في سنة 2030، مليارا وظيفة ستلغى «تشكل 50% من الوظائف»، أي بعد أكثر من 12 سنة تقريباً من بين أكثر القطاعات تأثراً وبشكل حاسم، قطاعات الطاقة، حيث ستلغى 87 % من وظائف الهندسة الكهربائية، وسيتجة العالم إلى الطاقة النظيفة، وإنتاجها من المصادر المتجدده، وقريبا في منطقتنا ستزدهر الالواح الزجاجية، المولده للطاقة من الشمس في كل المنزل.
معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يتجه بخطى حاسمة لتقليص دور المدرس والاعتماد على التعليم الذاتي والإلكتروني، حيث طرح 130 مليون مادة تعليمية في مواقعه على الإنترنت، هذه التجربة تنبىء بأن جحافل المدرسين، ستتقلص بشكل هائل إلى 25 %. وظيفة مراسل صحافي ستتلاشى وتختفي خاصة في الصحافة الرياضية، فأضخم موقع أخبار رياضية في العالم، يعتبر كل مشجع مراسل له، ويتلقى من يرسل له، ملخص النتائج أو وقائع للمبارة نحو 5 دولارات مكافأة في حسابه حيث لا يعمل معه أي مراسل.
في آخر مقال «زمن الجزري .. قادم» تحدثنا عن مستقبل هائل سيحدثه الذكاء الصناعي في اقتصاديات العالم، وكيث سينهض بالعديد منها، ويجعلها تتبوأ الصدارة وتتجاوز قوى عظمى قائمة الآن. في 2030 ستحل الروبوتات محل العديد من الوظائف، فمثلاً قطاع الحراسات الأمنية والذي يبلغ عدد العاملين فيه الآلاف في بعض الدول، سيلغى تدريجياً وستحل محله الروبوتات الأمنية.
عدد واسع من قطاع مبيعات التجزئه خاصة «البردات» أو «البقالات» كما تسمى في بعض الدول ستلغى وتحل محلها آلات البيع vending machine وهي فعلاً بدأت في الانتشار، وجميع مراكز تصوير الوثائق Photo copy center ستختفي منها العمالة الحاليه لتدار من قبل أجهزه تصوير آلية. في الإمارات تمت تجربة جهاز لصرف الدواء في إحدى المستشفيات وكانت تجربة مميزه وناجحة مما يعني أن الحاجة لصيادلة يصرفون الدواء ستتلاشى بكل تأكيد مع حلول 2030 وستتقلص الحاجة لمهنة صيدلي.
السيارات الآلية ستقضي على تجارة كاملة مزدهرة واستثمارات هائلة توضع فيها، ستتلاشى وكالات السيارات خاصة مع شيوع شركات سيارت الأجرة مثل أوبر، وكريم، والمعروف أن السيارة الآلية التي انتجتها شركة جوجل قبل ثلاثة أعوام ونصف قطعت مع نهاية 2016 أكثر من مليون ميل بدون تسجيل حادث واحد حتى شركة أوبر هي الأخرى بدأت قبل نحو 15 شهراً استخدام سيارة آلية لنقل زبائنها في مدينة بتسبرغ الأمريكية.
المحاسبون ستختفي الحاجة اليهم بشكل كبير جداً مع أنتشار تطبيقات وبرامج فعالة ومعتمدة لمختلف القطاعات والمستويات، وأكبر شركات حجوزات السفر والفنادق بتطبيق إلكتروني على الإنترنت ووكالات السفر لن تصمد طويلاً ستختفي ويحل مكانها مرشد سياحي روبوت ذو كفاءه عالية وممتع.
وظائف العقاريين ستختفي تماماً مع انتشار تطبيقات إلكترونية للعقارات على الإنترنت والأهم وظائف مثل المبيعات ستتقلص بشكل هائل للمنتجات التي تتطلب قدرات على الإقناع أما السوبر والهايبر ماركت ستعمل بدون موظفين.
الذكاء الصناعي والروبوتات والتطبيقات الإلكترونية ومكننة كل شيء من حولنا تقريباً ستغير حياتنا أكثر وتجعلها أقل كلفة وأكثر إنتاجية وأعلى جودة ولكن إلى أين سيذهب ملايين البشر الذين ستلغى وظائفهم خلال الخمس عشرة سنة القادمة. قوى الشر تطرح حلاً بالتخلص من الفائض البشري الذي فقد أهليته بحروب مدمرة على أسس مذهبية ودينية وعرقية واختلاق أسباب أخرى تمكنها من استخدام ترسانات أسلحة الدمار الشامل التي لديها وهي هنا معنية أكثر بالدول التي تمتلك موارد من تلك التي لاتمتلك.
إذا لم يتم تدارك الأمر والاستعداد له وإعادة تأهيل الكم البشري الفائض المنتهية أهليته لوظائف المستقبل سينتصر الشر وهو تحدٍ استراتيجي ليس فقط للحكومات بل لكل المجتمع وليس فقط لمجتمع بعينه بل لكل مجتمعات الأرض خاصة الدول النامية التي ستكون للأسف.. الضحية الأولى.
* مطور أعمال وقدرات بشرية ومحكم في النزاعات الدولية
معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يتجه بخطى حاسمة لتقليص دور المدرس والاعتماد على التعليم الذاتي والإلكتروني، حيث طرح 130 مليون مادة تعليمية في مواقعه على الإنترنت، هذه التجربة تنبىء بأن جحافل المدرسين، ستتقلص بشكل هائل إلى 25 %. وظيفة مراسل صحافي ستتلاشى وتختفي خاصة في الصحافة الرياضية، فأضخم موقع أخبار رياضية في العالم، يعتبر كل مشجع مراسل له، ويتلقى من يرسل له، ملخص النتائج أو وقائع للمبارة نحو 5 دولارات مكافأة في حسابه حيث لا يعمل معه أي مراسل.
في آخر مقال «زمن الجزري .. قادم» تحدثنا عن مستقبل هائل سيحدثه الذكاء الصناعي في اقتصاديات العالم، وكيث سينهض بالعديد منها، ويجعلها تتبوأ الصدارة وتتجاوز قوى عظمى قائمة الآن. في 2030 ستحل الروبوتات محل العديد من الوظائف، فمثلاً قطاع الحراسات الأمنية والذي يبلغ عدد العاملين فيه الآلاف في بعض الدول، سيلغى تدريجياً وستحل محله الروبوتات الأمنية.
عدد واسع من قطاع مبيعات التجزئه خاصة «البردات» أو «البقالات» كما تسمى في بعض الدول ستلغى وتحل محلها آلات البيع vending machine وهي فعلاً بدأت في الانتشار، وجميع مراكز تصوير الوثائق Photo copy center ستختفي منها العمالة الحاليه لتدار من قبل أجهزه تصوير آلية. في الإمارات تمت تجربة جهاز لصرف الدواء في إحدى المستشفيات وكانت تجربة مميزه وناجحة مما يعني أن الحاجة لصيادلة يصرفون الدواء ستتلاشى بكل تأكيد مع حلول 2030 وستتقلص الحاجة لمهنة صيدلي.
السيارات الآلية ستقضي على تجارة كاملة مزدهرة واستثمارات هائلة توضع فيها، ستتلاشى وكالات السيارات خاصة مع شيوع شركات سيارت الأجرة مثل أوبر، وكريم، والمعروف أن السيارة الآلية التي انتجتها شركة جوجل قبل ثلاثة أعوام ونصف قطعت مع نهاية 2016 أكثر من مليون ميل بدون تسجيل حادث واحد حتى شركة أوبر هي الأخرى بدأت قبل نحو 15 شهراً استخدام سيارة آلية لنقل زبائنها في مدينة بتسبرغ الأمريكية.
المحاسبون ستختفي الحاجة اليهم بشكل كبير جداً مع أنتشار تطبيقات وبرامج فعالة ومعتمدة لمختلف القطاعات والمستويات، وأكبر شركات حجوزات السفر والفنادق بتطبيق إلكتروني على الإنترنت ووكالات السفر لن تصمد طويلاً ستختفي ويحل مكانها مرشد سياحي روبوت ذو كفاءه عالية وممتع.
وظائف العقاريين ستختفي تماماً مع انتشار تطبيقات إلكترونية للعقارات على الإنترنت والأهم وظائف مثل المبيعات ستتقلص بشكل هائل للمنتجات التي تتطلب قدرات على الإقناع أما السوبر والهايبر ماركت ستعمل بدون موظفين.
الذكاء الصناعي والروبوتات والتطبيقات الإلكترونية ومكننة كل شيء من حولنا تقريباً ستغير حياتنا أكثر وتجعلها أقل كلفة وأكثر إنتاجية وأعلى جودة ولكن إلى أين سيذهب ملايين البشر الذين ستلغى وظائفهم خلال الخمس عشرة سنة القادمة. قوى الشر تطرح حلاً بالتخلص من الفائض البشري الذي فقد أهليته بحروب مدمرة على أسس مذهبية ودينية وعرقية واختلاق أسباب أخرى تمكنها من استخدام ترسانات أسلحة الدمار الشامل التي لديها وهي هنا معنية أكثر بالدول التي تمتلك موارد من تلك التي لاتمتلك.
إذا لم يتم تدارك الأمر والاستعداد له وإعادة تأهيل الكم البشري الفائض المنتهية أهليته لوظائف المستقبل سينتصر الشر وهو تحدٍ استراتيجي ليس فقط للحكومات بل لكل المجتمع وليس فقط لمجتمع بعينه بل لكل مجتمعات الأرض خاصة الدول النامية التي ستكون للأسف.. الضحية الأولى.
* مطور أعمال وقدرات بشرية ومحكم في النزاعات الدولية