هل ارتكبت إيران أكبر حماقاتها حين أمدت الحوثيين وحزب الله بصاروخ باليستي وأوعزت لهم بإطلاقه من صنعاء على الرياض؟ هل سقطت إيران في الفخ وأطلقت بالمقابل يد المملكة العربية السعودية ومنحتها المشروعية القانونية للرد دفاعاً عن نفسها؟
أم أن.... أم أن إيران وضعت «خدمها» في الفخ لتتخلص من عبئهم وتضرب عصفورين بحجر؟ أوعزت إيران للحوثيين ولحزب الله بإطلاق الصاروخ على الرياض في وقت يجتمع العالم كله ضد إيران، لا يمكن أن تكون إيران غبية إلى هذا الحد وهي تعلم أن التهمة ستوجه لها حتماً، فالصاروخ لها ولا يملكه الحوثيون ومن أطلقه هم خدمها، الفخ هذه المرة إذا نصل «للخدم» إيران مستعدة إذاً أن تسلم (الباتلر) رئيس الخدم مقابل أن يبقى السيد في مكانه!!
قد يبدو أن «الخدم» أضروا بسيدهم هذه المرة كما اضروا بأوطانهم من قبل، وقد يبدو أن إيران على وشك أن تخسر المواقع التي اكتسبتها عن طريقهم وأهدرت على كسبها المليارات، إنما الحقيقة أن إيران حسبتها صح وستضحي بتلك المواقع مقابل أن تحمي نفسها ونظامها.
مع الأخذ في الاعتبار أنها ستجد صعوبة بمساعدة الخدم هذه المرة، بعد أن تغلق عليها الممرات وتسلط المراقبة الدولية على تحركاتها، هي تعلم ذلك لكنها سلمت لهم فريق الخدم كله ليذهب قرباناً وفداء للسيد، الفخ سقط به (الفأر الكبير) نصر الله الذي افتدت به طهران كرسي العمامة.
بالنسبة لنا هل العملية سهلة؟ لا أبداً، إنما ما البديل؟ كم صاروخاً علينا أن نستقبل؟ وأين هو الموقع الذي يعد خطاً أحمر إن لم يكن الرياض؟
حيث أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أن ضلوع النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية التابعة له بالصواريخ يعد عدواناً عسكرياً ومباشراً من قبل النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملاً من «أعمال الحرب» ضد المملكة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان، من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسن.
كما اعتبر وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان أن عدوان «حزب الله» اللبناني على أمن المملكة «أعمال إعلان حرب على السعودية من قبل لبنان»، مشيراً إلى أن الحزب «ممثل في الحكومة اللبنانية، وعليها أن تعي مخاطر ذلك... سنقطع كل يد تمتد إلى بلدنا».
بريطانيا تقف مع المملكة وواشنطن بالأمس أكدت اتهامات السعودية بتصريحها أن طهران تدعم الحوثيين بالسلاح، لذا جاءت تصريحات السعودية الآن تؤكد أن هناك عاصفة للحزم على وشك أن توقف تغول «خدم إيران» من الشمال والجنوب، وبعد أن نجحت المملكة في منع تأسيس حزب الله في جنوب المملكة، ونجحت الكويت في الكشف عن آلاف الأطنان المهربة من إيران من أجل تأسيس حزبها هناك، وبعد أن قضي على فرع الخدم في البحرين والكشف عن أطنان المتفجرات في البحرين والقطيف في السعودية آن الأوان لمواجهة الخدم الإيراني في الشمال والجنوب بحزم.
تتحسس إيران حرارة لهيب الغضب الدولي ضدها ووقوف العالم معنا ضد تغولها وهي تعرف معنى الإجماع الدولي ومعنى الغطاء الشرعي لأي حق مشروع في الدفاع عن النفس، لذلك حاول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن يلقي باللائمة على السعودية ويحملها مسؤولية عواقب «حروبها العدوانية» !!
وقال ظريف في تدوينة له على موقع تويتر إن «المملكة العربية السعودية متورطة في حروب عدوانية، وتسلط إقليمي وسلوك يزعزع الاستقرار واستفزازات محفوفة بالمخاطر. (ومن ثم) تحمل بلادنا عواقب تلك الحروب».
ايران تتبرأ مسبقاً من بيع خدمها وتلقي بتبعات البيعة على السعودية.. خدم إيران.. صح النوم... أنتم والفخ معكم بيعكم أصبح بالجملة... يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
أم أن.... أم أن إيران وضعت «خدمها» في الفخ لتتخلص من عبئهم وتضرب عصفورين بحجر؟ أوعزت إيران للحوثيين ولحزب الله بإطلاق الصاروخ على الرياض في وقت يجتمع العالم كله ضد إيران، لا يمكن أن تكون إيران غبية إلى هذا الحد وهي تعلم أن التهمة ستوجه لها حتماً، فالصاروخ لها ولا يملكه الحوثيون ومن أطلقه هم خدمها، الفخ هذه المرة إذا نصل «للخدم» إيران مستعدة إذاً أن تسلم (الباتلر) رئيس الخدم مقابل أن يبقى السيد في مكانه!!
قد يبدو أن «الخدم» أضروا بسيدهم هذه المرة كما اضروا بأوطانهم من قبل، وقد يبدو أن إيران على وشك أن تخسر المواقع التي اكتسبتها عن طريقهم وأهدرت على كسبها المليارات، إنما الحقيقة أن إيران حسبتها صح وستضحي بتلك المواقع مقابل أن تحمي نفسها ونظامها.
مع الأخذ في الاعتبار أنها ستجد صعوبة بمساعدة الخدم هذه المرة، بعد أن تغلق عليها الممرات وتسلط المراقبة الدولية على تحركاتها، هي تعلم ذلك لكنها سلمت لهم فريق الخدم كله ليذهب قرباناً وفداء للسيد، الفخ سقط به (الفأر الكبير) نصر الله الذي افتدت به طهران كرسي العمامة.
بالنسبة لنا هل العملية سهلة؟ لا أبداً، إنما ما البديل؟ كم صاروخاً علينا أن نستقبل؟ وأين هو الموقع الذي يعد خطاً أحمر إن لم يكن الرياض؟
حيث أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أن ضلوع النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية التابعة له بالصواريخ يعد عدواناً عسكرياً ومباشراً من قبل النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملاً من «أعمال الحرب» ضد المملكة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان، من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسن.
كما اعتبر وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان أن عدوان «حزب الله» اللبناني على أمن المملكة «أعمال إعلان حرب على السعودية من قبل لبنان»، مشيراً إلى أن الحزب «ممثل في الحكومة اللبنانية، وعليها أن تعي مخاطر ذلك... سنقطع كل يد تمتد إلى بلدنا».
بريطانيا تقف مع المملكة وواشنطن بالأمس أكدت اتهامات السعودية بتصريحها أن طهران تدعم الحوثيين بالسلاح، لذا جاءت تصريحات السعودية الآن تؤكد أن هناك عاصفة للحزم على وشك أن توقف تغول «خدم إيران» من الشمال والجنوب، وبعد أن نجحت المملكة في منع تأسيس حزب الله في جنوب المملكة، ونجحت الكويت في الكشف عن آلاف الأطنان المهربة من إيران من أجل تأسيس حزبها هناك، وبعد أن قضي على فرع الخدم في البحرين والكشف عن أطنان المتفجرات في البحرين والقطيف في السعودية آن الأوان لمواجهة الخدم الإيراني في الشمال والجنوب بحزم.
تتحسس إيران حرارة لهيب الغضب الدولي ضدها ووقوف العالم معنا ضد تغولها وهي تعرف معنى الإجماع الدولي ومعنى الغطاء الشرعي لأي حق مشروع في الدفاع عن النفس، لذلك حاول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن يلقي باللائمة على السعودية ويحملها مسؤولية عواقب «حروبها العدوانية» !!
وقال ظريف في تدوينة له على موقع تويتر إن «المملكة العربية السعودية متورطة في حروب عدوانية، وتسلط إقليمي وسلوك يزعزع الاستقرار واستفزازات محفوفة بالمخاطر. (ومن ثم) تحمل بلادنا عواقب تلك الحروب».
ايران تتبرأ مسبقاً من بيع خدمها وتلقي بتبعات البيعة على السعودية.. خدم إيران.. صح النوم... أنتم والفخ معكم بيعكم أصبح بالجملة... يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.