في منطقة الخليج العربي، يشتهر البحرينيون بطيبتهم وأخلاقهم وكرمهم. هذه صورة نمطية سائدة لم تأتِ من فراغ، إذ يذكر لنا أهل الخليج كثيراً من المواقف طوال العقود الماضية، فيها برز المعدن البحريني الأصيل، وقدم الإنسان البحريني نفسه على أنه نموذج للأخلاق والطيبة والرقي، وهي صفات يشاركنا فيها أيضاً إخوتنا وأشقاؤنا أهل الخليج العربي.
حكام المملكة العربية السعودية شقيقتنا الكبرى يذكرون للبحرين كثيراً من المحطات التاريخية الجميلة، كما البحرين تذكر للسعودية مواقف لا تعد ولا تحصى، فيها بان مقدار «الحب» الكبير، واتضحت «المعزة» و»المكانة» الأثيرة في قلوب أهلنا بالسعودية.
قبل أيام تابعت تقريراً في إحدى المحطات السعودية، يتحدث عن العلاقات القوية الضاربة جذورها في عمق تراب الخليج العربي النقي بين المملكتين، وكيف أن السعودية تذكر للبحرين مواقف حكامها الكرام مع مؤسسي الدولة السعودية، ومع جلالة الملك عبدالعزيز «المؤسس» حين كان بين أهله وفي بلاده البحرين، وكيف أن السنوات مضت، وحافظت البحرين على علاقتها الطيبة مع شقيقتها، ووصل الرقي وسمو الأخلاق إلى قمة الوفاء متمثلاً بجلالة الملك حمد حفظه الله حين أعاد «السيف الأجرب» لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله طيب الله ثراه، حيث ذكر التقرير هذا الموقف بوصف جميل رائع، وهو أن «البحرين حافظت على أمانة مؤسسي الدولة السعودية، وحفظت وصانت السيف الأجرب بكل حب ووفاء وإخلاص، لتعيده بعدها بيد كريمة، هي يد الملك حمد، إلى يد كريمة أخرى، يد الملك عبدالله».
لذلك للسعودية مكانة أثيرة لدى البحرين، وفي قلوبنا كبحرينيين حب متفرد، يصعب تفسيره تجاه شقيقتنا الكبرى، ولأن «الطيب» لا يستحق إلا «الطيب»، فإن حكمة جلالة الملك حفظه الله اقتضت ألا يمثله في السعودية إلا «رجل طيب» تتجسد فيه كافة صفات البحريني الأصيل برقيه وكرمه وسمو أخلاقه.
أتحدث عن هذا الرجل الذي يجمع البحرينيون والخليجيون وبالأخص الأشقاء في السعودية على حبه وتقديره واحترامه، للخصال الطيبة التي تجتمع فيه، أتحدث عن سفير البحرين في الرياض معالي الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد آل خليفة.
من يلتقي هذا الرجل، لا يملك إلا أن يعجب به، هو رمز للتواضع من النادر وجوده في من بمثل مكانته، يذكر له البحرينيون في الرياض وعموم السعودية كثيراً من المواقف الرجولية معهم، والتي تدل على معدنه الشهم، رجل لا يجد تحرجاً من أن يهب بنفسه لمساعدة أي فرد. يحبه في جانب آخر السعوديون، ويعجبون بأخلاقه وتواضعه، من حاكم قدير كخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمين وبقية الأمراء والمسؤولين الذين يقدرونه ويحظى بحبهم وتواصلهم الرفيع، يجسد بتعامله وأخلاقه النموذج البحريني الأصيل الأول الممثل بجلالة الملك، النموذج الذي نطمح كبحرينيين أن نتمثل بخصاله وأن نكون عند حسن ظنه، وأن نكون خير ممثلين لبلادنا في أي دول شقيقة أو صديقة.
للسياسة والدبلوماسية رجال رفيعو المستوى وكبار قامة، والشيخ حمود أحد أبناء البحرين البارين الذين نفتخر ونعتز بهم، تاريخه يتحدث عنه، وإنجازاته وعطاؤه يعرفها كثيرون، سواء حين كان محافظاً للعاصمة يجتمع حوله البحرينيون بجميع تلاوينهم، أو حين كان مسؤولاً كبيراً في رياضتنا البحرينية شرفها في محافل كثيرة، ويذكره التاريخ على أنه كان أصغر رئيس نادٍ رياضي في تاريخ البحرين.
هذا رجل يستحق أن يسلط الضوء على جهوده وعلى عطائه، يعمل بصمت، ويرى فيه البحرينيون بالسعودية مرجعاً لهم، أخاً كبيراً، وسنداً وعضيداً، ويراه الأشقاء في المملكة خير ممثل لجلالة الملك ونموذجاً للبحريني ذي المعدن الأصيل.
حكام المملكة العربية السعودية شقيقتنا الكبرى يذكرون للبحرين كثيراً من المحطات التاريخية الجميلة، كما البحرين تذكر للسعودية مواقف لا تعد ولا تحصى، فيها بان مقدار «الحب» الكبير، واتضحت «المعزة» و»المكانة» الأثيرة في قلوب أهلنا بالسعودية.
قبل أيام تابعت تقريراً في إحدى المحطات السعودية، يتحدث عن العلاقات القوية الضاربة جذورها في عمق تراب الخليج العربي النقي بين المملكتين، وكيف أن السعودية تذكر للبحرين مواقف حكامها الكرام مع مؤسسي الدولة السعودية، ومع جلالة الملك عبدالعزيز «المؤسس» حين كان بين أهله وفي بلاده البحرين، وكيف أن السنوات مضت، وحافظت البحرين على علاقتها الطيبة مع شقيقتها، ووصل الرقي وسمو الأخلاق إلى قمة الوفاء متمثلاً بجلالة الملك حمد حفظه الله حين أعاد «السيف الأجرب» لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله طيب الله ثراه، حيث ذكر التقرير هذا الموقف بوصف جميل رائع، وهو أن «البحرين حافظت على أمانة مؤسسي الدولة السعودية، وحفظت وصانت السيف الأجرب بكل حب ووفاء وإخلاص، لتعيده بعدها بيد كريمة، هي يد الملك حمد، إلى يد كريمة أخرى، يد الملك عبدالله».
لذلك للسعودية مكانة أثيرة لدى البحرين، وفي قلوبنا كبحرينيين حب متفرد، يصعب تفسيره تجاه شقيقتنا الكبرى، ولأن «الطيب» لا يستحق إلا «الطيب»، فإن حكمة جلالة الملك حفظه الله اقتضت ألا يمثله في السعودية إلا «رجل طيب» تتجسد فيه كافة صفات البحريني الأصيل برقيه وكرمه وسمو أخلاقه.
أتحدث عن هذا الرجل الذي يجمع البحرينيون والخليجيون وبالأخص الأشقاء في السعودية على حبه وتقديره واحترامه، للخصال الطيبة التي تجتمع فيه، أتحدث عن سفير البحرين في الرياض معالي الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد آل خليفة.
من يلتقي هذا الرجل، لا يملك إلا أن يعجب به، هو رمز للتواضع من النادر وجوده في من بمثل مكانته، يذكر له البحرينيون في الرياض وعموم السعودية كثيراً من المواقف الرجولية معهم، والتي تدل على معدنه الشهم، رجل لا يجد تحرجاً من أن يهب بنفسه لمساعدة أي فرد. يحبه في جانب آخر السعوديون، ويعجبون بأخلاقه وتواضعه، من حاكم قدير كخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمين وبقية الأمراء والمسؤولين الذين يقدرونه ويحظى بحبهم وتواصلهم الرفيع، يجسد بتعامله وأخلاقه النموذج البحريني الأصيل الأول الممثل بجلالة الملك، النموذج الذي نطمح كبحرينيين أن نتمثل بخصاله وأن نكون عند حسن ظنه، وأن نكون خير ممثلين لبلادنا في أي دول شقيقة أو صديقة.
للسياسة والدبلوماسية رجال رفيعو المستوى وكبار قامة، والشيخ حمود أحد أبناء البحرين البارين الذين نفتخر ونعتز بهم، تاريخه يتحدث عنه، وإنجازاته وعطاؤه يعرفها كثيرون، سواء حين كان محافظاً للعاصمة يجتمع حوله البحرينيون بجميع تلاوينهم، أو حين كان مسؤولاً كبيراً في رياضتنا البحرينية شرفها في محافل كثيرة، ويذكره التاريخ على أنه كان أصغر رئيس نادٍ رياضي في تاريخ البحرين.
هذا رجل يستحق أن يسلط الضوء على جهوده وعلى عطائه، يعمل بصمت، ويرى فيه البحرينيون بالسعودية مرجعاً لهم، أخاً كبيراً، وسنداً وعضيداً، ويراه الأشقاء في المملكة خير ممثل لجلالة الملك ونموذجاً للبحريني ذي المعدن الأصيل.