كثرتْ في السنوات الأخيرة ظاهرة انتشار الصالات الرياضية المتعلقة بالتنشيط وبالاهتمام بأجسام الشباب خاصة والمعرفة اليوم باسم «الجم» في مختلف مناطق البحرين. ونحن على الرغم من إيماننا بأهمية هذه الصالات على تنمية قدرات شبابنا الصحية والبدنية وملء أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالصحة والعافية، إلا أن انتشارها بشكل كبير ومن دون وجود أي ضوابط أو مراقبة رسمية لصيقة لهذه الصالات بدأ البعض يشكو من قلة الاهتمام بالمتدرب ورميه من دون أي توجهات على أجهزة قد ترهقه مما قد تسبب له الكثير من المتاعب والمشاكل الصحية الخطيرة.
ليست المشكلة في الحصول على ترخيص لهذه الصالات، فكل الصالات مرخصة وبشكل رسمي كذلك، لكن المشكلة هو فقدان الكثير منها لمعايير السلامة والاحتياطات اللازمة التي يجب أن توفرها كل صالة رياضية يبذل فيها الإنسان الكثير من طاقته وحيويته فيحتاج إلى رعاية خاصة وتوفير مستلزمات تلكم الرعاية.
نحن بدورنا نتساءل، هل يوجد في كافة الصالات الرياضية طبيب على أهبة الاستعداد لكل ظرف طارئ أو مسعف متخصص في مجال الإصابات وغيرها من المشاكل الصحية والجسدية التي يتعرض لها الرياضيون؟ وهل هناك سيارات إسعاف أو اتصالات ساخنة بغرف أقسام الطوارىء في مختلف مستشفيات البحرين لذات الغرض؟ هل توجد في مختلف الصالات كل مستلزمات الأمن والسلامة الخاصة بالصحة وما شاكلها من تفريعات تهتم بصحة المتدرب وسلامته؟ وهل يوجد في كل هذه الصالات الممتدة من المحرق إلى الزلاق مدربون أكفاء يتابعون طبيعة التدريبات ويعطون الإرشادات ويراقبون في كل الأحوال أوضاع وطريقة تعاطي الشباب مع الأجهزة ومدى تحملهم لها وما إلى ذلك؟
ما دفعنا للحديث عن أهمية هذا الموضوع هو تكرر حالات الوفيات في الأعوام الأخيرة داخل هذه الصالات دون وجود ما يثبت عدم تخلف أصحابها عن توفير كافة مستلزمات السلامة وتوابعها في صالاتهم المرخصة، كما إن الكثير من الشباب ممن التقيناهم يؤكدون أن القائمين على تدريبهم لا يعيرون اهتماماً بهم إلا في أول يوم لهم، وبعد ذلك لا يجدون من يقوم بتوجيههم للعب الصحيح على تلكم الأجهزة الرياضية مما يسبب هذا الإهمال تعرض بعضهم للإجهاد البدني فيخلف في النتيجة مضاعفات خطيرة ربما تؤدي للوفاة، لا سمح الله، وفي نفس الوقت نحن لا نريد توجيه اللوم للصالات وأصحابها فقط، بل يجب تحذير الشباب من عدم بذل مجهودات تفوق مستوياتهم البدنية داخل هذه الصالات الرياضية وتثقيف أنفسهم تثقيفاً رياضياً كافياً حتى لا يتعرضون لمخاطر مميتة.
الجهات المعنية مطالبة بمزيد من الرقابة الصارمة على الصالات الرياضية المختصة بكمال الأجسام وبنيتها ونشاطها حتى لا تتكرر حالات سقوط المزيد من الضحايا فيها دون ما يثبت أصحابها للرأي العام السبب الحقيقي وراء هذه الحوادث المميتة. نحن على يقين أن بعض الصالات تتمتع بكفاءة عالية وجودة خاصة في هذا المجال، والكثير منها ليس كذلك، وهو ما أحببنا لفت الانتباه إليه، مع تمنياتنا للجميع بموفور الصحة والعافية.
ليست المشكلة في الحصول على ترخيص لهذه الصالات، فكل الصالات مرخصة وبشكل رسمي كذلك، لكن المشكلة هو فقدان الكثير منها لمعايير السلامة والاحتياطات اللازمة التي يجب أن توفرها كل صالة رياضية يبذل فيها الإنسان الكثير من طاقته وحيويته فيحتاج إلى رعاية خاصة وتوفير مستلزمات تلكم الرعاية.
نحن بدورنا نتساءل، هل يوجد في كافة الصالات الرياضية طبيب على أهبة الاستعداد لكل ظرف طارئ أو مسعف متخصص في مجال الإصابات وغيرها من المشاكل الصحية والجسدية التي يتعرض لها الرياضيون؟ وهل هناك سيارات إسعاف أو اتصالات ساخنة بغرف أقسام الطوارىء في مختلف مستشفيات البحرين لذات الغرض؟ هل توجد في مختلف الصالات كل مستلزمات الأمن والسلامة الخاصة بالصحة وما شاكلها من تفريعات تهتم بصحة المتدرب وسلامته؟ وهل يوجد في كل هذه الصالات الممتدة من المحرق إلى الزلاق مدربون أكفاء يتابعون طبيعة التدريبات ويعطون الإرشادات ويراقبون في كل الأحوال أوضاع وطريقة تعاطي الشباب مع الأجهزة ومدى تحملهم لها وما إلى ذلك؟
ما دفعنا للحديث عن أهمية هذا الموضوع هو تكرر حالات الوفيات في الأعوام الأخيرة داخل هذه الصالات دون وجود ما يثبت عدم تخلف أصحابها عن توفير كافة مستلزمات السلامة وتوابعها في صالاتهم المرخصة، كما إن الكثير من الشباب ممن التقيناهم يؤكدون أن القائمين على تدريبهم لا يعيرون اهتماماً بهم إلا في أول يوم لهم، وبعد ذلك لا يجدون من يقوم بتوجيههم للعب الصحيح على تلكم الأجهزة الرياضية مما يسبب هذا الإهمال تعرض بعضهم للإجهاد البدني فيخلف في النتيجة مضاعفات خطيرة ربما تؤدي للوفاة، لا سمح الله، وفي نفس الوقت نحن لا نريد توجيه اللوم للصالات وأصحابها فقط، بل يجب تحذير الشباب من عدم بذل مجهودات تفوق مستوياتهم البدنية داخل هذه الصالات الرياضية وتثقيف أنفسهم تثقيفاً رياضياً كافياً حتى لا يتعرضون لمخاطر مميتة.
الجهات المعنية مطالبة بمزيد من الرقابة الصارمة على الصالات الرياضية المختصة بكمال الأجسام وبنيتها ونشاطها حتى لا تتكرر حالات سقوط المزيد من الضحايا فيها دون ما يثبت أصحابها للرأي العام السبب الحقيقي وراء هذه الحوادث المميتة. نحن على يقين أن بعض الصالات تتمتع بكفاءة عالية وجودة خاصة في هذا المجال، والكثير منها ليس كذلك، وهو ما أحببنا لفت الانتباه إليه، مع تمنياتنا للجميع بموفور الصحة والعافية.