خرج حسن نصر الشيطان أمين عام حزب الشيطان الإيراني ليتحدث على خلفية التطورات الأخيرة، لكنه لم يكن كعادته، كان القلق بادياً عليه، وكان صوته مرتبكاً. وكيف لا يعتريه كل ذلك، إذ هذه هي المملكة العربية السعودية مملكة «الحزم والعزم».
الصاروخ الذي أطلق على الرياض من قبل الحوثيين، وبأمر مباشر من طهران، ليس الأول من نوعه، بل سجلت محاولات استهداف سابقة تصدت لها القوة العسكرية السعودية بكل اقتدار، فنوايا خامنئي إيران «إبرهة العصر الحديث» باستهداف أرض الحرمين كتب الله لها الفشل، وستظل فاشلة إلى أن يدحر هذا النظام «الفاشستي» الذي تضرر الجميع من مخططاته وممارساته.
عملية مطالبة رعايا الدول بمغادرة لبنان، وخروج السفراء، واستقالة رئيس الوزراء الحريري، وتصريحات المسؤولين السعوديين الحازمة بشأن الرد على الاعتداء القذر الذي نفذ، وضعوا معها تصريحات الإدارة الأمريكية وأجهزتها العسكرية، كلها مؤشرات من شأنها أن تقلق إيران، وأن تبث التوجس في صفوف حزب الشيطان الذي «يحتل» جنوب لبنان.
المؤشرات وكأنها تقول بأنه «دقت ساعة الحسم» بشأن حزب الشيطان، وأن نهايته حانت، وإيران بنفسها تدرك ذلك تماماً، إذ ما أرادت دول الخليج العربي بقيادة السعودية ومعها التحالفات الإقليمية والدولية ضرب «رأس الإرهاب» وقطع دابر ذيوله، فإن عملية اجتثات حزب الشيطان من جذوره ليست عملية صعبة.
قد يستصعب البعض هذا السيناريو، لكن من يراه ممكناً ويقلق منه هو النظام الإيراني نفسه، لأن هذا النظام تعودنا منه ألا يحارب بوجهه، ولا يواجه مواجهة صريحة، مسؤولوه يبرعون في الحديث من طهران، يلعلعون ويصرخون ويتوعدون، بينما حروبهم يدرونها بـ«الوكالة» عبر أذرعهم الشيطانية.
هذه الأذرع لو تأتى لها القطع، هل تظنون بأن إيران ستحرك ساكناً؟!
لو ستفعل، لكانت فعلت في البحرين مثلاً، حينما مني طابورها الخامس وعملاؤها بأشنع هزيمة، عندما تهاوت أحلامهم باختطاف البحرين.
وكذلك الحال بالنسبة لليمن، إذ أقصى ما يفعله نظام خامنئي، هو إمداد «عملائه» الحوثيين بالمال والسلاح، وليذهبوا ليحاربوا ويحاولوا سرقة اليمن وسلخه من جذوره العربية وتحويله لدويلة تتبع نظام الملالي وتقع ضمن مخطط التوسع «الصفيوني»، لكنها -أي إيران- لن تهب للدفاع عن الحوثيين لو طلبوا منها العون العسكري، لن تفعل، لأنها لا تجرؤ، ولأنها تدرك تماماً بأن تحركها العسكري في هذا الاتجاه، يعني ضربات عسكرية رادعة تنفذها القوة الخليجية المشتركة التي تمتلك أقوى أسلحة البحرية والطيران والمشاة، ومعهم الأسطول الخامس الأمريكي.
الإيرانيون يدركون بأن إقدامهم على خطوة مواجهة مباشرة سوف يبدأ حرباً في المنطقة، لن تنتهي إلا بتمزيق «نمر الورق» الذي هو أصدق وصف لهم، نظام يتحدى العالم بالكلام، ويستخدم المرتزقة وخونة والأوطان، وحينما يندحر هؤلاء، تعيد طهران تدوير العجلة فتبحث عن خونة جدد.
لكن الحال مع «حزب الله» يختلف، القلق الذي بان واضحا على حسن نصر الشيطان لا يترجم إلا صورة وحيدة، وهي التي تتضح كسيناريو صريح عبر عنه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، حين أشار لقطع أذرع إيران.
لو أرادت السعودية نسف حزب الشيطان لأنهته وهي تستعرض قوتها العسكرية الضاربة، والمؤشرات الحالية تفيد بأن هذا المشهد قد يحصل، وقد نصل لمرحلة يتم فيها «تحرير جنوب لبنان» من «فصيل عسكري إيراني» يتحكم بمقدرات هذا البلد الطيب الذي عانى ويلات الطائفية والإرهاب واحتضان مجرمي إيران.
وإن دقت الساعة وتم إجتثاث الجذور الخبيثة لحزب الشيطان من أرض لبنان، فلن تجدوا من إيران أي تحرك مضاد، لأن قيامها بأي خطوة، يعني «دعوة مفتوحة» لمن تعاديهم بأنه حانت «ساعة الحزم» مع نظام ملأ منطقتنا بشره، وإجرامه طال مجتمعات في دول بالمنطقة، ناهيك عن شعبه بالداخل الذي يعاني الويلات.
الصاروخ الذي أطلق على الرياض من قبل الحوثيين، وبأمر مباشر من طهران، ليس الأول من نوعه، بل سجلت محاولات استهداف سابقة تصدت لها القوة العسكرية السعودية بكل اقتدار، فنوايا خامنئي إيران «إبرهة العصر الحديث» باستهداف أرض الحرمين كتب الله لها الفشل، وستظل فاشلة إلى أن يدحر هذا النظام «الفاشستي» الذي تضرر الجميع من مخططاته وممارساته.
عملية مطالبة رعايا الدول بمغادرة لبنان، وخروج السفراء، واستقالة رئيس الوزراء الحريري، وتصريحات المسؤولين السعوديين الحازمة بشأن الرد على الاعتداء القذر الذي نفذ، وضعوا معها تصريحات الإدارة الأمريكية وأجهزتها العسكرية، كلها مؤشرات من شأنها أن تقلق إيران، وأن تبث التوجس في صفوف حزب الشيطان الذي «يحتل» جنوب لبنان.
المؤشرات وكأنها تقول بأنه «دقت ساعة الحسم» بشأن حزب الشيطان، وأن نهايته حانت، وإيران بنفسها تدرك ذلك تماماً، إذ ما أرادت دول الخليج العربي بقيادة السعودية ومعها التحالفات الإقليمية والدولية ضرب «رأس الإرهاب» وقطع دابر ذيوله، فإن عملية اجتثات حزب الشيطان من جذوره ليست عملية صعبة.
قد يستصعب البعض هذا السيناريو، لكن من يراه ممكناً ويقلق منه هو النظام الإيراني نفسه، لأن هذا النظام تعودنا منه ألا يحارب بوجهه، ولا يواجه مواجهة صريحة، مسؤولوه يبرعون في الحديث من طهران، يلعلعون ويصرخون ويتوعدون، بينما حروبهم يدرونها بـ«الوكالة» عبر أذرعهم الشيطانية.
هذه الأذرع لو تأتى لها القطع، هل تظنون بأن إيران ستحرك ساكناً؟!
لو ستفعل، لكانت فعلت في البحرين مثلاً، حينما مني طابورها الخامس وعملاؤها بأشنع هزيمة، عندما تهاوت أحلامهم باختطاف البحرين.
وكذلك الحال بالنسبة لليمن، إذ أقصى ما يفعله نظام خامنئي، هو إمداد «عملائه» الحوثيين بالمال والسلاح، وليذهبوا ليحاربوا ويحاولوا سرقة اليمن وسلخه من جذوره العربية وتحويله لدويلة تتبع نظام الملالي وتقع ضمن مخطط التوسع «الصفيوني»، لكنها -أي إيران- لن تهب للدفاع عن الحوثيين لو طلبوا منها العون العسكري، لن تفعل، لأنها لا تجرؤ، ولأنها تدرك تماماً بأن تحركها العسكري في هذا الاتجاه، يعني ضربات عسكرية رادعة تنفذها القوة الخليجية المشتركة التي تمتلك أقوى أسلحة البحرية والطيران والمشاة، ومعهم الأسطول الخامس الأمريكي.
الإيرانيون يدركون بأن إقدامهم على خطوة مواجهة مباشرة سوف يبدأ حرباً في المنطقة، لن تنتهي إلا بتمزيق «نمر الورق» الذي هو أصدق وصف لهم، نظام يتحدى العالم بالكلام، ويستخدم المرتزقة وخونة والأوطان، وحينما يندحر هؤلاء، تعيد طهران تدوير العجلة فتبحث عن خونة جدد.
لكن الحال مع «حزب الله» يختلف، القلق الذي بان واضحا على حسن نصر الشيطان لا يترجم إلا صورة وحيدة، وهي التي تتضح كسيناريو صريح عبر عنه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، حين أشار لقطع أذرع إيران.
لو أرادت السعودية نسف حزب الشيطان لأنهته وهي تستعرض قوتها العسكرية الضاربة، والمؤشرات الحالية تفيد بأن هذا المشهد قد يحصل، وقد نصل لمرحلة يتم فيها «تحرير جنوب لبنان» من «فصيل عسكري إيراني» يتحكم بمقدرات هذا البلد الطيب الذي عانى ويلات الطائفية والإرهاب واحتضان مجرمي إيران.
وإن دقت الساعة وتم إجتثاث الجذور الخبيثة لحزب الشيطان من أرض لبنان، فلن تجدوا من إيران أي تحرك مضاد، لأن قيامها بأي خطوة، يعني «دعوة مفتوحة» لمن تعاديهم بأنه حانت «ساعة الحزم» مع نظام ملأ منطقتنا بشره، وإجرامه طال مجتمعات في دول بالمنطقة، ناهيك عن شعبه بالداخل الذي يعاني الويلات.