لكم كانت جلسة مجلس الأمن يوم الثلاثاء بشأن استخدام الأطفال في النزاعات ممتعة، ونحن نتلقى فيها المغالطات وغض الطرف عن انتهاكات بينة..!! ذكروا الأطفال وما يتعرضون له من استغلال في النزاعات المسلحة والحروب، تحدثوا عن تدريبهم على القتال في كل العالم، وركزوا على أطفال العراق ونيجيريا والصومال وجنوب السودان وسوريا واليمن وأفغانستان، وكذلك أطفال فلسطين وإسرائيل، وهذا كله أمر جيد.
غير أنه من المؤسف أن الأمم المتحدة ما زالت تشير في خطاب أمينها العام أنها «أجبرت على اتخاذ قرار صعب وهو إزالة قوات التحالف التي تقودها السعودية من التقرير»، ناسية أو متناسية أن مشكلة الأطفال في اليمن لم يتسبب فيه التحالف العربي بل إيران، فلطالما استخدمت إيران الأطفال في النزاعات التي تديرها سواء من خلال الحوثيين في اليمن، أو ما قبلها بدفع الأطفال للشوارع في أحداث البحرين. كلنا نعلم دور الحوثي باليمن وبإيعاز إيراني في تجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال، وتوريط عملاء إيران في البحرين الأطفال في أعمال تخريبية سرعان ما تحولت لإرهابية، جاءت في مظاهر عدة كالزج بالأطفال في المظاهرات غير السلمية وتفجير «الملتوفات» والإطارات بالشوارع والإضرار برجال الأمن والمدنيين، واستغلالهم في الاستخبارات لصالح إيران. غير أن الأمين العام للأمم المتحدة لم يتعرض لقول كهذا من قريب أو بعيد..!!
إن أغلب من تورط في العمليات الإرهابية بالبحرين خلال أزمتها كانوا دون 18 سنة، استغلت إيران حاجتهم المادية كأطفال، قدمت لهم الإرهاب مهراً للجنة، معتبرةً إياه نوع من الجهاد المقدس يمنح ممارسه صكوك الجنة ومفاتيحها، غذت فيهم الوازع الديني على نحو مغلوط، فضلاً عما قدمته من تشجيع للأطفال بتعزيز الشعور بالرجولة أو البطولة.
في مقال سابق كتبته تحت عنوان «الإرهاب ليس مجاناً» ذكرت كيف أن الأرقام مخيفة عند الحديث عن تكلفة حرق الإطارات في البحرين فقط لعام واحد، الأرقام هنا تتحدث بلغة الملايين من الدولارات، فمن كان يظن هذه التكلفة لممارسة «سخيفة» كهذه؟!! وأشرت كذلك أن أغلب تلك الممارسات صدرت من مراهقين، أو إن صح التعبير أطفال «لا يتجاوزون 18 سنة»، وأغلبهم لا يملكون ثمن تكلفة العملية الواحدة حتى كمصروف شهري. وليس ثمة عناء في البحث عن ممول هذه العمليات وغيرها في البحرين، فقد أثبتت كافة التحقيقات والتحريات الدور الإيراني فيها، لنخلص إلى أن المحرك الأساسي لإرهاب الأطفال في البحرين، الأضلع الإيرانية العوجاء.
* اختلاج النبض:
بينما يعمل مجلس الأمن على حفظ حق الأطفال في النزاعات، عليه ألا يغفل عما تعرض له أطفال البحرين شأنهم شأن أطفال الدول الأخرى التي تم التطرق إليها وبالتفصيل، وقد حان الوقت ليقوم مجلس الأمن بدوره في دعم تجريم الحرس الثوري الإيراني الذي مول الإرهاب في البحرين ودعا إليه مستغلاً الأطفال ومستثمراً عدم اكتمال نضجهم في محاولة منه لتفريخ أجيال من الإرهابيين تستبيح القتل والتدمير والتفجير.
غير أنه من المؤسف أن الأمم المتحدة ما زالت تشير في خطاب أمينها العام أنها «أجبرت على اتخاذ قرار صعب وهو إزالة قوات التحالف التي تقودها السعودية من التقرير»، ناسية أو متناسية أن مشكلة الأطفال في اليمن لم يتسبب فيه التحالف العربي بل إيران، فلطالما استخدمت إيران الأطفال في النزاعات التي تديرها سواء من خلال الحوثيين في اليمن، أو ما قبلها بدفع الأطفال للشوارع في أحداث البحرين. كلنا نعلم دور الحوثي باليمن وبإيعاز إيراني في تجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال، وتوريط عملاء إيران في البحرين الأطفال في أعمال تخريبية سرعان ما تحولت لإرهابية، جاءت في مظاهر عدة كالزج بالأطفال في المظاهرات غير السلمية وتفجير «الملتوفات» والإطارات بالشوارع والإضرار برجال الأمن والمدنيين، واستغلالهم في الاستخبارات لصالح إيران. غير أن الأمين العام للأمم المتحدة لم يتعرض لقول كهذا من قريب أو بعيد..!!
إن أغلب من تورط في العمليات الإرهابية بالبحرين خلال أزمتها كانوا دون 18 سنة، استغلت إيران حاجتهم المادية كأطفال، قدمت لهم الإرهاب مهراً للجنة، معتبرةً إياه نوع من الجهاد المقدس يمنح ممارسه صكوك الجنة ومفاتيحها، غذت فيهم الوازع الديني على نحو مغلوط، فضلاً عما قدمته من تشجيع للأطفال بتعزيز الشعور بالرجولة أو البطولة.
في مقال سابق كتبته تحت عنوان «الإرهاب ليس مجاناً» ذكرت كيف أن الأرقام مخيفة عند الحديث عن تكلفة حرق الإطارات في البحرين فقط لعام واحد، الأرقام هنا تتحدث بلغة الملايين من الدولارات، فمن كان يظن هذه التكلفة لممارسة «سخيفة» كهذه؟!! وأشرت كذلك أن أغلب تلك الممارسات صدرت من مراهقين، أو إن صح التعبير أطفال «لا يتجاوزون 18 سنة»، وأغلبهم لا يملكون ثمن تكلفة العملية الواحدة حتى كمصروف شهري. وليس ثمة عناء في البحث عن ممول هذه العمليات وغيرها في البحرين، فقد أثبتت كافة التحقيقات والتحريات الدور الإيراني فيها، لنخلص إلى أن المحرك الأساسي لإرهاب الأطفال في البحرين، الأضلع الإيرانية العوجاء.
* اختلاج النبض:
بينما يعمل مجلس الأمن على حفظ حق الأطفال في النزاعات، عليه ألا يغفل عما تعرض له أطفال البحرين شأنهم شأن أطفال الدول الأخرى التي تم التطرق إليها وبالتفصيل، وقد حان الوقت ليقوم مجلس الأمن بدوره في دعم تجريم الحرس الثوري الإيراني الذي مول الإرهاب في البحرين ودعا إليه مستغلاً الأطفال ومستثمراً عدم اكتمال نضجهم في محاولة منه لتفريخ أجيال من الإرهابيين تستبيح القتل والتدمير والتفجير.