بغض النظر عما إذا كانت القمة الخليجية المقبلة لدول مجلس التعاون ستعقد في وقتها أم ستؤجل، أو ستعقد بحضور أو بغياب دولة قطر، فالأمر المسلم به هو أن المركب الخليجي سيظل يشق دربه نحو القمة، وسيتحقق هذه المرة بإذن الله ما تطمح إليه الشعوب الخليجية بعيداً عن مراوغات وصبيانية النظام القطري في التعاطي مع الملفات المهمة والجادة لهيبة مجلس التعاون الخليجي كمنظومة لها ثقلها بين دول العالم. والذي لا شك فيه أن مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه يعتبر محط أنظار الدول الكبرى، فهذه الدول لا تنفك عن أن تراقب دولنا من بعيد ومن قريب، وترصد آخر التطورات والتوصيات وما يتم تحقيقه في ظل تماسك دول الخليج مع بعضها البعض.
في هذا المقال أحب أن أركز على بعض النقاط الهامة:
* النقطة الأولى: في حال انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي بحضور دولة قطر، فإنه يجب على الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «البحرين والسعودية والإمارات بالإضافة إلى مصر»، عليها أن تصر على أنه لا حوار أو لا جلوس مع قطر إلا بعد الموافقة على المطالب الـ 13 خصوصاً، بعد اعتراف أمير قطر بأن نظامه ساعد تنظيم القاعدة الإرهابي، ولا يخفى على الجميع بأن قطر دولة تتجسس على دولنا وتحاربنا وتشن إرهابها على أمننا واستقرارنا، لذلك يجب تأطير حوارنا معها من خلال تنفيذ كل ما جاء في المطالب وإلا كما يقال «وكأنك يا بوزيد ما غزيت»، في حال حضور قطر القمة الخليجية من دون الموافقة على المطالب.
* النقطة الثانية: ماذا سيتناول جدول أعمال القمة الخليجية؟ أليست الأزمة القطرية «بعينها»؟ لذلك، فما جدوى وجود قطر إذا المطالب الـ 13 لن تستجيب لها قطر ولن تعترف بهذه المطالب، ودورها الواضح في تبنيها للإرهاب الذي نعاني منه منذ سنوات عديدة، فهل يعني أنه كلما واجهنا قطر وجها لوجه علينا أن نعيد ونكرر مطالبنا؟ بالتأكيد لا، فدولنا ليس لديها وقت لهذه المماطلة بينما النظام القطري مازال مستمراً في توطيد علاقته مع الإرهاب والعناصر المتطرفة، لذا علينا أن نرجع إلى نقطة البداية ألا وهي الاستجابة والموافقة على المطالب الـ 13 أولاً.
* النقطة الثالثة: إننا نستشف من الأزمة القطرية أن أكثر المشاريع الخليجية التي تعطلت خلال القمم الخليجية السابقة كانت بسبب نظام الحمدين، فهذا النظام يستهدف مقاومة رسالة ووحدة مجلس التعاون الخليجي ويحاول قدر المستطاع عرقلة كل المساعي الجادة في خلق دولة واحدة من 6 دول، فقد بات الأمر واضحاً، لماذا وقف مشروع الجسر الذي يربط البحرين بقطر، ومشروع الاتحاد الخليجي، ولربما مشروع الجواز الواحد والعملة الواحدة أيضاً، لا نعلم ما دور قطر في ذلك بصورة واضحة أو دورها من وراء الكواليس، فبعد أن بات دور قطر واضحاً في دعمها للإرهاب صار كل شيء جائزاً على دولة تهدم البناء الخليجي والوحدة الخليجية.
* النقطة الرابعة والأخيرة: هي أنه ربما سيكون حال مجلس التعاون الخليجي أفضل من دون قطر، قد تكون الدول الخليجية قادرة على تنفيذ طموح الشعوب الخليجية، فلماذا يرتبط مصيرنا بدولة الإرهاب، دعونا نسرْ بخطى واحدة، فقد سئمنا السكوت على الباطل وسئمنا أن «نطبطب» على الخطإ، دور مجلس التعاون في هذه القمة هذه المرة يجب أن يتخذ قراراً حازماً جاداً بعيداً عن المجاملة، فحجم المؤامرة على دولنا الخليجية والعربية بات واضحاً ومكشوفاً، فليس من صالحنا أن نتعامل مع الأزمة القطرية كأنها غلطة طفل صغير، فهي ليست كذلك، فكلنا تضررنا من لعبة قطر الإرهابية، فالأمن والاستقرار لدولنا مطلب لن نساوم عليه، فإذا أرادت قطر أن تستمر معنا في المنظومة الخليجية عليها أن تتخذ قراراً بأن تبتعد عن المنظومة الإرهابية، فما قيمة قمة خليجية ومعظم قرارتها تماطلها دولة الإرهاب أو تتجسس علينا لصالح دول أخرى، كل ذلك يرجعنا إلى المربع الأول «المطالب 13»، القمة الخليجية يجب أن تعقد في وقتها، وإلا سنكون قد حققنا هدف قطر بأننا غير قادرين على عقد القمة من دونها، فإما أن نسمح لقطر بأن تجهض أحلامنا وأمننا بإرهابها أو أن نجهضها في القمة إن لم توافق على المطالب الـ 13.
في هذا المقال أحب أن أركز على بعض النقاط الهامة:
* النقطة الأولى: في حال انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي بحضور دولة قطر، فإنه يجب على الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «البحرين والسعودية والإمارات بالإضافة إلى مصر»، عليها أن تصر على أنه لا حوار أو لا جلوس مع قطر إلا بعد الموافقة على المطالب الـ 13 خصوصاً، بعد اعتراف أمير قطر بأن نظامه ساعد تنظيم القاعدة الإرهابي، ولا يخفى على الجميع بأن قطر دولة تتجسس على دولنا وتحاربنا وتشن إرهابها على أمننا واستقرارنا، لذلك يجب تأطير حوارنا معها من خلال تنفيذ كل ما جاء في المطالب وإلا كما يقال «وكأنك يا بوزيد ما غزيت»، في حال حضور قطر القمة الخليجية من دون الموافقة على المطالب.
* النقطة الثانية: ماذا سيتناول جدول أعمال القمة الخليجية؟ أليست الأزمة القطرية «بعينها»؟ لذلك، فما جدوى وجود قطر إذا المطالب الـ 13 لن تستجيب لها قطر ولن تعترف بهذه المطالب، ودورها الواضح في تبنيها للإرهاب الذي نعاني منه منذ سنوات عديدة، فهل يعني أنه كلما واجهنا قطر وجها لوجه علينا أن نعيد ونكرر مطالبنا؟ بالتأكيد لا، فدولنا ليس لديها وقت لهذه المماطلة بينما النظام القطري مازال مستمراً في توطيد علاقته مع الإرهاب والعناصر المتطرفة، لذا علينا أن نرجع إلى نقطة البداية ألا وهي الاستجابة والموافقة على المطالب الـ 13 أولاً.
* النقطة الثالثة: إننا نستشف من الأزمة القطرية أن أكثر المشاريع الخليجية التي تعطلت خلال القمم الخليجية السابقة كانت بسبب نظام الحمدين، فهذا النظام يستهدف مقاومة رسالة ووحدة مجلس التعاون الخليجي ويحاول قدر المستطاع عرقلة كل المساعي الجادة في خلق دولة واحدة من 6 دول، فقد بات الأمر واضحاً، لماذا وقف مشروع الجسر الذي يربط البحرين بقطر، ومشروع الاتحاد الخليجي، ولربما مشروع الجواز الواحد والعملة الواحدة أيضاً، لا نعلم ما دور قطر في ذلك بصورة واضحة أو دورها من وراء الكواليس، فبعد أن بات دور قطر واضحاً في دعمها للإرهاب صار كل شيء جائزاً على دولة تهدم البناء الخليجي والوحدة الخليجية.
* النقطة الرابعة والأخيرة: هي أنه ربما سيكون حال مجلس التعاون الخليجي أفضل من دون قطر، قد تكون الدول الخليجية قادرة على تنفيذ طموح الشعوب الخليجية، فلماذا يرتبط مصيرنا بدولة الإرهاب، دعونا نسرْ بخطى واحدة، فقد سئمنا السكوت على الباطل وسئمنا أن «نطبطب» على الخطإ، دور مجلس التعاون في هذه القمة هذه المرة يجب أن يتخذ قراراً حازماً جاداً بعيداً عن المجاملة، فحجم المؤامرة على دولنا الخليجية والعربية بات واضحاً ومكشوفاً، فليس من صالحنا أن نتعامل مع الأزمة القطرية كأنها غلطة طفل صغير، فهي ليست كذلك، فكلنا تضررنا من لعبة قطر الإرهابية، فالأمن والاستقرار لدولنا مطلب لن نساوم عليه، فإذا أرادت قطر أن تستمر معنا في المنظومة الخليجية عليها أن تتخذ قراراً بأن تبتعد عن المنظومة الإرهابية، فما قيمة قمة خليجية ومعظم قرارتها تماطلها دولة الإرهاب أو تتجسس علينا لصالح دول أخرى، كل ذلك يرجعنا إلى المربع الأول «المطالب 13»، القمة الخليجية يجب أن تعقد في وقتها، وإلا سنكون قد حققنا هدف قطر بأننا غير قادرين على عقد القمة من دونها، فإما أن نسمح لقطر بأن تجهض أحلامنا وأمننا بإرهابها أو أن نجهضها في القمة إن لم توافق على المطالب الـ 13.