رسالتان وجهتا للأمم المتحدة خلال الساعات القليلة الماضية.
الأولى من الولايات المتحدة الأمريكية تدعو فيها المنظمة الأممية لتحميل إيران مسؤولية انتهاك قرارين لمجلس الأمن، وذلك عبر إمداد الحوثيين في اليمن بالأسلحة والصواريخ، إضافة لقيامها بإطلاق صاروخ باليستي -من خلال الحوثيين- باتجاه العاصمة السعودية الرياض.
ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان قال بشكل صريح وواضح، إن ما حصل من اعتداء سافر، ليس سوى إعلان حرب إيرانية صريحة على المملكة، وعليه فإن حق الرد والردع السعودي جاهز.
الرسالة الثانية، سارعت بإرسالها طهران إلى الأمم المتحدة محاولة نفي ضلوعها في عملية تزويد الحوثيين بالأسلحة، وتبرئة ساحتها من عملية إطلاق الصاروخ الباليستي، وحاولت حرف نظر المنظمة عن جرائم الحوثيين والدعم الإيراني المالي واللوجستي لهم، بالإشارة إلى ما أسمته بالمعاناة الإنسانية جراء ما يحصل على الأراضي اليمنية، وهو ما أسمته بـ«عدوان سعودي»، في حين أنه يمثل عملية «إنقاذ» لليمن من الوقوع في براثن إيران وعملائها.
السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي أشارت إلى أن الصاروخ الذي أطلق باتجاه الرياض هو من نوع «قيام»، وهو صاروخ إيراني لم يكن له وجود في اليمن قبل بدء عمليات التحالف، وأن ما تقوم به إيران انتهاك لقرارات الأمم المتحدة، بل هو «ازدراء» كامل لالتزامات إيران الدولية.
الولايات المتحدة الأمريكية جددت موقفها بشأن رفضها التغاضي عن انتهاكات إيران للقانون الدولي، وأنها مع حلفائها في منطقة الخليج العربي ستقوم بالتصدي لكل الأعمال الإيرانية الإجرامية في المنطقة.
الحديث الآن يدور عن «بوادر» ضربات عسكرية قد تستهدف معاقل ومواقع «أذرع» إيران الإرهابية في المنطقة. تصريحات المسؤولين الإيرانيين تكشف أن هناك قلقاً في طهران من توجيه ضربة لمعاقل «حزب الله» في الجنوب اللبناني، خاصة مع دعوات الدول لرعاياها بمغادرة لبنان، واستقالة رئيس الحكومة ومغادرته.
المسارعة إلى الأمم المتحدة تكشف بكل وضوح القلق الإيراني والخوف من أن تمتد «عاصفة الحزم» لتشمل أكثر من ذراع إرهابي من أذرع خامنئي، الخوف من أن تشمل العملية أكثر من الحوثيين، بالأخص «حزب الله» الذي تستخدمه إيران بفعالية في سوريا لارتكاب المجازر بحق الأبرياء، ولدعم الديكتاتور الجزار بشار الأسد، أيضاً تستخدم مواقعه كمعسكرات تدريب عسكرية لعناصر محسوبة كخونة لأوطانها، وعميلة لإيران.
لو تم القضاء على «حزب الله»، فإن أحد الأذرع القوية لإيران ستقطع، وحينها سيكون الانهيار الحوثي وشيكاً جداً، في اتجاه آخر العراق يتحرر من سطوة إيران عبر ميليشياتها وعصاباتها في طريق عودته للصف العربي.
منطقتنا دخلت مرحلة مغايرة، إذ لابد في ظل تحرك المجتمع الدولي باتجاه محاربة الإرهاب والقضاء على مصادر ومنابعه ومموليه ألا يغفل الجانب الإيراني.
إيران هي مصدر كثير من الشرور، ومنبع حركات إرهابية عديدة، بل وهي حاضنة للإرهابيين وحامية لهم، ومصدر لتدريب الإرهابيين وتجنيدهم، وهي تمتلك خطة صريحة معلنة، خطة خمسينية للسيطرة على المنطقة، ومشروع توسع واضح.
لابد وأن تكتوي إيران بنار إرهابها، مثلما كوت بنار خونتها وعملائها كثيراً من البلدان المستقرة في أمنها، فالسكوت عن الإرهابي اليوم ليس إلا دعوة مفتوحة له ليواصل منهجه السيئ، وليستمر في إرهابه.
واشنطن تقول إن إيران «تزدري» الالتزامات الدولية، بالتالي على العالم أن يلزمها بإيقاف إرهابها، وبالقوة.
الأولى من الولايات المتحدة الأمريكية تدعو فيها المنظمة الأممية لتحميل إيران مسؤولية انتهاك قرارين لمجلس الأمن، وذلك عبر إمداد الحوثيين في اليمن بالأسلحة والصواريخ، إضافة لقيامها بإطلاق صاروخ باليستي -من خلال الحوثيين- باتجاه العاصمة السعودية الرياض.
ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان قال بشكل صريح وواضح، إن ما حصل من اعتداء سافر، ليس سوى إعلان حرب إيرانية صريحة على المملكة، وعليه فإن حق الرد والردع السعودي جاهز.
الرسالة الثانية، سارعت بإرسالها طهران إلى الأمم المتحدة محاولة نفي ضلوعها في عملية تزويد الحوثيين بالأسلحة، وتبرئة ساحتها من عملية إطلاق الصاروخ الباليستي، وحاولت حرف نظر المنظمة عن جرائم الحوثيين والدعم الإيراني المالي واللوجستي لهم، بالإشارة إلى ما أسمته بالمعاناة الإنسانية جراء ما يحصل على الأراضي اليمنية، وهو ما أسمته بـ«عدوان سعودي»، في حين أنه يمثل عملية «إنقاذ» لليمن من الوقوع في براثن إيران وعملائها.
السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي أشارت إلى أن الصاروخ الذي أطلق باتجاه الرياض هو من نوع «قيام»، وهو صاروخ إيراني لم يكن له وجود في اليمن قبل بدء عمليات التحالف، وأن ما تقوم به إيران انتهاك لقرارات الأمم المتحدة، بل هو «ازدراء» كامل لالتزامات إيران الدولية.
الولايات المتحدة الأمريكية جددت موقفها بشأن رفضها التغاضي عن انتهاكات إيران للقانون الدولي، وأنها مع حلفائها في منطقة الخليج العربي ستقوم بالتصدي لكل الأعمال الإيرانية الإجرامية في المنطقة.
الحديث الآن يدور عن «بوادر» ضربات عسكرية قد تستهدف معاقل ومواقع «أذرع» إيران الإرهابية في المنطقة. تصريحات المسؤولين الإيرانيين تكشف أن هناك قلقاً في طهران من توجيه ضربة لمعاقل «حزب الله» في الجنوب اللبناني، خاصة مع دعوات الدول لرعاياها بمغادرة لبنان، واستقالة رئيس الحكومة ومغادرته.
المسارعة إلى الأمم المتحدة تكشف بكل وضوح القلق الإيراني والخوف من أن تمتد «عاصفة الحزم» لتشمل أكثر من ذراع إرهابي من أذرع خامنئي، الخوف من أن تشمل العملية أكثر من الحوثيين، بالأخص «حزب الله» الذي تستخدمه إيران بفعالية في سوريا لارتكاب المجازر بحق الأبرياء، ولدعم الديكتاتور الجزار بشار الأسد، أيضاً تستخدم مواقعه كمعسكرات تدريب عسكرية لعناصر محسوبة كخونة لأوطانها، وعميلة لإيران.
لو تم القضاء على «حزب الله»، فإن أحد الأذرع القوية لإيران ستقطع، وحينها سيكون الانهيار الحوثي وشيكاً جداً، في اتجاه آخر العراق يتحرر من سطوة إيران عبر ميليشياتها وعصاباتها في طريق عودته للصف العربي.
منطقتنا دخلت مرحلة مغايرة، إذ لابد في ظل تحرك المجتمع الدولي باتجاه محاربة الإرهاب والقضاء على مصادر ومنابعه ومموليه ألا يغفل الجانب الإيراني.
إيران هي مصدر كثير من الشرور، ومنبع حركات إرهابية عديدة، بل وهي حاضنة للإرهابيين وحامية لهم، ومصدر لتدريب الإرهابيين وتجنيدهم، وهي تمتلك خطة صريحة معلنة، خطة خمسينية للسيطرة على المنطقة، ومشروع توسع واضح.
لابد وأن تكتوي إيران بنار إرهابها، مثلما كوت بنار خونتها وعملائها كثيراً من البلدان المستقرة في أمنها، فالسكوت عن الإرهابي اليوم ليس إلا دعوة مفتوحة له ليواصل منهجه السيئ، وليستمر في إرهابه.
واشنطن تقول إن إيران «تزدري» الالتزامات الدولية، بالتالي على العالم أن يلزمها بإيقاف إرهابها، وبالقوة.