كلنا ثقة بأن رجال الداخلية الأبطال قادرون بإذن الله على ردع كل إرهابي يكيد الشر لهذا الوطن.
لدينا ثقة بأن هؤلاء الرجال الذين يضحون بأرواحهم لأجل بلادنا سيلقون القبض على الأيادي العابثة التي سعت لإرهاب البلد وأهلها وتعطيل اقتصادها حينما استهدفت أنابيب النفط، بتوجيهات من رأس التحريض إيران.
للباطل جولة، ولأهل الحق صولات وجولات، وهذا ما تعودناه من «العيون الساهرة» على أمن بلادنا، الرجال الذين صدوا صنوف الشرور عن البحرين الغالية، وباتوا مستهدفين في أرواحهم من قبل عملاء إيران، وقدموا الشهيد تلو الشهيد.
في كل مرة تقوم إيران بتحريك خلاياها الإرهابية والعميلة في البحرين، وتسبقها عمليات تحريض من رؤوس الفتنة، في كل مرة تكون العاقبة بحق من خان بلده، وسعى في تدميرها وإرهاب أهلها، لأن أهل الحق هم الغالبون بإذن الله.
بعد فشل مخططهم الأكبر بالاستيلاء على البحرين، وبعد انهيار المخطط الإيراني في الدوار الذي قاد تنفيذه زمرة باعت البحرين لأجل مصالحها الخاصة، وأطماعها بالاستيلاء على مقدرات بلادنا وبدعم من إيران، وهي الحقيقة التي يحاولون إنكارها لكنها تلبس فيهم بالأدلة والشواهد، بعد فشل مخططهم وانهيار أحلامهم، وبعد أن أسقط في يدهم بفشل محاولات تشويه صورة البحرين في الخارج، والاستقواء بدكاكين حقوق الإنسان، والإعلام الإيراني بقنواته وتفريعاته التابعة له، هاهم يعودون لممارسة أسلوبهم الحقيقي، أسلوب «قطاع الطرق» وأسلوب «المجرمين»، وأسلوب الجبناء بالضرب في الظهور وأسلوب الأخذ على حين غرة.
انتبهوا من نقطة بالغة الأهمية، وهي أن هؤلاء بحركاتهم الصبيانية وعبثهم يريدون الوصول لنقطة واحدة، وهي زعزعة ثقة المواطنين المخلصين بأجهزتهم الأمنية، يريدون أن يضج الناس بالإرهاب وإقلاق الأمن، بحيث يحملون مسؤولية ذلك على الرجال الذين يسهرون الليل ويصلونه بالنهار لحمايتكم.
حذارِ من الوقوع في هذا الفخ، حذارِ من نسيان تضحيات الرجال البواسل الذين ضحوا بأرواحهم، الأمن واستتبابه عاد بقوة للبحرين، ودليل ذلك أن هؤلاء الإرهابيين لا يجرؤون على القيام بأي عمل بـ«وجوه مكشوفة»، لأن لا قضية لهم، فهم لا يقومون بحراكهم أياً كان بأساليب حضارية متمدنة كما يدعون، بل بالإرهاب وحده، يستغلون الفرص، حفنة من الشباب المأجورين، في ظرف ثوان يفجرون أسطوانة غاز، أو يصفون إطارات على أي شارع في ظرف ثوان ويشعلونها ويهربون.
هذه الأفعال التي تقوم بها خفافيش ليل، وعناصر تخريب، ورعاة إرهاب، لا تعجز رجال الأمن لو كانت بمواجهة مباشرة، ورأينا كيف هي مواجهة الغوغاء مع أصحاب الحق من قوات الأمن، وكيف أن المخربين يهربون منهم، وكيف أن استهدافهم لا يكون إلا بغدر وخيانة.
هذه أساليبهم، لأنهم عاجزون، ولا حيلة للعاجز إلا الغدر، والضرب والهروب بسرعة، هم يقدمون أنفسهم بالصورة الحقيقية التي يجب أن يعرفها العالم عليها، إرهابيون وانقلابيون ومجرمون ولا شيء آخر.
اجعلوا ثقتكم كبيرة في رجال البحرين البواسل، بقيادتهم القوية ممثلة بوزير الداخلية ومن حوله من رجال أكفاء، هؤلاء الذين سطروا أروع ملاحم التضحية لأجل البحرين، هم بإذن الله يحرسونها بعيونهم الساهرة، وهم اليد القوية التي تضرب على رأس كل مجرم إرهابي وعابث.
{{ article.visit_count }}
لدينا ثقة بأن هؤلاء الرجال الذين يضحون بأرواحهم لأجل بلادنا سيلقون القبض على الأيادي العابثة التي سعت لإرهاب البلد وأهلها وتعطيل اقتصادها حينما استهدفت أنابيب النفط، بتوجيهات من رأس التحريض إيران.
للباطل جولة، ولأهل الحق صولات وجولات، وهذا ما تعودناه من «العيون الساهرة» على أمن بلادنا، الرجال الذين صدوا صنوف الشرور عن البحرين الغالية، وباتوا مستهدفين في أرواحهم من قبل عملاء إيران، وقدموا الشهيد تلو الشهيد.
في كل مرة تقوم إيران بتحريك خلاياها الإرهابية والعميلة في البحرين، وتسبقها عمليات تحريض من رؤوس الفتنة، في كل مرة تكون العاقبة بحق من خان بلده، وسعى في تدميرها وإرهاب أهلها، لأن أهل الحق هم الغالبون بإذن الله.
بعد فشل مخططهم الأكبر بالاستيلاء على البحرين، وبعد انهيار المخطط الإيراني في الدوار الذي قاد تنفيذه زمرة باعت البحرين لأجل مصالحها الخاصة، وأطماعها بالاستيلاء على مقدرات بلادنا وبدعم من إيران، وهي الحقيقة التي يحاولون إنكارها لكنها تلبس فيهم بالأدلة والشواهد، بعد فشل مخططهم وانهيار أحلامهم، وبعد أن أسقط في يدهم بفشل محاولات تشويه صورة البحرين في الخارج، والاستقواء بدكاكين حقوق الإنسان، والإعلام الإيراني بقنواته وتفريعاته التابعة له، هاهم يعودون لممارسة أسلوبهم الحقيقي، أسلوب «قطاع الطرق» وأسلوب «المجرمين»، وأسلوب الجبناء بالضرب في الظهور وأسلوب الأخذ على حين غرة.
انتبهوا من نقطة بالغة الأهمية، وهي أن هؤلاء بحركاتهم الصبيانية وعبثهم يريدون الوصول لنقطة واحدة، وهي زعزعة ثقة المواطنين المخلصين بأجهزتهم الأمنية، يريدون أن يضج الناس بالإرهاب وإقلاق الأمن، بحيث يحملون مسؤولية ذلك على الرجال الذين يسهرون الليل ويصلونه بالنهار لحمايتكم.
حذارِ من الوقوع في هذا الفخ، حذارِ من نسيان تضحيات الرجال البواسل الذين ضحوا بأرواحهم، الأمن واستتبابه عاد بقوة للبحرين، ودليل ذلك أن هؤلاء الإرهابيين لا يجرؤون على القيام بأي عمل بـ«وجوه مكشوفة»، لأن لا قضية لهم، فهم لا يقومون بحراكهم أياً كان بأساليب حضارية متمدنة كما يدعون، بل بالإرهاب وحده، يستغلون الفرص، حفنة من الشباب المأجورين، في ظرف ثوان يفجرون أسطوانة غاز، أو يصفون إطارات على أي شارع في ظرف ثوان ويشعلونها ويهربون.
هذه الأفعال التي تقوم بها خفافيش ليل، وعناصر تخريب، ورعاة إرهاب، لا تعجز رجال الأمن لو كانت بمواجهة مباشرة، ورأينا كيف هي مواجهة الغوغاء مع أصحاب الحق من قوات الأمن، وكيف أن المخربين يهربون منهم، وكيف أن استهدافهم لا يكون إلا بغدر وخيانة.
هذه أساليبهم، لأنهم عاجزون، ولا حيلة للعاجز إلا الغدر، والضرب والهروب بسرعة، هم يقدمون أنفسهم بالصورة الحقيقية التي يجب أن يعرفها العالم عليها، إرهابيون وانقلابيون ومجرمون ولا شيء آخر.
اجعلوا ثقتكم كبيرة في رجال البحرين البواسل، بقيادتهم القوية ممثلة بوزير الداخلية ومن حوله من رجال أكفاء، هؤلاء الذين سطروا أروع ملاحم التضحية لأجل البحرين، هم بإذن الله يحرسونها بعيونهم الساهرة، وهم اليد القوية التي تضرب على رأس كل مجرم إرهابي وعابث.