فوز الاتحاد البحريني لكرة اليد بجائزة أفضل اتحاد آسيوي ، و فوز رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى إسحاقي بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد ، لم يأتيا من فراغ أو بمحض الحظ أوالصدفة، إنما نتيجة حصيلة عمل إداري وميداني متقن ومنظم لمسناه على أرض الواقع من خلال الإنجازات المتوالية التي حققتها اللعبة سواء على مستوى المنتخبات الوطنية أو على مستوى الأندية.

يكفي اتحاد اليد البحريني فخراً أنه أكثر الاتحادات الرياضية المحلية وصولاً إلى البطولات العالمية على مستوى الكبار والناشئين أضف إلى ذلك أنه يمتلك سجلاً إدارياً متميزاً وهو ما يجعله مستقراً في هذا الجانب وهو ما يؤكد بأن جائزة أفضل اتحاد آسيوي قد منحت لمن يستحقها عن جدارة وبات على الذين يديرون ظهورهم عن هذا الاتحاد من الشركات والمؤسسات الخاصة أن يعيدوا حساباتهم و يبادروا بتقديم الرعاية التجارية للمسابقات المحلية لكرة اليد التي تعاني في هذا الجانب منذ فترة ليست بالقصيرة رغم جماهيرتها وإنجازاتها المتميزة ..

أما فوز رئيس الاتحاد علي عيسى بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي فهو الآخرفوز جدير ذهب لمن يستحقه فهذا الرجل من أبناء اللعبة تدرج في خطواته ليصل إلى رئاسة اللعبة بإجماع الجمعية العمومية وبنفس القوة شق طريقه إلى عضوية مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي كما نال ثقة الجمعية العمومية للجنة الأولمبية البحرينية لدورتين متتاليتين وهو ما يؤكد أهليته و كفاءته الإدارية المتميزة ..

هنيئاً لأسرة كرة اليد البحرينية هذا النجاح اللافت الذي سيكون بالطبع تحدياً أمام مجلس إدارة الاتحاد للحفاظ على هذا التميز وتحقيق المزيد من النجاحات في المرحلة القادمة.

الأهم من كل ذلك أن هذا الإنجاز مؤشر كافٍ لدعم هذا الاتحاد وأن لا نتركه وحيداً يواجه كل تلك التحديات ونحن نتفرج وألا يقتصر دورنا على التهليل والتصفيق والتسابق على إرسال التهاني وكفى !.