كل محاولات تشويه صورة مملكة البحرين على الصعيد الحقوقي، وكل مساعي تضليل المجتمع الدولي بشأن بلادنا من ناحية الجوانب الإنسانية، كلها محاولات فاشلة تتحطم بسرعة بسبب شخص واحد، هو ملك الإنسانية والتسامح الملك حمد حفظه الله.
البحرين يتحدث العالم عنها، في هذه الجوانب، حديثاً إيجابياً، لأن من يتحدث جهات تتعاطى مع الوضع البحريني بكل حيادية وعقلانية، لا تحركها أجندات خاصة، ولا تملك نظرة متحيزة، تعتمد في تقييمها وحكمها على الشواهد والأدلة والواقع، ولا تبني أحكامها على قصص من نسج الخيال.
لنا الفخر بأن قائدنا الملك حمد بن عيسى يعرفه العالم بسماحته وطيبته ورحمته، رجل جعل شعارات التعايش والتراحم والتسامح ممارسات متحققة على الأرض، وليست كلاماً يروج له ليتأثر به العالم والمجتمعات الغربية.
التعايش والتسامح متحقق على أرض البحرين، ويمكنك أن تراه بكل سهولة، بين مختلف الأعراق وبين المذاهب وبين الديانات، ولا تغرنكم حالات شاذة هنا وهناك، بعضها مفتعل بهدف تأليب القلوب على بعضها، إذ الحالة العامة في البحرين، أننا مجتمع متسالم ومتسامح، هذه عادة أصيلة في البحرينيين عرفها من سكن عندهم ومن أقام في بلادنا الطيبة وتطبع بأطباعنا.
فعاليات «هذه هي البحرين»، حين تدققون في تركيبتها ستجدون خليطاً عجيباً مميزاً، بالكاد ترونه في دول أخرى، بل قد لا تجدون مثيلاً له حتى في الدول الغربية التي تروج لنفسها بأنها مجتمعات منفتحة تنبذ العنصرية والفروقات وتندمج فيها الأعراق.
تجد خليطاً مميزاً، بحرينيين مسلمين من المذهبين الكريمين، وبحرينيين من الديانات السماوية، وأيضاً مقيمين من مختلف الأديان والطوائف، فسيفساء جميلة تكشف لك «المجتمع الحقيقي» في البحرين، وعراب هذه السلسلة البشرية المترابطة ليس سوى الرجل المؤمن بالتسامح والتعايش، الملك حمد حفظه الله.
في بلادنا لا توجد تفرقة بين المواطنين، ويوجد الاحترام والتقدير للمقيمين، فقط من يريد أن يدق «إسفين الفرقة» هو الذي يلعب بورقة المذاهب والأعراق وشعارات «الأصليين» وما دونهم.
حتى في أحلك ظروف البحرين، لم يقم قائدها الملك حمد باتخاذ إجراءات مبنية على التقسيمات، في نظره البحرينيون كيان واحد، منهم مواطن صالح ملتزم بواجباته ويستحق حقوقه، والشاذ عنهم مواطن طالح آثر سلك درب الانحراف عن مواطنته الصحيحة، فتحول لمعول هدم، وممارس للجريمة، بل وتعداها لانتهاج الإرهاب منهجاً، والعمالة للخارج محركاً، وهؤلاء النفر الأخير لم يتم التعامل معهم مثلما تعمل دول أخرى لا تقيم للإنسانية وزناً، كإيران وسوريا وغيرها من دول تدار بأنظمة ديكتاتورية قمعية، تقتل الأبرياء دون محاكمات، بل على العكس ملك بسعة قلب حمد بن عيسى نعرف نهجه الطيب، وكيف أنه يمنح حتى المخطئ الفرصة تلو الأخرى عله يعيد حساباته ويرجع لحضن وطنه، ملك عفى عن كثيرين من المحكومين، وتسامح عن كل ما مس ذاته المصونة، رجل بحكمة أب يريد الصلاح والخير لأبنائه، ويحرص على تعليمهم الدروس في التسامح والتعايش.
بالتالي يخطئ هؤلاء حينما يظنون أنهم سيخدعون العالم بكذبهم وفبركاتهم وادعاء أن البحرين متراجعة في الحريات وحقوق الإنسان، العالم ليس ساذجاً، الإرهابيون والمخربون والمجرمون هم الذين يحاكمون بالقانون ومع ذلك تحفظ لهم حقوقهم الإنسانية.
لذلك كلما حاولوا الإساءة للبحرين يفشلون، فالعالم بات يعرف أن في البحرين ملكاً عادلاً شعاره التسامح والتعايش وجمع الناس على الحب والخير، ملك اسمه حمد بن عيسى حفظه الله.
{{ article.visit_count }}
البحرين يتحدث العالم عنها، في هذه الجوانب، حديثاً إيجابياً، لأن من يتحدث جهات تتعاطى مع الوضع البحريني بكل حيادية وعقلانية، لا تحركها أجندات خاصة، ولا تملك نظرة متحيزة، تعتمد في تقييمها وحكمها على الشواهد والأدلة والواقع، ولا تبني أحكامها على قصص من نسج الخيال.
لنا الفخر بأن قائدنا الملك حمد بن عيسى يعرفه العالم بسماحته وطيبته ورحمته، رجل جعل شعارات التعايش والتراحم والتسامح ممارسات متحققة على الأرض، وليست كلاماً يروج له ليتأثر به العالم والمجتمعات الغربية.
التعايش والتسامح متحقق على أرض البحرين، ويمكنك أن تراه بكل سهولة، بين مختلف الأعراق وبين المذاهب وبين الديانات، ولا تغرنكم حالات شاذة هنا وهناك، بعضها مفتعل بهدف تأليب القلوب على بعضها، إذ الحالة العامة في البحرين، أننا مجتمع متسالم ومتسامح، هذه عادة أصيلة في البحرينيين عرفها من سكن عندهم ومن أقام في بلادنا الطيبة وتطبع بأطباعنا.
فعاليات «هذه هي البحرين»، حين تدققون في تركيبتها ستجدون خليطاً عجيباً مميزاً، بالكاد ترونه في دول أخرى، بل قد لا تجدون مثيلاً له حتى في الدول الغربية التي تروج لنفسها بأنها مجتمعات منفتحة تنبذ العنصرية والفروقات وتندمج فيها الأعراق.
تجد خليطاً مميزاً، بحرينيين مسلمين من المذهبين الكريمين، وبحرينيين من الديانات السماوية، وأيضاً مقيمين من مختلف الأديان والطوائف، فسيفساء جميلة تكشف لك «المجتمع الحقيقي» في البحرين، وعراب هذه السلسلة البشرية المترابطة ليس سوى الرجل المؤمن بالتسامح والتعايش، الملك حمد حفظه الله.
في بلادنا لا توجد تفرقة بين المواطنين، ويوجد الاحترام والتقدير للمقيمين، فقط من يريد أن يدق «إسفين الفرقة» هو الذي يلعب بورقة المذاهب والأعراق وشعارات «الأصليين» وما دونهم.
حتى في أحلك ظروف البحرين، لم يقم قائدها الملك حمد باتخاذ إجراءات مبنية على التقسيمات، في نظره البحرينيون كيان واحد، منهم مواطن صالح ملتزم بواجباته ويستحق حقوقه، والشاذ عنهم مواطن طالح آثر سلك درب الانحراف عن مواطنته الصحيحة، فتحول لمعول هدم، وممارس للجريمة، بل وتعداها لانتهاج الإرهاب منهجاً، والعمالة للخارج محركاً، وهؤلاء النفر الأخير لم يتم التعامل معهم مثلما تعمل دول أخرى لا تقيم للإنسانية وزناً، كإيران وسوريا وغيرها من دول تدار بأنظمة ديكتاتورية قمعية، تقتل الأبرياء دون محاكمات، بل على العكس ملك بسعة قلب حمد بن عيسى نعرف نهجه الطيب، وكيف أنه يمنح حتى المخطئ الفرصة تلو الأخرى عله يعيد حساباته ويرجع لحضن وطنه، ملك عفى عن كثيرين من المحكومين، وتسامح عن كل ما مس ذاته المصونة، رجل بحكمة أب يريد الصلاح والخير لأبنائه، ويحرص على تعليمهم الدروس في التسامح والتعايش.
بالتالي يخطئ هؤلاء حينما يظنون أنهم سيخدعون العالم بكذبهم وفبركاتهم وادعاء أن البحرين متراجعة في الحريات وحقوق الإنسان، العالم ليس ساذجاً، الإرهابيون والمخربون والمجرمون هم الذين يحاكمون بالقانون ومع ذلك تحفظ لهم حقوقهم الإنسانية.
لذلك كلما حاولوا الإساءة للبحرين يفشلون، فالعالم بات يعرف أن في البحرين ملكاً عادلاً شعاره التسامح والتعايش وجمع الناس على الحب والخير، ملك اسمه حمد بن عيسى حفظه الله.