أكثر ما استوقفني في الكلمة المختصرة جداً التي ألقاها معالي وزير شؤون الإعلام الأخ علي بن محمد الرميحي في أمسية تدشين الانطلاقة الجديدة لقناة البحرين الرياضية مساء الثلاثاء الماضي هي الجملة المتعلقة بالانتقادات الصحافية الموجهة إلى القناة الرياضية حين ذكر معاليه بأن الانتقادات سوف تستمر وأن هذه ظاهرة صحية حين يكون النقد بناء، موجهاً خطابه إلى جميع منتسبي القناة من إداريين و فنيين ومؤكداً بأن الوزارة ترحب دائماً بالشراكة الإيجابية وسوف تمضي على هذا النهج الذي تؤمن بأنه نهج حضاري ..
هذه العبارات تكشف عن مدى رحابة صدر الأخ الوزير الذي صال وجال في منظومتنا الرياضية وألم بكل صغيرة وكبيرة فيها وهو ما يجعلنا نعتز بمكانته وبمصداقيته مهما تباينت بيننا وجهات النظر ..
هذا التقارب بيننا وبين الأخ الوزير الرميحي يدفعنا في كثير من الأحيان إلى مراقبة كل ما تبثه القناة الرياضية من برامج وفعاليات والتواصل الشخصي مع أصحاب القرار لتقديم الملاحظات والمقترحات من دون نشرها حرصاً على مشاعر الزملاء وتقديراً لجهودهم الكبيرة في ظل الإمكانيات المحدودة، باستثناء بعض الحالات التي تستدعي النشر من منطلق الأمانة المهنية واحترام مشاعر الآلاف الذين يتابعون بث هذه القناة ..
لقد سعدنا كثيراً بمحتوى العرض الذي قدمته الأخت الزميلة مريم بوكمال في أمسية التدشين وكم كنت أتمنى ان تستذكر الأخت مريم مرحلة التأسيس وما بعدها والأدوار التي لعبها الأخوان أحمد عاشور وفواز شمسان في تلك المراحل الصعبة جداً، ولكن يبدو أن نسيان السابقين باتت ظاهرة طبيعية في مجتمعاتنا العربية بوجه عام !
العرض كما أسلفت كان رائعاً في الشكل والمضمون و لم يتبقَ سوى التجسيد على أرض الواقع وهو ما ستكشفه لنا الأيام القادمة للحكم على واقع التطوير مع تمنياتي بأن يتم تفعيل الجانب التسويقي بالشكل الذي يتناسب مع طموح القائمين على إدارة القناة وبما يستوجب أن تقوم به الشركات والمؤسسات الخاصة من شراكة جادة ومجزية وفاعلة حتى تتمكن القناة من تجاوز العوائق المالية وتمضي في تنفيذ خططها بكل سلاسة، كما وأتمنى أن لا يفوت على القائمين على شؤون القناة موضوع تدريب الكوادر العاملة وخصوصاً المعلقين والمحللين فنحن بحاجة إلى تحسين أداء هذا الجانب الذي أصبح من الجوانب الهامة لنجاح البرامج والفعاليات الرياضية ، ولنا مع الأخت مريم بوكمال قنوات مفتوحة نسعى من خلالها لتبادل وجهات النظر التي تصب في نهاية المطاف في الارتقاء بمخرجات قناتنا الرياضية.
هذه العبارات تكشف عن مدى رحابة صدر الأخ الوزير الذي صال وجال في منظومتنا الرياضية وألم بكل صغيرة وكبيرة فيها وهو ما يجعلنا نعتز بمكانته وبمصداقيته مهما تباينت بيننا وجهات النظر ..
هذا التقارب بيننا وبين الأخ الوزير الرميحي يدفعنا في كثير من الأحيان إلى مراقبة كل ما تبثه القناة الرياضية من برامج وفعاليات والتواصل الشخصي مع أصحاب القرار لتقديم الملاحظات والمقترحات من دون نشرها حرصاً على مشاعر الزملاء وتقديراً لجهودهم الكبيرة في ظل الإمكانيات المحدودة، باستثناء بعض الحالات التي تستدعي النشر من منطلق الأمانة المهنية واحترام مشاعر الآلاف الذين يتابعون بث هذه القناة ..
لقد سعدنا كثيراً بمحتوى العرض الذي قدمته الأخت الزميلة مريم بوكمال في أمسية التدشين وكم كنت أتمنى ان تستذكر الأخت مريم مرحلة التأسيس وما بعدها والأدوار التي لعبها الأخوان أحمد عاشور وفواز شمسان في تلك المراحل الصعبة جداً، ولكن يبدو أن نسيان السابقين باتت ظاهرة طبيعية في مجتمعاتنا العربية بوجه عام !
العرض كما أسلفت كان رائعاً في الشكل والمضمون و لم يتبقَ سوى التجسيد على أرض الواقع وهو ما ستكشفه لنا الأيام القادمة للحكم على واقع التطوير مع تمنياتي بأن يتم تفعيل الجانب التسويقي بالشكل الذي يتناسب مع طموح القائمين على إدارة القناة وبما يستوجب أن تقوم به الشركات والمؤسسات الخاصة من شراكة جادة ومجزية وفاعلة حتى تتمكن القناة من تجاوز العوائق المالية وتمضي في تنفيذ خططها بكل سلاسة، كما وأتمنى أن لا يفوت على القائمين على شؤون القناة موضوع تدريب الكوادر العاملة وخصوصاً المعلقين والمحللين فنحن بحاجة إلى تحسين أداء هذا الجانب الذي أصبح من الجوانب الهامة لنجاح البرامج والفعاليات الرياضية ، ولنا مع الأخت مريم بوكمال قنوات مفتوحة نسعى من خلالها لتبادل وجهات النظر التي تصب في نهاية المطاف في الارتقاء بمخرجات قناتنا الرياضية.