ما غرد به وزير الخارجية البحريني يعد آخر مستجدات الأزمة القطرية، وهو القرار بأن تحضر البحرين القمة الخليجية في ديسمبر في الكويت في حال عدم دعوة قطر.
أي إنه لا قمة خليجية تحضرها قطر، وأعتقد أن ذلك هو موقف المملكة العربية السعودية والإمارات، إنه لا قمة خليجية في الكويت في ديسمبر القادم بحضور قطر، ذلك قرار رمى الكرة الآن في الملعب الكويتي والعماني لاتخاذ موقفهما من وضعية قطر في المجلس.
البحرين تؤكد عبر تصريحات وزير الخارجية أنها لم تطلبْ ولن تطلبَ تأجيل القمة، والبحرين لا تريد إلغاءها بل هي مصرة على الحضور من حرصها على استمرار المجلس، وهذا رد على من يدعي أن الدول الثلاث طلبت التأجيل، الواضح الآن أن قطر هي من تتمنى إعلان التأجيل لمنحها مزيداً من الوقت للمماطلة انتظاراً للمعجزات، قطر تتوسل الكويت أن تعلن تأجيل القمة علَّ شيئاً ما يحدث بعد أن استنفذت كل المحاولات وصرفت كل تلك المليارات من أجل ثني الدول الثلاث عن قرارها، ومحاولتها الأخيرة هي حث الكويت على إعلان تأجيل القمة، فسبقتها البحرين بإعلان انتظارها للدعوة وأن لا أحد يريد التأجيل.
البحرين تعلنها، إنها مصرة على الحضور وكذلك السعودية والإمارات جميعهم مصرون على تماسك المجلس واستمراره، ولكن هناك ثلاث دول تريد قمة بلا قطر، فماذا عن الموقف الكويتي والعماني الآن؟
ليس هناك توقف للمجلس، وليس هناك تأجيل للقمة، وليس هناك انسحابات من المجلس، السيناريو الذي اقترحته البحرين هو «تجميد» عضوية قطر، وتماسك خمسة أعضاء واستمرارهم بدلاً من ستة إلى أن تفيق قطر من غفوتها، وذلك يعني عدم دعوتها في كل الاجتماعات لا القمة فقط، إنما عدم دعوتها لجميع اللجان واجتماعات الأمانة العامة والاجتماعات الوزارية، تجميد مرهون بعودة النظام القطري إلى احترام أمن وسلامة الدول الأعضاء في المجلس، والكف عن الاستخفاف بالقول بشيء والعمل بعكسه.
البحرين أكدت عدم القبول بعضوية من يستبيح أمن بقية الأعضاء بتاتاً، والتصدي لهذا العضو هو سياسة الدول الثلاث (السعودية والبحرين والإمارات) وهو موقف ثابت راسخ مصمم على اللاعودة، وما اتخذت الدول الأعضاء قراراً بمقاطعة هذا العضو إلا من أجل الحفاظ على تماسك المجلس تماسكاً حقيقياً صادقاً لا مجاملة فيه ولا استهزاء بقدره.
البحرين تقول إن سياسية العشرين عاماً الماضية التي اعتمدت على غض الطرف والتغاضي عن نزق أحد الأعضاء من أجل الحفاظ على تماسك المجلس واستمراريته ما عادت سياسة مجدية، بل كانت تلك السياسية أحد الأسباب التي خلقت لنا مجلساً هشاً لا يستطيع أن يتقدم خطوة واحدة للأمام طالما هناك عضو يقف متربصاً بأي خطوة وحدوية ويتصدى لكل المشاريع الأمنية الموحدة، ونحن اليوم أمام إصرار للتقدم خطوة للأمام تقدماً حقيقياً لا شكلياً، فماذا تريد الكويت وعمان الآن؟ هل تريدان مجلساً متماسكاً؟ أم مجلساً هشاً؟
الدول الثلاث مصرة على مواجهة هذا العضو، ولا بد أن تكون مواجهة صريحة علنية أمام شعوب المنطقة، إذ حتى المواجهة بين القادة فقط لم تحترمها قطر ولم تحترم تعهداتها فيها، الدول الثلاث مصرة على دفع النظام القطري لاتخاذ موقف واضح وصريح من المجلس دون مواربة ودون لف ودوران ودون تلعثم ودون كذب وافتراء وادعاءات أمام شعوب المجلس هذه المرة، وإلا فإنها لن تقبل بعضويتها.
والسؤال إذا امتنعت الكويت عن الدعوة للقمة ودعت لها المملكة العربية السعودية فهل ستمتنع الكويت وعمان عن الحضور؟
أي إنه لا قمة خليجية تحضرها قطر، وأعتقد أن ذلك هو موقف المملكة العربية السعودية والإمارات، إنه لا قمة خليجية في الكويت في ديسمبر القادم بحضور قطر، ذلك قرار رمى الكرة الآن في الملعب الكويتي والعماني لاتخاذ موقفهما من وضعية قطر في المجلس.
البحرين تؤكد عبر تصريحات وزير الخارجية أنها لم تطلبْ ولن تطلبَ تأجيل القمة، والبحرين لا تريد إلغاءها بل هي مصرة على الحضور من حرصها على استمرار المجلس، وهذا رد على من يدعي أن الدول الثلاث طلبت التأجيل، الواضح الآن أن قطر هي من تتمنى إعلان التأجيل لمنحها مزيداً من الوقت للمماطلة انتظاراً للمعجزات، قطر تتوسل الكويت أن تعلن تأجيل القمة علَّ شيئاً ما يحدث بعد أن استنفذت كل المحاولات وصرفت كل تلك المليارات من أجل ثني الدول الثلاث عن قرارها، ومحاولتها الأخيرة هي حث الكويت على إعلان تأجيل القمة، فسبقتها البحرين بإعلان انتظارها للدعوة وأن لا أحد يريد التأجيل.
البحرين تعلنها، إنها مصرة على الحضور وكذلك السعودية والإمارات جميعهم مصرون على تماسك المجلس واستمراره، ولكن هناك ثلاث دول تريد قمة بلا قطر، فماذا عن الموقف الكويتي والعماني الآن؟
ليس هناك توقف للمجلس، وليس هناك تأجيل للقمة، وليس هناك انسحابات من المجلس، السيناريو الذي اقترحته البحرين هو «تجميد» عضوية قطر، وتماسك خمسة أعضاء واستمرارهم بدلاً من ستة إلى أن تفيق قطر من غفوتها، وذلك يعني عدم دعوتها في كل الاجتماعات لا القمة فقط، إنما عدم دعوتها لجميع اللجان واجتماعات الأمانة العامة والاجتماعات الوزارية، تجميد مرهون بعودة النظام القطري إلى احترام أمن وسلامة الدول الأعضاء في المجلس، والكف عن الاستخفاف بالقول بشيء والعمل بعكسه.
البحرين أكدت عدم القبول بعضوية من يستبيح أمن بقية الأعضاء بتاتاً، والتصدي لهذا العضو هو سياسة الدول الثلاث (السعودية والبحرين والإمارات) وهو موقف ثابت راسخ مصمم على اللاعودة، وما اتخذت الدول الأعضاء قراراً بمقاطعة هذا العضو إلا من أجل الحفاظ على تماسك المجلس تماسكاً حقيقياً صادقاً لا مجاملة فيه ولا استهزاء بقدره.
البحرين تقول إن سياسية العشرين عاماً الماضية التي اعتمدت على غض الطرف والتغاضي عن نزق أحد الأعضاء من أجل الحفاظ على تماسك المجلس واستمراريته ما عادت سياسة مجدية، بل كانت تلك السياسية أحد الأسباب التي خلقت لنا مجلساً هشاً لا يستطيع أن يتقدم خطوة واحدة للأمام طالما هناك عضو يقف متربصاً بأي خطوة وحدوية ويتصدى لكل المشاريع الأمنية الموحدة، ونحن اليوم أمام إصرار للتقدم خطوة للأمام تقدماً حقيقياً لا شكلياً، فماذا تريد الكويت وعمان الآن؟ هل تريدان مجلساً متماسكاً؟ أم مجلساً هشاً؟
الدول الثلاث مصرة على مواجهة هذا العضو، ولا بد أن تكون مواجهة صريحة علنية أمام شعوب المنطقة، إذ حتى المواجهة بين القادة فقط لم تحترمها قطر ولم تحترم تعهداتها فيها، الدول الثلاث مصرة على دفع النظام القطري لاتخاذ موقف واضح وصريح من المجلس دون مواربة ودون لف ودوران ودون تلعثم ودون كذب وافتراء وادعاءات أمام شعوب المجلس هذه المرة، وإلا فإنها لن تقبل بعضويتها.
والسؤال إذا امتنعت الكويت عن الدعوة للقمة ودعت لها المملكة العربية السعودية فهل ستمتنع الكويت وعمان عن الحضور؟