كنت أنوي تخصيص مساحة عمود اليوم للقرارات والإجراءات المتسارعة التي طرأت على الرياضة السعودية بوجه عام والكرة السعودية بوجه خاص منذ تكليف المستشار تركي آل الشيخ برئاسة الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية السعودية والتي كنت أعتبرها من وجهة نظري قرارات تصحيحية جريئة هدفها القضاء على الاعوجاجات ووضع الرياضة السعودية في مسارها الصحيح وكنت معجب بجرأة المستشار آل الشيخ وقدرته على اتخاذ القرار.. لكن هذا الإعجاب ما لبث أن تغير وتحول إلى استغراب بعد الهجوم الشخصي الشرس على اثنين من كبار قادة الحركة الرياضية في في القارة الآسيوية بل وفي العالم وهما معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي « الفيفا « والشيخ أحمد فهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية..
لا أعلم ما مدى الترسبات التي دفعت مسؤولاً كبيراً في مقام المستشار تركي آل الشيخ إلى النزول إلى هذا المستوى من التعامل مع الخصوم – إذا افترضنا بأنه يعتبر كلاً من الشيخ سلمان والشيخ أحمد خصمين للرياضة السعودية – ولا أدري ما الأسباب التي جعلته يطلق عبارات لا تليق بمقام مسؤول رياضي كبير فما بالك إذا كان هذا المسؤول يحمل لقب مستشار !
عبارتا «أقزام آسيا « و «ضعفاء آسيا « اللتان كررهما المستشار آل الشيخ مرادفتين لاسمي الشيخ سلمان والشيخ أحمد واللتان أصبحتا بعد ذلك عناوين لمنانشيتات صحافية وهاشتاكات بوسائل التواصل الاجتماعي ليستا سوى عبارات انفعالية ما كان لها أن تصدر من مسؤول رقيع تجاه قامتين رياضيتين لهما مكانتهما على الساحة العالمية..
أي منطق وأي عقل يقبل أن يوصف رجل يقف على قمة الكرة الآسيوية بالقزم، وأي منطق أو عقل يقبل أن يوصف رجل كان قاب قوسين أو أدنى من رئاسة أكبر منظمة كروية في العالم « الفيفا « ويتم اختياره ضمن أفضل خمسين شخصية رياضية في العالم بالضعيف، علماً بأن بلوغه إلى هذه المكانة الرفيعة جاء عبر صناديق الانتخابات الحرة لا بالتعيين ولا بالواسطة!
إذا كانت دوافع هذا الهجوم الشخصي الشرس ناتجة عن أخطاء تحكيمية أضرت بالكرة السعودية أندية ومنتخبات – وهذا ما فهمناه على الأقل من خلال تصريحات آل الشيخ - فإن هناك قنوات قانونية يمكن اتباعها لا تخفى على الإخوة في الاتحاد السعودي لكرة القدم أو اللجنة الأولمبية السعودية، ولا أعتقد بأن مثل هذه الأخطاء البشرية المتوقعة في عالم التحكيم تستدعي التهجم المباشر على شخص رئيس الاتحاد، بل حتى لو كانت هناك مبررات وأسباب أخرى لم يعلن عنها آل الشيخ في تصريحاته ويرى أن الاتحاد الآسيوي يسعى للإضرار بكرة القدم السعودية فإن هناك أيضاً قنوات وفرصاً للمواجهة والمكاشفة من خلال الجمعيات العمومية قد تصل حتى إلى طرح الثقة في مجلس الإدارة وكلها إجراءات قانونية مشروعة يؤمن بها رئيس الاتحاد الآسيوي.
أما أن نسلك طرق الإثارة الإعلامية ونصف العمالقة بالأقزام والأقوياء بالضعفاء فهذا أمر لا يتفق أبداً مع قيم ومبادئ القيادة والإدارة ولا مع العادات والتقاليد والشيم التي تميزنا كأسرة خليجية واحدة..
الشيخ سلمان بن إبراهيم لا يحتاج لمن يدافع عنه فهو قادر على الدفاع عن نفسه بحكمته أولاً وبعمله المشهود له بالكفاءة ثانياً، وأنا على يقين بأن « بوعيسى « حتى لو أراد أن يرد على ذلك الهجوم الشرس فإنه لن ينزل في رده إلى مستوى تلك الأوصاف الهابطة، فقد عهدناه حكيماً ورزيناً وهادئاً ولا تثيره مثل تلك الفرقعات أو تقلل من مكانته.. و يا جبل ما يهزك ريح..
لا أعلم ما مدى الترسبات التي دفعت مسؤولاً كبيراً في مقام المستشار تركي آل الشيخ إلى النزول إلى هذا المستوى من التعامل مع الخصوم – إذا افترضنا بأنه يعتبر كلاً من الشيخ سلمان والشيخ أحمد خصمين للرياضة السعودية – ولا أدري ما الأسباب التي جعلته يطلق عبارات لا تليق بمقام مسؤول رياضي كبير فما بالك إذا كان هذا المسؤول يحمل لقب مستشار !
عبارتا «أقزام آسيا « و «ضعفاء آسيا « اللتان كررهما المستشار آل الشيخ مرادفتين لاسمي الشيخ سلمان والشيخ أحمد واللتان أصبحتا بعد ذلك عناوين لمنانشيتات صحافية وهاشتاكات بوسائل التواصل الاجتماعي ليستا سوى عبارات انفعالية ما كان لها أن تصدر من مسؤول رقيع تجاه قامتين رياضيتين لهما مكانتهما على الساحة العالمية..
أي منطق وأي عقل يقبل أن يوصف رجل يقف على قمة الكرة الآسيوية بالقزم، وأي منطق أو عقل يقبل أن يوصف رجل كان قاب قوسين أو أدنى من رئاسة أكبر منظمة كروية في العالم « الفيفا « ويتم اختياره ضمن أفضل خمسين شخصية رياضية في العالم بالضعيف، علماً بأن بلوغه إلى هذه المكانة الرفيعة جاء عبر صناديق الانتخابات الحرة لا بالتعيين ولا بالواسطة!
إذا كانت دوافع هذا الهجوم الشخصي الشرس ناتجة عن أخطاء تحكيمية أضرت بالكرة السعودية أندية ومنتخبات – وهذا ما فهمناه على الأقل من خلال تصريحات آل الشيخ - فإن هناك قنوات قانونية يمكن اتباعها لا تخفى على الإخوة في الاتحاد السعودي لكرة القدم أو اللجنة الأولمبية السعودية، ولا أعتقد بأن مثل هذه الأخطاء البشرية المتوقعة في عالم التحكيم تستدعي التهجم المباشر على شخص رئيس الاتحاد، بل حتى لو كانت هناك مبررات وأسباب أخرى لم يعلن عنها آل الشيخ في تصريحاته ويرى أن الاتحاد الآسيوي يسعى للإضرار بكرة القدم السعودية فإن هناك أيضاً قنوات وفرصاً للمواجهة والمكاشفة من خلال الجمعيات العمومية قد تصل حتى إلى طرح الثقة في مجلس الإدارة وكلها إجراءات قانونية مشروعة يؤمن بها رئيس الاتحاد الآسيوي.
أما أن نسلك طرق الإثارة الإعلامية ونصف العمالقة بالأقزام والأقوياء بالضعفاء فهذا أمر لا يتفق أبداً مع قيم ومبادئ القيادة والإدارة ولا مع العادات والتقاليد والشيم التي تميزنا كأسرة خليجية واحدة..
الشيخ سلمان بن إبراهيم لا يحتاج لمن يدافع عنه فهو قادر على الدفاع عن نفسه بحكمته أولاً وبعمله المشهود له بالكفاءة ثانياً، وأنا على يقين بأن « بوعيسى « حتى لو أراد أن يرد على ذلك الهجوم الشرس فإنه لن ينزل في رده إلى مستوى تلك الأوصاف الهابطة، فقد عهدناه حكيماً ورزيناً وهادئاً ولا تثيره مثل تلك الفرقعات أو تقلل من مكانته.. و يا جبل ما يهزك ريح..