مازالت قضية تعطل توظيف الطيارين «العشرة» عالقة بعد، على الرغم من أنها خرجت بعناية فائقة من مجلس الوزراء الموقر بعد توصياته الكريمة وبعد الكتابات التي طرحنا فيها مشكلتهم المتعلقة بعدم توظيفهم حتى وصل ملفهم اليوم -كما وصلنا- إلى مكتب معالي وزير المواصلات من أجل البت فيه. الطيارون ومنذ أكثر من شهر وهم يحاولون مراجعة مكتب الوزير لمعرفة أين انتهى بهم المطاف لكنهم لم يحصلوا على أي رد حتى كتابة هذا المقال.
نتذكر جيداً وفي المرتين اللتين كتبنا فيهما مقالين مخصصين لهؤلاء الطيارين البحرينيين الذين أكملوا برنامج التدريب في بريطانيا برعاية أكاديمية الخليج للطيران، لم يتوانى مجلس الوزراء الموقر عن التواصل والتفاعل معنا في محاولة جادة لإيجاد مخرج لمشكلتهم، وعلى ما يبدو أن مجلس الوزراء أحال الملف إلى معالي وزير المواصلات، وها هو اليوم الملف على طاولة الوزير.
بداية وقبل كل شيء، يقدم إخواننا الطيارين جزيل الشكر والامتنان لسمو رئيس الوزراء الموقر على تفاعله الكبير معهم كما هي عادة سموه في مثل هذه القضايا والوقوف بكل قوة مع أبنائه البحرينيين حتى تنتهي مشكلتهم وتنطوي لحل مقنع يرضيهم، إذ لا يزال الطيارون يعقدون كامل الأمل على سموه لحل قضيتهم بشكل كامل.
من المعلوم أن بإمكان شركتنا الوطنية الكبرى «طيران الخليج» مساعدة هؤلاء الطيارين دون الحاجة لانتقال ملفهم من مكتب لآخر أو حتى من دون الحاجة أن تنتقل قضيتهم للإعلام والصحافة، ونحن نعرف جيداً من يقف خلف تعطل هذا الملف داخل الشركة وعدم رغبته توظيفهم، والذي نتمنى من كريسيمير كوكو المرشح لمنصب الرئيس التنفيذي الجديد للشركة البت فيه بشكل فاعل ومنتج دون الحاجة لتدخلات وعمليات جراحية وقيصرية من أجل أن يتوظّف 10 من الطيارين البحرينيين الذين من حقهم أن يأخذوا مكانهم في وظائف مناسبة داخل الشركة الوطنية بدل عشرات الطيارين الأجانب، وهذا لن يكون إلا كما أكد الشيخ سلمان بن حمد بن عبدالله آل خليفة في مقاله قبل أيام في صحيفة «الوطن» حين تكلم عن أهم الأسباب التي يمكن لها أن تطور طيران الخليج قائلاً: «ضرورة تهيئة الشباب البحريني لتولي المهام الإدارية في الشركة، فالشباب هم المعول الأساسي لديمومة التطور في أي مجال»، وهذا تماماً ما أشرنا إليه في مقالنا الأخير على ضرورة بحرنة المناصب القيادية، لأن من يقوم بتعطيل توظيف شبابنا في الشركة هو من غير البحرينيين والذي قام مؤخراً بإرسال قائمة لأكثر من 30 طياراً لإحدى الجهات الرسمية لتدريبهم كطيارين حتى من دون وجود اسم واحد من أسماء الطيارين الذين يعانون التعطل منذ من أكثر من سبعة أعوام ممن كتبنا عنهم، والسبب أن هذا المسؤول غير البحريني التي تفوق صلاحيته من ناحية فعلية صلاحية الرئيس التنفيذي للشركة لا يرغب في توظيفهم، فإذا عرف السبب بطل العجب.
نود أخيراً أن نؤكد على أهمية موقف ودور وزير المواصلات المحترم بمعالجة توظيفهم على وجه السرعة، خاصة أن هذا الملف خرج بصفة خاصة من مجلس الوزراء الموقر ليقع على مكتب معاليه من أجل إيجاد حل نهائي لأزمة شبابنا الطيارين الذين يستحقون أكثر مما نتخيله، كما نتمنى من معاليه أن يلتقيهم وجهاً لوجه لمعرفة حيثيات وأسرار تأخر توظيفهم حتى هذه اللحظة.
{{ article.visit_count }}
نتذكر جيداً وفي المرتين اللتين كتبنا فيهما مقالين مخصصين لهؤلاء الطيارين البحرينيين الذين أكملوا برنامج التدريب في بريطانيا برعاية أكاديمية الخليج للطيران، لم يتوانى مجلس الوزراء الموقر عن التواصل والتفاعل معنا في محاولة جادة لإيجاد مخرج لمشكلتهم، وعلى ما يبدو أن مجلس الوزراء أحال الملف إلى معالي وزير المواصلات، وها هو اليوم الملف على طاولة الوزير.
بداية وقبل كل شيء، يقدم إخواننا الطيارين جزيل الشكر والامتنان لسمو رئيس الوزراء الموقر على تفاعله الكبير معهم كما هي عادة سموه في مثل هذه القضايا والوقوف بكل قوة مع أبنائه البحرينيين حتى تنتهي مشكلتهم وتنطوي لحل مقنع يرضيهم، إذ لا يزال الطيارون يعقدون كامل الأمل على سموه لحل قضيتهم بشكل كامل.
من المعلوم أن بإمكان شركتنا الوطنية الكبرى «طيران الخليج» مساعدة هؤلاء الطيارين دون الحاجة لانتقال ملفهم من مكتب لآخر أو حتى من دون الحاجة أن تنتقل قضيتهم للإعلام والصحافة، ونحن نعرف جيداً من يقف خلف تعطل هذا الملف داخل الشركة وعدم رغبته توظيفهم، والذي نتمنى من كريسيمير كوكو المرشح لمنصب الرئيس التنفيذي الجديد للشركة البت فيه بشكل فاعل ومنتج دون الحاجة لتدخلات وعمليات جراحية وقيصرية من أجل أن يتوظّف 10 من الطيارين البحرينيين الذين من حقهم أن يأخذوا مكانهم في وظائف مناسبة داخل الشركة الوطنية بدل عشرات الطيارين الأجانب، وهذا لن يكون إلا كما أكد الشيخ سلمان بن حمد بن عبدالله آل خليفة في مقاله قبل أيام في صحيفة «الوطن» حين تكلم عن أهم الأسباب التي يمكن لها أن تطور طيران الخليج قائلاً: «ضرورة تهيئة الشباب البحريني لتولي المهام الإدارية في الشركة، فالشباب هم المعول الأساسي لديمومة التطور في أي مجال»، وهذا تماماً ما أشرنا إليه في مقالنا الأخير على ضرورة بحرنة المناصب القيادية، لأن من يقوم بتعطيل توظيف شبابنا في الشركة هو من غير البحرينيين والذي قام مؤخراً بإرسال قائمة لأكثر من 30 طياراً لإحدى الجهات الرسمية لتدريبهم كطيارين حتى من دون وجود اسم واحد من أسماء الطيارين الذين يعانون التعطل منذ من أكثر من سبعة أعوام ممن كتبنا عنهم، والسبب أن هذا المسؤول غير البحريني التي تفوق صلاحيته من ناحية فعلية صلاحية الرئيس التنفيذي للشركة لا يرغب في توظيفهم، فإذا عرف السبب بطل العجب.
نود أخيراً أن نؤكد على أهمية موقف ودور وزير المواصلات المحترم بمعالجة توظيفهم على وجه السرعة، خاصة أن هذا الملف خرج بصفة خاصة من مجلس الوزراء الموقر ليقع على مكتب معاليه من أجل إيجاد حل نهائي لأزمة شبابنا الطيارين الذين يستحقون أكثر مما نتخيله، كما نتمنى من معاليه أن يلتقيهم وجهاً لوجه لمعرفة حيثيات وأسرار تأخر توظيفهم حتى هذه اللحظة.