ستظل مواقف مملكة البحرين ثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، لأنها نابعة من ثوابت السياسة الخارجية التي تهدف للحفاظ على أمننا واستقرارنا ومصالحنا. ولما كان هذا الأمن والمصالح مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي كان أمننا أمنهم، ومصالحنا مصالحهم، والعكس صحيح.
الإيمان بالتكامل والعمق الخليجي إيمان لا يمكن المساومة عليه من قبل الشعوب قبل الحكومات، فهو خيار إستراتيجي آمن به الجميع، لذلك لا يمكن التفريط به أو التهاون عند المساس به، من قبل أي طرف خارج المنظومة الخليجية، أو حتى طرف من هذه المنظومة نفسها.
شاهدنا هذا الموقف الثابت والواضح في الرؤية التي قدمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى المفدى حفظه الله وأعزه خلال رئاسته مجلس الوزراء أمس عندما أكد أهمية الحزم والحسم لمن يستقوي بالخارج ويهدد سلامة أشقائه.
حددت قطر ـ منذ فترة ليست بالقصيرة ـ خيارها، وقررت التغريد خارج السرب الخليجي المتجانس، وتحولت لمصدر تهديد داخلي لأشقائها الخليجيين، وعندما تمت مواجهتها لجأت للاستقواء بالخارج، وليس الاستقواء بالداخل الذي يمكن أن يساعدها في معالجة كل ما اقترفته من خطايا وآثام لن يرحمها التاريخ فيها أبداً.
الاستقواء بالخارج الذي لجأت إليه الدوحة كان للأجنبي والعدو ضد الشقيق الخليجي. وفرط مسؤولو قطر في خيار الاستقواء بالداخل، وهو الاستقواء بمجلس التعاون الخليجي، لذلك صارت بلادهم عبئاً كبيراً على المنظومة الخليجية التي تأسست للحفاظ على كيان دولنا ونهضتها، ولا يمكن القبول بمزيد من تبعات الاستقواء بالخارج.
خسارة تلو خسارة منيت بها الدوحة، ويبدو أنها لن تخسر اقتصادياً، أو تشوه سمعتها دولياً لتورطها الأحمر في الإرهاب والتطرف فقط، بل باتت في خطر خسارتها للمنظومة الخليجية بعد استهدافها الشقيق وتفضيلها الغريب، ونكوثها للمعاهدات والاتفاقيات الخليجية التي ضربت بها عرض الحائط ما يعكس عدم قناعة القيادة القطرية بالعمق الخليجي ومنظومته.
عبّر جلالة الملك المفدى عن موقفنا عندما أكد جلالته حفظه الله أن «اجتماعات وقمم الخير لا يمكن أن تلتئم بوجود من لا يريد الخير لهذه المنظومة ويعرقل مسيرتها المباركة». يحق لنا أن نتحفظ على المشاركة في قمة مجلس التعاون مع من يضمر لنا الشر، ولا يريد لنا الخير بعد أن تورط في محاولة هدم الدولة البحرينية، وأضر بأشقائه الخليجيين والعرب.
سيظل مجلس التعاون الخليجي عصيّاً على كل من يسعى لهدمه أو هدم دوله، فإرادة الشعوب أقوى بكثير من إرادة الدوحة ومحاولاتها.
الإيمان بالتكامل والعمق الخليجي إيمان لا يمكن المساومة عليه من قبل الشعوب قبل الحكومات، فهو خيار إستراتيجي آمن به الجميع، لذلك لا يمكن التفريط به أو التهاون عند المساس به، من قبل أي طرف خارج المنظومة الخليجية، أو حتى طرف من هذه المنظومة نفسها.
شاهدنا هذا الموقف الثابت والواضح في الرؤية التي قدمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى المفدى حفظه الله وأعزه خلال رئاسته مجلس الوزراء أمس عندما أكد أهمية الحزم والحسم لمن يستقوي بالخارج ويهدد سلامة أشقائه.
حددت قطر ـ منذ فترة ليست بالقصيرة ـ خيارها، وقررت التغريد خارج السرب الخليجي المتجانس، وتحولت لمصدر تهديد داخلي لأشقائها الخليجيين، وعندما تمت مواجهتها لجأت للاستقواء بالخارج، وليس الاستقواء بالداخل الذي يمكن أن يساعدها في معالجة كل ما اقترفته من خطايا وآثام لن يرحمها التاريخ فيها أبداً.
الاستقواء بالخارج الذي لجأت إليه الدوحة كان للأجنبي والعدو ضد الشقيق الخليجي. وفرط مسؤولو قطر في خيار الاستقواء بالداخل، وهو الاستقواء بمجلس التعاون الخليجي، لذلك صارت بلادهم عبئاً كبيراً على المنظومة الخليجية التي تأسست للحفاظ على كيان دولنا ونهضتها، ولا يمكن القبول بمزيد من تبعات الاستقواء بالخارج.
خسارة تلو خسارة منيت بها الدوحة، ويبدو أنها لن تخسر اقتصادياً، أو تشوه سمعتها دولياً لتورطها الأحمر في الإرهاب والتطرف فقط، بل باتت في خطر خسارتها للمنظومة الخليجية بعد استهدافها الشقيق وتفضيلها الغريب، ونكوثها للمعاهدات والاتفاقيات الخليجية التي ضربت بها عرض الحائط ما يعكس عدم قناعة القيادة القطرية بالعمق الخليجي ومنظومته.
عبّر جلالة الملك المفدى عن موقفنا عندما أكد جلالته حفظه الله أن «اجتماعات وقمم الخير لا يمكن أن تلتئم بوجود من لا يريد الخير لهذه المنظومة ويعرقل مسيرتها المباركة». يحق لنا أن نتحفظ على المشاركة في قمة مجلس التعاون مع من يضمر لنا الشر، ولا يريد لنا الخير بعد أن تورط في محاولة هدم الدولة البحرينية، وأضر بأشقائه الخليجيين والعرب.
سيظل مجلس التعاون الخليجي عصيّاً على كل من يسعى لهدمه أو هدم دوله، فإرادة الشعوب أقوى بكثير من إرادة الدوحة ومحاولاتها.