إطلاق صاروخ «حوثي» بتوجيه من إيران على عاصمة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية الرياض، ليس سوى إعلان حرب صريح من جمهورية خامنئي.
كلنا نعلم بأن الحوثيين هم «عملاء» لإيران، حالهم حال كثيرين من بائعي الأوطان المتاجرين بولائاتهم، الموعودين بجنة خامنئي على الأرض التي يحتلونها ويقلبون الأنظمة فيها.
حتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أن الاستهداف في أصله إيراني تجاه السعودية، وما الحوثيين إلا أدوات تنفيذ.
وبالحديث عن أدوات التنفيذ الإيرانية في بلداننا العربية فهي تتنوع وتتباين، ففي لبنان تحتل إيران الجنوب، وسوريا أيضاً، بشار الأسد بات مجرد «دمية» تحركها طهران، وقتله للشعب العربي السوري، ليس سوى أجندة إيرانية مفضوحة لتطهير العرق العربي، إذ لا تصدق بأن «صفوياً» يريد أن يرى للعرب قوة وسطوة، بل لو بيده، لأباد العرب عن بكرة أبيهم، العرب الذين أنهوا حكم الكساسرة وأنهوا الدولة الفارسية وجعلوها تركع أمام خليفة الرسول عمر بن الخطاب.
العراق تم ابتلاعه، ومحاولات تحرره اليوم من السطوة الإيرانية، عبر تقاربه مع السعودية، برغبة منه للعودة إلى الحضن العربي، ها هي تأتي ردات فعله من جانب الإيرانيين، متمثلة باستهداف حربي صريح من قبل الحوثيين، الأذرع الإيرانية في الجنوب، والساعية لاختطاف دولة عربية وضمها للسطوة الفارسية.
ما يحصل اليوم هي محاولات لاستهداف السعودية بشكل صريح، خاصة مع اتضاح الصورة لكثيرين بأن عمقنا الخليجي الاستراتيجي في موقع قوة أكثر مما كان عليه سابقا، فمملكة العزم والحزم تقود الكيان العربي في حربه على الإرهاب، وفي الدفاع عن العروبة والإسلام، وما تصدرها المشهد في اليمن، إلا لمحاولة منع إيران من «ابتلاع» شقيق عربي، هو أصل العروبة ومصدر جذورها منذ أيام أبناء النبي نوح عليه السلام.
بالتالي استهداف السعودية أمر مسلم به في العرف الإيراني، حتى لو لم يكن الصاروخ متجها من طهران أو من بارجة إيرانية تسبح في مياه الخليج العربي، فنظام خامنئي بات لا يواجه بوجه مباشر في المناطق التي يعرف تماماً أنه «خاسر» فيها لا محالة، بل هي حرب بالوكالة، مثلما يحصل في اليمن، ومثلما يحاول أن يقوم به في البحرين وفي المنطقة الشرقية بالسعودية.
هذه الخلايا الإيرانية الشيطانية هي ما يعمل خامنئي على تقويتها وإمدادها بالتمويل والسلاح، لأن فشلها يعني فشلاً جديداً يضاف للسجل الإيراني الأسود المليء بالخيبات حينما نتحدث عن مخططاته في منطقة الخليج العربي.
الإيرانيون يمنون النفس بأن تتحول دولنا لحالة تشبه الجنوب اللبناني، تحكمها ميليشيات إجرامية، تحركها العنصرية والطائفية وقبلها الولاء المطلق لخامنئي الذي ينصبونه في مقام الرب، وتنزه الله عما يصفونه ويشركون.
العالم أدان هذا الاستهداف الوقح، والأصابع تشير إلى إيران ولا أحد غيرها، إذ من يضره استقرار منطقة الخليج العربي ودولها وشعوبها سوى العدو.
وحينما نتحدث عن أعدائنا وأعداء العروبة، تبرز إيران وحدها على رأس القائمة، وتحتها ذيولها وأذرعها من عملاء وطوابير خامسة، على شاكلة الحوثيين، وعناصر «حزب الله»، وجلاوزة بشار، وعصابات العراق، وخونة البحرين.
{{ article.visit_count }}
كلنا نعلم بأن الحوثيين هم «عملاء» لإيران، حالهم حال كثيرين من بائعي الأوطان المتاجرين بولائاتهم، الموعودين بجنة خامنئي على الأرض التي يحتلونها ويقلبون الأنظمة فيها.
حتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أن الاستهداف في أصله إيراني تجاه السعودية، وما الحوثيين إلا أدوات تنفيذ.
وبالحديث عن أدوات التنفيذ الإيرانية في بلداننا العربية فهي تتنوع وتتباين، ففي لبنان تحتل إيران الجنوب، وسوريا أيضاً، بشار الأسد بات مجرد «دمية» تحركها طهران، وقتله للشعب العربي السوري، ليس سوى أجندة إيرانية مفضوحة لتطهير العرق العربي، إذ لا تصدق بأن «صفوياً» يريد أن يرى للعرب قوة وسطوة، بل لو بيده، لأباد العرب عن بكرة أبيهم، العرب الذين أنهوا حكم الكساسرة وأنهوا الدولة الفارسية وجعلوها تركع أمام خليفة الرسول عمر بن الخطاب.
العراق تم ابتلاعه، ومحاولات تحرره اليوم من السطوة الإيرانية، عبر تقاربه مع السعودية، برغبة منه للعودة إلى الحضن العربي، ها هي تأتي ردات فعله من جانب الإيرانيين، متمثلة باستهداف حربي صريح من قبل الحوثيين، الأذرع الإيرانية في الجنوب، والساعية لاختطاف دولة عربية وضمها للسطوة الفارسية.
ما يحصل اليوم هي محاولات لاستهداف السعودية بشكل صريح، خاصة مع اتضاح الصورة لكثيرين بأن عمقنا الخليجي الاستراتيجي في موقع قوة أكثر مما كان عليه سابقا، فمملكة العزم والحزم تقود الكيان العربي في حربه على الإرهاب، وفي الدفاع عن العروبة والإسلام، وما تصدرها المشهد في اليمن، إلا لمحاولة منع إيران من «ابتلاع» شقيق عربي، هو أصل العروبة ومصدر جذورها منذ أيام أبناء النبي نوح عليه السلام.
بالتالي استهداف السعودية أمر مسلم به في العرف الإيراني، حتى لو لم يكن الصاروخ متجها من طهران أو من بارجة إيرانية تسبح في مياه الخليج العربي، فنظام خامنئي بات لا يواجه بوجه مباشر في المناطق التي يعرف تماماً أنه «خاسر» فيها لا محالة، بل هي حرب بالوكالة، مثلما يحصل في اليمن، ومثلما يحاول أن يقوم به في البحرين وفي المنطقة الشرقية بالسعودية.
هذه الخلايا الإيرانية الشيطانية هي ما يعمل خامنئي على تقويتها وإمدادها بالتمويل والسلاح، لأن فشلها يعني فشلاً جديداً يضاف للسجل الإيراني الأسود المليء بالخيبات حينما نتحدث عن مخططاته في منطقة الخليج العربي.
الإيرانيون يمنون النفس بأن تتحول دولنا لحالة تشبه الجنوب اللبناني، تحكمها ميليشيات إجرامية، تحركها العنصرية والطائفية وقبلها الولاء المطلق لخامنئي الذي ينصبونه في مقام الرب، وتنزه الله عما يصفونه ويشركون.
العالم أدان هذا الاستهداف الوقح، والأصابع تشير إلى إيران ولا أحد غيرها، إذ من يضره استقرار منطقة الخليج العربي ودولها وشعوبها سوى العدو.
وحينما نتحدث عن أعدائنا وأعداء العروبة، تبرز إيران وحدها على رأس القائمة، وتحتها ذيولها وأذرعها من عملاء وطوابير خامسة، على شاكلة الحوثيين، وعناصر «حزب الله»، وجلاوزة بشار، وعصابات العراق، وخونة البحرين.