بتزامن مع الحملة الإعلامية الإيرانية على البحرين، والتي يدعمها «نعيق» انقلابيين وخونة أنشؤوا لهم «دكاكين لحقوق الإنسان»، مدعومة من أموال الإرهاب الإيرانية، يستشهد رجل أمن آخر في مملكة البحرين بأيادي الغدر.
والله صدق فيهم الصحابي الجليل سيف الله المسلول خالد بن الوليد، حينما وصفهم بالجبناء، هؤلاء الغدارون الذين لا يجرؤون على مواجهتك، بل أفعالهم كما قطاع الطرق والضباع.
عملية قذرة جديدة تستهدف رجال الأمن، أسفرت عن استشهاد بطل آخر لينضم لقافلة شهداء الواجب حماة الوطن، وسقوط ثمانية رجال أمن جرحي.
إرهاب صريح وواضح، استجلب استياء العالم بالأمس، لكنه لا يجب أن يمر إطلاقاً مرور الكرام، ولن يمر أصلاً، فثقتنا بوزارة الداخلية ووزيرها الرجل الوطني وجنوده الأكفاء في القبض على ممارسي الإرهاب وإحالتهم للأجهزة القضائية ليأخذ القانون مجراه.
لا يتباكى أحد هنا، فنحن نطالب بأن يطبق القصاص الرباني المنزل من سبع سماوات على كل من يزهق روحاً بإرهاب وجرائم دنيئة، بالتالي كل من يشترك في قتل رجل أمن يدافع عن ثغور بلاده، لا بد وأن يحصد العقاب المستحق القائم على مبدأ «السن بالسن والعين بالعين»، بالتالي دماء شهداء الواجب لا يرويها إلا دم الخائن والعميل والقاتل.
تضحيات رجال الأمن في البحرين لا تضاهيها تضحيات، يكفي أنها تأتي وهم يواجهون إرهاباً ممنهجاً مدعوماً من نظام خارجي معادٍ، يعادي البحرين بشكل واضح وصريح.
هؤلاء الرجال لن ننساهم وذكراهم ستظل خالدة وبطولاتهم ستتناقلها الأجيال، وبالفعل وضعت في مناهجنا فصول توثق هذه المرحلة وتكشف للأجيال ما حصل في بلادها من محاولات اختطاف وانقلاب وخيانة وإرهاب.
لكن مع ذلك، فإن قبضة العدالة والقانون لا بد وأن تشتد، يكفينا التغاضي عن أولئك الذين يمارسون التحريض الصريح عبر أي وسائل نشر متاحة، إذ هؤلاء يظنون أنهم يمارسون حرية تعبير، لكن دعم الإرهاب وتقوية شوكة الانقلابيين ليست حرية، بل هي خيانة لا يردعها إلا القانون، فالخائن من السخافة بل مهزلة أن يطالب بقانون يحميه، أنت خنت وطنك، ولا حقوق لخائن.
الآن لتتحدث تلك الجمعيات «الموالية» لخامنئي عن حقوق رجال أمن البحرين، أوليسوا بشراً؟! أليس لهم حقوق؟! من استشهد بالأمس، هل كان في مواجهة بالساحة، أم كان جالساً في حافلة لتنقله من مكان عمله إلى بيته وعائلته، أليس استهدافه ومحاولة قتله وزملائه تعدياً على حقوق الإنسان؟!
ألا قبحكم الله يا جبناء، خطابكم طائفي «عفن»، ممارساتكم إرهابية قذرة، حاولتم سرقة وطن، وحينما تصدى لكم أهله الوطنيون بكيتم وصرختم وسعيتم لإيهام العالم وخداعهم بأنكم الضحية، في حين أنكم في موقع القاتل بامتياز.
لا بد للمجتمع أن يخرج عن بكرة أبيه ويدين هذا الإرهاب الذي مللنا منه، من يتضامن معه، من يبرر له، من يدافع عن مرتكبيه، هو «إرهابي» أيضاً يشارك في هذا الإجرام الانقلابي، ولا بد أن يحاكم بالقانون.
أمن البحرين وأهلها خط أحمر، ودماء شهداء الواجب لا يجب أن تجف، واستهداف الرجال البواسل جريمة تستوجب أشد عقوبة.
اللهم احفظ البحرين ورجالها الأبطال، واكتب للجبناء عيشاً أليما، وهزائم دائمة لا تنتهي. فلا نامت أعينكم يا خونة البحرين.
{{ article.visit_count }}
والله صدق فيهم الصحابي الجليل سيف الله المسلول خالد بن الوليد، حينما وصفهم بالجبناء، هؤلاء الغدارون الذين لا يجرؤون على مواجهتك، بل أفعالهم كما قطاع الطرق والضباع.
عملية قذرة جديدة تستهدف رجال الأمن، أسفرت عن استشهاد بطل آخر لينضم لقافلة شهداء الواجب حماة الوطن، وسقوط ثمانية رجال أمن جرحي.
إرهاب صريح وواضح، استجلب استياء العالم بالأمس، لكنه لا يجب أن يمر إطلاقاً مرور الكرام، ولن يمر أصلاً، فثقتنا بوزارة الداخلية ووزيرها الرجل الوطني وجنوده الأكفاء في القبض على ممارسي الإرهاب وإحالتهم للأجهزة القضائية ليأخذ القانون مجراه.
لا يتباكى أحد هنا، فنحن نطالب بأن يطبق القصاص الرباني المنزل من سبع سماوات على كل من يزهق روحاً بإرهاب وجرائم دنيئة، بالتالي كل من يشترك في قتل رجل أمن يدافع عن ثغور بلاده، لا بد وأن يحصد العقاب المستحق القائم على مبدأ «السن بالسن والعين بالعين»، بالتالي دماء شهداء الواجب لا يرويها إلا دم الخائن والعميل والقاتل.
تضحيات رجال الأمن في البحرين لا تضاهيها تضحيات، يكفي أنها تأتي وهم يواجهون إرهاباً ممنهجاً مدعوماً من نظام خارجي معادٍ، يعادي البحرين بشكل واضح وصريح.
هؤلاء الرجال لن ننساهم وذكراهم ستظل خالدة وبطولاتهم ستتناقلها الأجيال، وبالفعل وضعت في مناهجنا فصول توثق هذه المرحلة وتكشف للأجيال ما حصل في بلادها من محاولات اختطاف وانقلاب وخيانة وإرهاب.
لكن مع ذلك، فإن قبضة العدالة والقانون لا بد وأن تشتد، يكفينا التغاضي عن أولئك الذين يمارسون التحريض الصريح عبر أي وسائل نشر متاحة، إذ هؤلاء يظنون أنهم يمارسون حرية تعبير، لكن دعم الإرهاب وتقوية شوكة الانقلابيين ليست حرية، بل هي خيانة لا يردعها إلا القانون، فالخائن من السخافة بل مهزلة أن يطالب بقانون يحميه، أنت خنت وطنك، ولا حقوق لخائن.
الآن لتتحدث تلك الجمعيات «الموالية» لخامنئي عن حقوق رجال أمن البحرين، أوليسوا بشراً؟! أليس لهم حقوق؟! من استشهد بالأمس، هل كان في مواجهة بالساحة، أم كان جالساً في حافلة لتنقله من مكان عمله إلى بيته وعائلته، أليس استهدافه ومحاولة قتله وزملائه تعدياً على حقوق الإنسان؟!
ألا قبحكم الله يا جبناء، خطابكم طائفي «عفن»، ممارساتكم إرهابية قذرة، حاولتم سرقة وطن، وحينما تصدى لكم أهله الوطنيون بكيتم وصرختم وسعيتم لإيهام العالم وخداعهم بأنكم الضحية، في حين أنكم في موقع القاتل بامتياز.
لا بد للمجتمع أن يخرج عن بكرة أبيه ويدين هذا الإرهاب الذي مللنا منه، من يتضامن معه، من يبرر له، من يدافع عن مرتكبيه، هو «إرهابي» أيضاً يشارك في هذا الإجرام الانقلابي، ولا بد أن يحاكم بالقانون.
أمن البحرين وأهلها خط أحمر، ودماء شهداء الواجب لا يجب أن تجف، واستهداف الرجال البواسل جريمة تستوجب أشد عقوبة.
اللهم احفظ البحرين ورجالها الأبطال، واكتب للجبناء عيشاً أليما، وهزائم دائمة لا تنتهي. فلا نامت أعينكم يا خونة البحرين.