160 مطلوباً للعدالة تؤويهم إيران وتحديداً الحرس الثوري الإيراني، معروفون بالاسم، وفقاً لتصريح الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني لجريدة الشرق الأوسط بتاريخ 18 أكتوبر الجاري قال فيه «إن إيران تؤوي 160 مطلوباً أمنياً للبحرين شاركوا ونفذوا أعمالاً إرهابية هددت أمن واستقرار البلاد، مشيراً إلى أن أولئك الإرهابيين أسقطت جنسيتهم وصدرت ضدهم أحكام في قضايا أسفرت عن استشهاد 25 من رجال الأمن، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 رجل أمن إصابات بليغة».
وها هم أصبحوا 26 شهيداً بعد سقوط الأخير يوم أمس الأول، إيران تؤوي الذين مازالوا يحرضون ويجيشون ويدفعون ويزجون بالشباب في عمليات إرهابية آخرها كانت خطبة ألقاها صبيحة يوم الجمعة الإرهابي «مرتضى السندي» الذي ركز برنامج «سفراء الظلام» لتلفزيون دبي على تاريخه الأسود وعلى الجرائم التي ارتكبها، ودور الحرس الثوري الإيراني في حمايته وتوفير المأوى له وتدريبه وتمويل عملياته القذرة.
آخر خطبة كانت قبل ساعات من تنفيذ الجريمة وذهب ضحيتها شهيد من رجال الأمن وأصيب فيها ثمانية آخرون ثلاثة منهم في حالة خطرة، وسيذهب ضحيتها أيضاً شباب شيعي غررهم السندي ودفعهم لارتكاب تلك الجريمة البشعة سيقبض عليهم عاجلاً أم آجلاً سيقضون مستقبلهم خلف الجدران إن لم يحكم عليهم بالإعدام.
مما يثبت أن للإرهاب ذيولاً مازالت تختبئ في جحورها هنا في البحرين ورؤوسها عند الحرس الثوري الإيراني ويجب ملاحقتهم دولياً عبر الإنتربول، ورفع شكوى رسمية للأمم المتحدة نطالب فيها إيران بالكف عن إيواء الإرهابيين، لتسجل هذه الشكوى الرسمية موقفاً دولياً ضدهم نستخدمها في حربنا على الإرهاب وموظفين ظروف الدعم الدولي وبالأخص الأمريكي ضد إيران وحرسها الإرهابي.
وعلى الصعيد المحلي قد يكون هناك أكثر من 160 داخل البحرين يختبئون في جحورهم هم جيش الداعمين للإرهاب نحتاج ألا نغفل عنهم ولمن سيجرؤ منهم للنطق بحرف تبريراً أو تحريضاً أو تعظيماً لهذا العمل الدنيء، ومراقبة من سيتبرع للدفاع وللدعم المالي والدعم اللوجستي، فجميع هؤلاء أذناب للإرهاب كانوا يتحركون علناً في السنوات السابقة واليوم مازالوا ناشطين إنما من تحت اللحاف يحاولون الحراك للعودة للضوء من جديد.
لإيران «فانز» بحريني -مع الأسف- مازالوا يرون إيران دولة عظيمة لا تهزم، يرونها قوة لا تقهر، وينظرون لكل ما هو عربي أو خليجي بعين الازدراء، يمجدون أفعالها ويهزؤون بكل حراك عربي، حرام فيهم الهوية البحرينية، هؤلاء لا يقلون إرهاباً أو إجراماً عن مرتكبي الجرائم الإرهابية، فخيانتهم لهويتهم هي المشجع والمحفز والحاضنة البيئية لمن يرفع السلاح على رجال أمننا.
هؤلاء لهم فلول مازالوا ناشطين في البحرين، يلبسون ثياباً مدنية ويندسون بيننا ويتصنعون «الوطنية» لكنكم ستجدونهم يتحركون مثل خفافيش الظلام لدعم إيران ولمساندة الإرهابيين، هؤلاء لا يجب أن نغفل عن مراقبتهم وتتبع حراكهم والتصدي لهم.
لا نامت أعين الجبناء الذين اعتادوا الغدر والخسة والنذالة وانتهاز فرصة الأمان والاطمئنان ليخرجوا من جحورهم، والطعن من الخلف، ذلك ديدنهم وتاريخهم معروف، غباء مستفحل يظن أنه سيهزم شعب البحرين، ذلك الشعب الذي تصدى لهم على مر التاريخ وسيظل صخرة تتحطم عليها أحلامهم الصغيرة.
{{ article.visit_count }}
وها هم أصبحوا 26 شهيداً بعد سقوط الأخير يوم أمس الأول، إيران تؤوي الذين مازالوا يحرضون ويجيشون ويدفعون ويزجون بالشباب في عمليات إرهابية آخرها كانت خطبة ألقاها صبيحة يوم الجمعة الإرهابي «مرتضى السندي» الذي ركز برنامج «سفراء الظلام» لتلفزيون دبي على تاريخه الأسود وعلى الجرائم التي ارتكبها، ودور الحرس الثوري الإيراني في حمايته وتوفير المأوى له وتدريبه وتمويل عملياته القذرة.
آخر خطبة كانت قبل ساعات من تنفيذ الجريمة وذهب ضحيتها شهيد من رجال الأمن وأصيب فيها ثمانية آخرون ثلاثة منهم في حالة خطرة، وسيذهب ضحيتها أيضاً شباب شيعي غررهم السندي ودفعهم لارتكاب تلك الجريمة البشعة سيقبض عليهم عاجلاً أم آجلاً سيقضون مستقبلهم خلف الجدران إن لم يحكم عليهم بالإعدام.
مما يثبت أن للإرهاب ذيولاً مازالت تختبئ في جحورها هنا في البحرين ورؤوسها عند الحرس الثوري الإيراني ويجب ملاحقتهم دولياً عبر الإنتربول، ورفع شكوى رسمية للأمم المتحدة نطالب فيها إيران بالكف عن إيواء الإرهابيين، لتسجل هذه الشكوى الرسمية موقفاً دولياً ضدهم نستخدمها في حربنا على الإرهاب وموظفين ظروف الدعم الدولي وبالأخص الأمريكي ضد إيران وحرسها الإرهابي.
وعلى الصعيد المحلي قد يكون هناك أكثر من 160 داخل البحرين يختبئون في جحورهم هم جيش الداعمين للإرهاب نحتاج ألا نغفل عنهم ولمن سيجرؤ منهم للنطق بحرف تبريراً أو تحريضاً أو تعظيماً لهذا العمل الدنيء، ومراقبة من سيتبرع للدفاع وللدعم المالي والدعم اللوجستي، فجميع هؤلاء أذناب للإرهاب كانوا يتحركون علناً في السنوات السابقة واليوم مازالوا ناشطين إنما من تحت اللحاف يحاولون الحراك للعودة للضوء من جديد.
لإيران «فانز» بحريني -مع الأسف- مازالوا يرون إيران دولة عظيمة لا تهزم، يرونها قوة لا تقهر، وينظرون لكل ما هو عربي أو خليجي بعين الازدراء، يمجدون أفعالها ويهزؤون بكل حراك عربي، حرام فيهم الهوية البحرينية، هؤلاء لا يقلون إرهاباً أو إجراماً عن مرتكبي الجرائم الإرهابية، فخيانتهم لهويتهم هي المشجع والمحفز والحاضنة البيئية لمن يرفع السلاح على رجال أمننا.
هؤلاء لهم فلول مازالوا ناشطين في البحرين، يلبسون ثياباً مدنية ويندسون بيننا ويتصنعون «الوطنية» لكنكم ستجدونهم يتحركون مثل خفافيش الظلام لدعم إيران ولمساندة الإرهابيين، هؤلاء لا يجب أن نغفل عن مراقبتهم وتتبع حراكهم والتصدي لهم.
لا نامت أعين الجبناء الذين اعتادوا الغدر والخسة والنذالة وانتهاز فرصة الأمان والاطمئنان ليخرجوا من جحورهم، والطعن من الخلف، ذلك ديدنهم وتاريخهم معروف، غباء مستفحل يظن أنه سيهزم شعب البحرين، ذلك الشعب الذي تصدى لهم على مر التاريخ وسيظل صخرة تتحطم عليها أحلامهم الصغيرة.