شهيد جديد من رجال الأمن انضم لقافلة شهداء الوطن، والسبب عمل إرهابي جبان ينفذه إرهابيون يتم تحريضهم من عملاء إيران.
طبعاً هو ضرب من الجنون أن نقرأ بياناً من سطر واحد لتلك «الدكاكين» الإيرانية مدفوعة الأجر، والتي تطلق على نفسها مؤسسات حقوق إنسان، تدين هذا الفعل الإجرامي، وتنتصر لـ«لحقوق الإنسان» المعنية برجال الأمن كونهم «بشراً» ولديهم حقوق.
لن تقرؤوا شيئاً، ولا تنتظروا شيئاً وأصلاً لولا خوفهم من افتضاح أمرهم على العلن، لربما أصدروا بياناً يهللون فيه ويرحبون باستشهاد رجل الأمن، باعتباره «مرتزقاً» و«جندياً» في نظام البحرين الذين يسعون للانقلاب عليه.
هؤلاء ليسوا حماة ودعاة لحقوق الإنسان، بل مجرمون يعملون بطائفية، حقوق الإنسان لديهم معنية فقط بـ«الإرهابيين» ومن وراءهم من رؤوس فتنة وتحريض، ومن يرتبطون بالنظام الإيراني.
كذبهم واضح، وزيف إداعاءاتهم بين، ويكفي إبرازه ليعرف العالم حقيقتهم التي أكدناها مراراً وتكراراً، بأن هؤلاء الأفاقين الذين يحاولون خداع الأجانب، ليسوا سوى جزء من منظومة التحريض ومنصة دفاع عن الإرهابيين.
ولو كان العكس صحيحاً، بأنهم حماة لحقوق البشر، فإن المبدأ يقول بأنك لا بد وأن تنتصر لحقوق الناس أياً كانوا، باختلاف طوائفهم، بتباين أجناسهم، بل بتنوع جنسياتهم، ما يعني أنك تتجرد من انتماءاتك السياسية وميولك تجاه قبلتك الإيرانية، قبلتك السياسية والمذهبية.
لكن هل هذا فعل تجرؤ عليه هذه الدكاكين مدفوعة الأجر؟! لا طبعاً، وهي ممارسة تفضحهم، لأن النظام الإيراني لا يقبل منهم حتى «التقية السياسية» في هذه المسألة، ولو كان يقبل لرأيتم بيانات تصدر فتدين أعمال الإرهاب في البحرين، أقلها لينظفوا ساحتهم وينأوا بأنفسهم عن هذه الأفعال، لكنهم لا يقوون.
سؤال هنا، لمن يصدق هذه الدكاكين التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان: لماذا لا تجدون صوتاً لهم يدافع عن حقوق الإنسان في البحرين التي تنتهك من قبل ممارسي الإرهاب؟! لماذا لا تجدون صوتاً لهم يدين انتهاك حقوق رجال الأمن بمساعي استهدافهم وقتلهم؟! أليسوا بشراً؟!
في عرف هؤلاء الطائفيين، هؤلاء الدمى الإيرانية، يعتبرون أن رجال الأمن في البحرين ليسوا ضمن تصنيف البشر، وليس الفرد منهم بمثابة إنسان، بالتالي لا حقوق له، بل الحقوق لمن يحاول استهدافهم وقتلهم، الحقوق للإرهابيين ممن تدعم مساعيهم وحراكهم هذه الجمعيات «المعتاشة» على الأموال الإيرانية، والتي عليها إن امتلكت الشجاعة أن تصارح الناس عن كيفية عيشها في عواصم أوروبية غالية، وعناصرها تدعي أنها لاجئة وهاربة من القمع والتعذيب!
العميل لا يكشف عن معلومات تفضح من استأجره واستعمله كعبد، وهذا حال هؤلاء الذين يهاجمون البحرين، ويدافعون عن المجرمين والإرهابيين فيها.
شهداء البحرين من رجال الأمن لم نر لهم ذكراً في أي بيان لتلك الدكاكين، وكأن «حقوق الإنسان» غير معنية بهم، لذلك وصفنا هذه المؤسسات المأجورة إيرانياً بأنها تدافع عن «حقوق بعض البشر»، الذين يتلاقون معها في أهدافهم الطائفية والانقلابية.
رجال الأمن في البحرين هم من تنتهك حقوقهم الإنسانية من قبل الإرهابيين، هم من يجب أن يعرف عنهم العالم، وكيف أن حماة الأمن والقانون والمدافعين عن الناس والساهرين على حمايتهم، هم من يستهدفون في أرواحهم، وهم من يستشهدون، في المقابل جمعيات «مرتزقة» تدعي أنها تدفع عن حقوق البحرينيين، لا تنطق بحرف عن انتهاك حقوق هؤلاء الشهداء، وكل ما تقوم به هو إصدار بيانات تلو الأخرى تدافع فيها عن الإرهابيين والقتلة والانقلابيين وعملاء إيران.
رحم الله شهداء الواجب، وخابت مساعي عملاء الغدر والخيانة.
{{ article.visit_count }}
طبعاً هو ضرب من الجنون أن نقرأ بياناً من سطر واحد لتلك «الدكاكين» الإيرانية مدفوعة الأجر، والتي تطلق على نفسها مؤسسات حقوق إنسان، تدين هذا الفعل الإجرامي، وتنتصر لـ«لحقوق الإنسان» المعنية برجال الأمن كونهم «بشراً» ولديهم حقوق.
لن تقرؤوا شيئاً، ولا تنتظروا شيئاً وأصلاً لولا خوفهم من افتضاح أمرهم على العلن، لربما أصدروا بياناً يهللون فيه ويرحبون باستشهاد رجل الأمن، باعتباره «مرتزقاً» و«جندياً» في نظام البحرين الذين يسعون للانقلاب عليه.
هؤلاء ليسوا حماة ودعاة لحقوق الإنسان، بل مجرمون يعملون بطائفية، حقوق الإنسان لديهم معنية فقط بـ«الإرهابيين» ومن وراءهم من رؤوس فتنة وتحريض، ومن يرتبطون بالنظام الإيراني.
كذبهم واضح، وزيف إداعاءاتهم بين، ويكفي إبرازه ليعرف العالم حقيقتهم التي أكدناها مراراً وتكراراً، بأن هؤلاء الأفاقين الذين يحاولون خداع الأجانب، ليسوا سوى جزء من منظومة التحريض ومنصة دفاع عن الإرهابيين.
ولو كان العكس صحيحاً، بأنهم حماة لحقوق البشر، فإن المبدأ يقول بأنك لا بد وأن تنتصر لحقوق الناس أياً كانوا، باختلاف طوائفهم، بتباين أجناسهم، بل بتنوع جنسياتهم، ما يعني أنك تتجرد من انتماءاتك السياسية وميولك تجاه قبلتك الإيرانية، قبلتك السياسية والمذهبية.
لكن هل هذا فعل تجرؤ عليه هذه الدكاكين مدفوعة الأجر؟! لا طبعاً، وهي ممارسة تفضحهم، لأن النظام الإيراني لا يقبل منهم حتى «التقية السياسية» في هذه المسألة، ولو كان يقبل لرأيتم بيانات تصدر فتدين أعمال الإرهاب في البحرين، أقلها لينظفوا ساحتهم وينأوا بأنفسهم عن هذه الأفعال، لكنهم لا يقوون.
سؤال هنا، لمن يصدق هذه الدكاكين التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان: لماذا لا تجدون صوتاً لهم يدافع عن حقوق الإنسان في البحرين التي تنتهك من قبل ممارسي الإرهاب؟! لماذا لا تجدون صوتاً لهم يدين انتهاك حقوق رجال الأمن بمساعي استهدافهم وقتلهم؟! أليسوا بشراً؟!
في عرف هؤلاء الطائفيين، هؤلاء الدمى الإيرانية، يعتبرون أن رجال الأمن في البحرين ليسوا ضمن تصنيف البشر، وليس الفرد منهم بمثابة إنسان، بالتالي لا حقوق له، بل الحقوق لمن يحاول استهدافهم وقتلهم، الحقوق للإرهابيين ممن تدعم مساعيهم وحراكهم هذه الجمعيات «المعتاشة» على الأموال الإيرانية، والتي عليها إن امتلكت الشجاعة أن تصارح الناس عن كيفية عيشها في عواصم أوروبية غالية، وعناصرها تدعي أنها لاجئة وهاربة من القمع والتعذيب!
العميل لا يكشف عن معلومات تفضح من استأجره واستعمله كعبد، وهذا حال هؤلاء الذين يهاجمون البحرين، ويدافعون عن المجرمين والإرهابيين فيها.
شهداء البحرين من رجال الأمن لم نر لهم ذكراً في أي بيان لتلك الدكاكين، وكأن «حقوق الإنسان» غير معنية بهم، لذلك وصفنا هذه المؤسسات المأجورة إيرانياً بأنها تدافع عن «حقوق بعض البشر»، الذين يتلاقون معها في أهدافهم الطائفية والانقلابية.
رجال الأمن في البحرين هم من تنتهك حقوقهم الإنسانية من قبل الإرهابيين، هم من يجب أن يعرف عنهم العالم، وكيف أن حماة الأمن والقانون والمدافعين عن الناس والساهرين على حمايتهم، هم من يستهدفون في أرواحهم، وهم من يستشهدون، في المقابل جمعيات «مرتزقة» تدعي أنها تدفع عن حقوق البحرينيين، لا تنطق بحرف عن انتهاك حقوق هؤلاء الشهداء، وكل ما تقوم به هو إصدار بيانات تلو الأخرى تدافع فيها عن الإرهابيين والقتلة والانقلابيين وعملاء إيران.
رحم الله شهداء الواجب، وخابت مساعي عملاء الغدر والخيانة.