إنما هي فترة وجيزة مضت على إطلاق صاروخ باليستي على الرياض، ليعقبها مباشرة التهديد بعمل إرهابي في أبوظبي ودبي، وتنفيذ عمل آخر في مملكة البحرين بتفجير أنبوب نفط في منطقة «بوري»، وقد أصبح الإرهاب يهدد الدول الخليجية في الداخل أكثر مما مضى وعلى نحو أكثر تنظيماً، بينما كانت تحارب دول الخليج ومعها بقية دول التحالف الإسلامي في اليمن وتعمل جاهدة على حلحلة الأزمات في العراق وسوريا ولبنان مؤخراً.
ومازالت المساعي العربية والإسلامية لمواجهة الإرهاب ونبذ التطرف في المنطقة تمضي على قدم وساق في مواجهات فعلية واستعدادات جادة لمواجهات أخرى مرتقبة، ومازالت العاصمة السعودية الرياض تحمل على عاتقها مسؤولية قيادة وتنسيق التصدي للإرهاب، إذ تستضيف الأسبوع المقبل اجتماعها الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، تحت شعار «متحالفون ضد الإرهاب». وتعمل هذه الدول الأعضاء في التحالف على دعم تنفيذ المبادرات في إطار المجالات الفكرية والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب إلى جانب المجال العسكري.
وفي هذا السياق أخذت كثير من الدول على عاتقها تقديم المبادرات والعمل على تنفيذها، ولعل مما يأتي في هذا الإطار مبادرة معهد البحرين للتنمية السياسية في المجال الإعلامي، للوقوف على دور الإعلام في مواجهة الإرهاب، والبحث في سبل التصدي له، يأتي ذلك في إطار ثلاث جلسات حوارية تفتتح بمناقشة «الإرهاب وحرية الإعلام بين المواثيق الدولية والتشريعات العربية»، ويعقبها الحديث عن «الإعلام العربي في مواجهة الإرهاب – نقاط القوة والضعف»، ومن ثم الانطلاق وفق أسلوب العصف الذهني بدائرة مستديرة للإجابة عن السؤال الأهم «ما العمل؟» من أجل قراءة مستقبل الإعلام من منطلقات استشرافية علمية تشخّص التحديات التي تواجهه والمتمثلة في شبح الإرهاب والمساعي التي يقوم بها الإعلام حتى يكون «الحاضنة» التي تواجه الإرهاب وتدافع عن المجتمع العربي، من أجل الوصول لتحديد الوسائل والقنوات والمشروعات الإعلامية القادرة على الدفاع عن أوطاننا ضد ما يسمى بالحرية غير المسؤولة لبعض وسائل الإعلام.
* اختلاج النبض:
تحول نوعي بات يلوح به نشاط معهد البحرين للتنمية السياسية، كنا نرتقبه منذ بدأ يقول «أنا هنا» في بدايات تأسيسه، مؤشر ذلك التحول مواكبة الأحداث ورفع سقف عناوين مؤتمراته لتبدو أكثر قرباً من عالم السياسة الذي نستهلكه ويستهلكنا كل لحظة، في ملامسة للواقع خروجاً من أطر الموضوعات التنظيرية والنفاقية في بعض الأحيان إلى الموضوعات الأنجع ذات الجدوى في منطقة تموج بالمتغيرات والمهددات وننتظر المزيد من المعهد وكثير من المؤسسات في البحرين وبقية الدول. وكلنا طاقات داعمة نحو بحرين أكثر نماءً لا سيما على الصعيد السياسي، ومنطقة آمنة مستقرة.
ومازالت المساعي العربية والإسلامية لمواجهة الإرهاب ونبذ التطرف في المنطقة تمضي على قدم وساق في مواجهات فعلية واستعدادات جادة لمواجهات أخرى مرتقبة، ومازالت العاصمة السعودية الرياض تحمل على عاتقها مسؤولية قيادة وتنسيق التصدي للإرهاب، إذ تستضيف الأسبوع المقبل اجتماعها الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، تحت شعار «متحالفون ضد الإرهاب». وتعمل هذه الدول الأعضاء في التحالف على دعم تنفيذ المبادرات في إطار المجالات الفكرية والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب إلى جانب المجال العسكري.
وفي هذا السياق أخذت كثير من الدول على عاتقها تقديم المبادرات والعمل على تنفيذها، ولعل مما يأتي في هذا الإطار مبادرة معهد البحرين للتنمية السياسية في المجال الإعلامي، للوقوف على دور الإعلام في مواجهة الإرهاب، والبحث في سبل التصدي له، يأتي ذلك في إطار ثلاث جلسات حوارية تفتتح بمناقشة «الإرهاب وحرية الإعلام بين المواثيق الدولية والتشريعات العربية»، ويعقبها الحديث عن «الإعلام العربي في مواجهة الإرهاب – نقاط القوة والضعف»، ومن ثم الانطلاق وفق أسلوب العصف الذهني بدائرة مستديرة للإجابة عن السؤال الأهم «ما العمل؟» من أجل قراءة مستقبل الإعلام من منطلقات استشرافية علمية تشخّص التحديات التي تواجهه والمتمثلة في شبح الإرهاب والمساعي التي يقوم بها الإعلام حتى يكون «الحاضنة» التي تواجه الإرهاب وتدافع عن المجتمع العربي، من أجل الوصول لتحديد الوسائل والقنوات والمشروعات الإعلامية القادرة على الدفاع عن أوطاننا ضد ما يسمى بالحرية غير المسؤولة لبعض وسائل الإعلام.
* اختلاج النبض:
تحول نوعي بات يلوح به نشاط معهد البحرين للتنمية السياسية، كنا نرتقبه منذ بدأ يقول «أنا هنا» في بدايات تأسيسه، مؤشر ذلك التحول مواكبة الأحداث ورفع سقف عناوين مؤتمراته لتبدو أكثر قرباً من عالم السياسة الذي نستهلكه ويستهلكنا كل لحظة، في ملامسة للواقع خروجاً من أطر الموضوعات التنظيرية والنفاقية في بعض الأحيان إلى الموضوعات الأنجع ذات الجدوى في منطقة تموج بالمتغيرات والمهددات وننتظر المزيد من المعهد وكثير من المؤسسات في البحرين وبقية الدول. وكلنا طاقات داعمة نحو بحرين أكثر نماءً لا سيما على الصعيد السياسي، ومنطقة آمنة مستقرة.