي تعج بخونة البحرين، وتضع لها مسمى حقوقي وتقرنه بوصف «أمريكيون» في حين تركيبتها كلها عناصر طائفية عنصرية موالية لخامنئي، تعمل بأسلوب «التخبيص» الصريح.
فقبل مدة، وفي أيام أوباما كان التمجيد لأمريكا، خاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني، والإشادة بتصريحات مسؤولي أوباما الذين «هزوا» أركان علاقات أمريكا بحلفائها الاستراتيجيين، لكن اليوم يشن عملاء إيران هجمات أيضاً على البيت الأبيض، فقط لأن ترامب لا يتعامل مع إرهابيين على شاكلتهم، ولأن العلاقة الأمريكية البحرينية في أقوى حالاتها.
بيان لعملاء إيران وخونة البحرين نشرته قناة العالم بالأمس، وبينوا فيه قلقهم من التقارب والعلاقة العسكرية القوية التي بناها الأمريكان مع البحرين من خلال معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع.
أكثر ما غاظهم كما يوضح بيانهم، هو الحضور المميز والدور المؤثر الكبير الذي لعبه سمو السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة نجل جلالة الملك وقائد الحرس الملكي في نجاح المؤتمر، وفي اجتماعاته المثمرة مع الجانب الأمريكي.
الغيظ والحنق يفضح صاحبه، فبيانهم يبين حجم «الأسى» الذي يعيشه عملاء إيران، حينما يشيرون لحضور 180 عارضاً دولياً من 60 بلداً، باستثناء طبعاً «قبلتهم» إيران الإرهابية غير المدعوة، ومن بينهم 21 شركة من الولايات المتحدة نفسها.
يكتبون بحرقة، بأن الولايات المتحدة أرسلت وفداً رسمياً إلى المعرض، وشارك فيه متحدثون أمريكيون ووحدات عسكرية، وجاءت «الطامة» بالنسبة لخونة البحرين وعملاء إيران، حينما تم توقيع عقد بيع طائرات F 16 بين الجانبين. ربما الخوف من أن تستخدم الطائرات لردع السفن الإيرانية التي وعدت الانقلابيين في عام 2011 بأنها ستهب لنصرتهم في محاولتهم الفاشلة.
يظل صراخهم على قدر ألمهم الذي لن ينتهي بإذن الله. من في مراكز التوقيف محكومون في قضايا إرهابية وتمس الأمن الوطني، والذين لو كانوا في إيران لأعدموا بدون محاكم وعلى أعمدة الإنارة، هناك السجن الكبير الظالم المنتهك لحقوق الإنسان وليست البحرين التي هي مملكة العدالة والقانون.
يغيظهم ناصر بن حمد، وسيظل يغيظهم بوطنيته وأفعاله التي تماثل مواقف أبناء البحرين المخلصين. وألمهم أكبر بضياع الدعم الأمريكي مع رحيل أوباما الذي كان أقرب لإيران من بلاده التي حكمها وأضاع بوصلتها الداخلية والخارجية.